طشقند (وام)
استقبل فخامة شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية والوفد المرافق له، بحضور الدكتور سعيد مطر القمزي، سفير الدولة لدى جمهورية أوزبكستان، وعدد من الرؤساء التنفيذيين وممثلي القطاعات الحيوية في مجالات الطاقة من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات.


ونقل معالي وزير الطاقة والبنية التحتية، إلى فخامة الرئيس ميرضيائيف، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لجمهورية أوزبكستان وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون الثنائي في مجالات عدة، وفي مقدمتها الطاقة المتجددة، والنقل، والخدمات اللوجستية، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة ودعم الشراكات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد الجانبان قوة العلاقات الاقتصادية المتنامية، والحرص المشترك على الارتقاء بها إلى آفاق أوسع.
من جانبه، رحّب فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف بوفد دولة الإمارات، وحمّله تحياته إلى القيادة الإماراتية، معرباً عن تقدير بلاده للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين، وعن تطلعه إلى تعزيزها وتطويرها بما يخدم التطلعات المشتركة.
وشارك معالي وزير الطاقة والبنية التحتية والوفد المرافق له، خلال الزيارة، وبحضور فخامة الرئيس الأوزبكي، في مراسم افتتاح عدد من مشاريع الطاقة الجديدة في جمهورية أوزبكستان.
وألقى معالي سهيل بن محمد المزروعي، كلمة الدولة خلال الافتتاح، أكد فيها أن دولة الإمارات تُعد شريكاً رئيساً في دعم جهود تطوير قطاع الطاقة في أوزبكستان، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والمشاريع الاستراتيجية الداعمة للنمو المستدام.
وأوضح معاليه أن مشاريع شركة «مصدر» في أوزبكستان باتت من أكبر محافظ الطاقة النظيفة نمواً في آسيا الوسطى، حيث تشغّل الشركة نحو 2000 ميغاواط من القدرة الإنتاجية عبر عدد من المشاريع الحيوية، من بينها مشروع نور بخارى، أول منشأة متكاملة للطاقة الشمسية والبطاريات في البلاد، ومشروع غوزار للطاقة الشمسية والبطاريات.
وأشار إلى أن عدداً من الشركات الإماراتية الأخرى تنفذ مشاريع كبرى في قطاع الطاقة في أوزبكستان، تسهم في تعزيز أمن الطاقة، ورفع كفاءة الشبكة الكهربائية، وتوسيع الاعتماد على الطاقة النظيفة، مؤكداً التزام دولة الإمارات بدعم مسارات التعاون الاقتصادي والاستثماري مع جمهورية أوزبكستان.
وضم وفد دولة الإمارات ممثلين رفيعي المستوى من وزارة الخارجية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، وشركة «مصدر»، وشركة «طاقة» لحلول المياه، وشركة «الاتحاد للماء والكهرباء».
 

أخبار ذات صلة رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة ويؤكد متانة العلاقات مع الإمارات سهيل المزروعي: قصة مجد تتجدد بقيادة حكيمة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوزبكستان سهيل المزروعي

إقرأ أيضاً:

الأردن يعزز السلامة المرورية عبر منظومة متكاملة تربط الدراسات العلمية بالتوعية والبنية التحتية

صراحة نيوز- تواصل الحكومة الأردنية جهودها لتعزيز السلامة المرورية ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تجمع بين الدراسات العلمية، التشريعات الحديثة، التوعية المجتمعية، وتطوير البنية التحتية، في ظل الزيادة المستمرة في أعداد المركبات وتكلفة الحوادث البشرية والاقتصادية.

وأكد خبراء أن نجاح أي منظومة مرورية يتطلب ربط التحليل الدقيق للبيانات مع تأهيل السائقين وتحسين الطرق وتفعيل القانون، إلى جانب حملات توعية لمختلف الفئات، بما يساهم في خفض الحوادث وتغيير السلوكيات الخطرة، خصوصاً بين فئة الشباب الأكثر تورطًا.

وأشار مدير المعهد المروري الأردني، المقدم علاء المومني، إلى أن المعهد يركز على ثلاث محاور مترابطة: الدراسات والمسوحات المرورية، التدريب المتخصص، والتوعية والتثقيف. وأضاف أن الدراسات المرورية تكشف مواقع وأنماط الخطورة وتنتج بيانات دقيقة تتحول إلى برامج تدريبية مبنية على تحليل الأخطاء وتوقع المخاطر.

وبين المومني أن التدريب يشمل تأهيل السائقين والكوادر الشرطية باستخدام أساليب محاكاة حديثة، فيما يركز محور التوعية على حملات وطنية وبرامج موجهة للمدارس والجامعات، وتطوير محتوى رقمي يسهل وصوله إلى المجتمع. وأضاف أن المعهد عمل على شراكات واسعة مع الوزارات والجامعات والمؤسسات المختصة، مثل حملة “بهمة وعزيمة لبيئة مرورية سليمة” مع وزارة التربية، وتحديد مواقع الخطورة بالتعاون مع وزارة الأشغال وأمانة عمان، وتحديث السرعات بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

من جهته، أكد رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق، المهندس وفائي مسيس، أن السلامة المرورية في الأردن ما تزال ضمن مستويات معتدلة عالميًا، مشيرًا إلى تسجيل نحو 5 وفيات لكل 100 ألف نسمة، معربًا عن ضرورة تعزيز الجهود الرسمية والمجتمعية لمواجهة ارتفاع أعداد المركبات.

وأوضح المستشار في قطاع النقل طارق عبيدات أن تكلفة الحوادث تجاوزت 958 مليون دينار، أي ما يشكل 2.8% من الناتج المحلي، لافتًا إلى أن 97.1% من الحوادث سببها السائق، والفئة العمرية 18–35 هي الأكثر تورطًا، فيما تمثل وفيات المشاة 42% من إجمالي الوفيات، ما يعكس خللًا مرتبطًا بثقافة استخدام الطريق.

من جهته، أكد الدكتور المهندس إبراهيم الشخانبة أن ما تحقق في السنوات الماضية يعد خطوة أولية، مشددًا على ضرورة تنسيق أكبر بين الجهات المعنية وربط عمل المؤسسات بخطط تنفيذية ملزمة، وتلازم تغليظ العقوبات مع تحسين وسائل السلامة، خصوصاً مع تزايد عدد المركبات والدراجات النارية، وضرورة اعتماد دورات إلزامية للراغبين في الحصول على رخص القيادة، وإجراء اختبارات خاصة لسائقي التطبيقات الذكية، ومراجعة الشواخص والسرعات والمطبات، وتفعيل العقوبات على مكرري المخالفات، إضافة إلى تزويد حافلات النقل العام بأنظمة تتبع وكاميرات لحماية الركاب.

يأتي ذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2024–2028 التي تهدف إلى الحد من الحوادث وحماية الأرواح وتعزيز الثقافة المرورية في الأردن

مقالات مشابهة

  • الأردن يعزز السلامة المرورية عبر منظومة متكاملة تربط الدراسات العلمية بالتوعية والبنية التحتية
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة ويؤكد متانة العلاقات مع الإمارات
  • رئيس الإكوادور يفتتح مقر سفارة بلاده في أبوظبي
  • أمانة بغداد تتقدم: خطوات ملموسة في شوارع العاصمة والبنية التحتية
  • رئيس أذربيجان يستقبل زايد بن حمدان بن زايد
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس الإكوادور في واحة الكرامة
  • تقديرًا لمسيرته.. وزير الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن تحمل اسم الشيخ الشحات أنور
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق
  • صعوبات جمة تواجه العائدين لسوريا أبرزها دمار المنازل والبنية التحتية