الانتقالي يبدأ اعتصامه في خور مكسر للمطالبة بالاستقلال
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
بدات صباح الأحد في ساحة العروض بمديرية خور مكسر محافظة عدن، عملية نصب خيام الاعتصام المفتوح الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، للمطالبة بما وصفه بـ “استقلال الجنوب”.
وأفادت مصادر محلية بأن لجان تنظيمية تابعة للجهات الداعية للاعتصام بدأت بتجهيز الساحة وترتيب مواقع الخيام، مع استمرار تدفق المشاركين منذ ساعات الصباح الأولى، استعدادًا لبدء برنامج احتجاجي واسع.
وكان المجلس الانتقالي قد أوضح في بيانه أن الاعتصام يأتي “تعبيراً عن الإرادة الشعبية وحق أبناء الجنوب في تقرير مصيرهم”، داعياً المواطنين إلى الحضور والمشاركة في الفعاليات المزمع تنفيذها في الساحة.
ويشهد الوضع في عدن حالة ترقب واسعة، وسط متابعة حثيثة للأصداء السياسية والشعبية لهذا الاعتصام وتأثيراته المحتملة على المشهد العام في المدينة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
أصدر قيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، يُعرف باسم "أبي البراء الصنعاني"، تسجيلا صوتيا في مجموعة مغلقة، تناول فيه التطورات العسكرية والأمنية الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مواقع استراتيجية هناك.
وزعم القيادي أن التحركات الأخيرة جزء من "مشروع إقليمي أوسع"، مهاجما رئيس المجلس الرئاسي اليمني، في إطار خطاب اعتاد التنظيم تبنيه لتبرير نشاطه المسلح. كما أشاد بدور عناصر التنظيم في منطقة وادي عمران، معتبرا المواجهات مع قوات الانتقالي "امتدادا لمعركة مستمرة"، على حد وصفه.
وتضمن التسجيل دعوات تحريضية لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في خطاب يهدف إلى استقطاب سكان مأرب ومناطق أخرى، وحثهم على تنفيذ هجمات مسلحة، وهو ما يتوافق مع محاولات التنظيم استغلال التوترات الأمنية شرقي اليمن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حالة عدم الاستقرار في حضرموت والمهرة، وسط تحذيرات دولية من محاولات التنظيمات الإرهابية إعادة ترتيب صفوفها في المناطق الوعرة والنائية شرقي البلاد.
وسبق أن احتلّ تنظيم القاعدة محافظة حضرموت، وسيطر التنظيم على المكلا عام 2015 قبل أن تطرده قوات “النخبة الحضرمية” عام 2016.
وشكلت الاضطرابات القبلية بيئة لإعادة انتشار القاعدة، حيث أتاح تفكك الحواجز الأمنية، وانشغال القوى المحلية بصراعات داخلية، للتنظيم إعادة التموضع واستخدام الوديان والطرق الريفية لشن عمليات جديدة.
وتتهم حركات محلية في حضرموت حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، باستغلال الخطاب الديني والتحريضي لتأجيج التوترات القبلية بهدف إضعاف سلطة الدولة، وهو الخطاب الذي يتماشى مع خطاب تنظيم القاعدة.