اكتشاف: حلاً لزيادة خطر سرطان الثدي لدى النساء الحوامل الأكبر سناً
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سبتمبر 12, 2023آخر تحديث: سبتمبر 12, 2023
المستقلة/- كشف علماء في “إمبريال كوليدج لندن” أنهم تمكنوا من حل اللغز الذي يجعل النساء الحوامل الأكبر سنا يواجهن خطرا أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت الدراسة الجديدة أن التحولات الخلوية التي تفعّل الرضاعة الطبيعية، يمكن أن تؤدي أيضا إلى ظهور أورام سرطانية لدى النساء الحوامل الأكبر سنا.
وقال كبير الباحثين جوستين ستيبينغ، أستاذ العلوم الطبية الحيوية بجامعة Anglia Ruskin: “الحمل يمكن أن يغير في الواقع التركيب الجيني لأنسجة الثدي. تماما مثل التجاعيد التي تظهر على بشرتنا مع تقدمنا في السن، يمكن أن تحدث تغييرات أيضا في الحمض النووي لخلايا الثدي مع مرور الوقت. ويضيف الحمل عنصرا إضافيا إلى هذه التغييرات”.
واكتشف الباحثون أن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 إلى 55 عاما، لديهن أعدادا أكبر من الخلايا المتحولة.
وقالت الدكتورة بيانكا كاستريلا، من قسم الجراحة والسرطان في “إمبريال كوليدج لندن”، والمعدة الرئيسية للدراسة: “وجدنا أن الثدي البشري، مثل الأعضاء الأخرى، يراكم الطفرات مع تقدم العمر. كما أن الحمل له تأثير إضافي، ما يعني أن الأمهات الأكبر سنا قد يكون لديهن فرصة أكبر لتطوير تغيرات ضارة في خلايا الثدي مقارنة بالنساء الأخريات”.
وكشف فريق “إمبريال كوليدج لندن” أنه يمكن استخدام مجموعة بيانات الطفرات المكتشفة، كمرجع لباحثين آخرين في مجال سرطان الثدي، ما يحفز الأمل في تحقيق خطوة تقدمية إلى الأمام في المعركة ضد المرض.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأکبر سنا
إقرأ أيضاً:
أكبر إجلاء منذ الحرب العالمية الثانية.. ألمانيا تجلي الآلاف بعد اكتشاف قنابل أمريكية
جرى إجلاء آلاف الأشخاص من وسط مدينة كولونيا بغرب ألمانيا الأربعاء عقب اكتشاف ثلاث قنابل تعود لزمن الحرب في ما وصفته سلطات المدينة بأنه أكبر إجراء من نوعه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وذكرت السلطات في بيان أنه بدأ إخلاء منطقة بنصف قطر ألف متر اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وبما يشمل أكثر من 20 ألفا من السكان والعمال ونزلاء الفنادق في البلدة القديمة التاريخية بالمدينة ومنطقة دويتس الشهيرة.
واكتُشفت ثلاث قنابل أمريكية تعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية، كل منها مزود بصمام تفجير، خلال أعمال بناء الاثنين الماضي في دويتس المزدحمة على نهر الراين.
وجاء في البيان أن فريقا من خبراء المتفجرات يعتزم إبطال مفعول القنابل في وقت لاحق من الأربعاء.
وكثيرا ما يتم العثور على قنابل غير منفجرة في ألمانيا، التي تعرضت العديد من مدنها الكبرى للقصف أثناء الحرب، وغالبا ما تسير مثل هذه العمليات بسلاسة.
وتشمل منطقة الإخلاء مستشفى ودارين للرعاية وتسع مدارس، فضلا عن 58 فندقا وعدة متاحف.