سواليف:
2025-12-03@19:37:04 GMT

تفاصيل مرعبة وصور خاصة من بؤرة زلزال مراكش / شاهد

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

تفاصيل مرعبة وصور خاصة من بؤرة زلزال مراكش / شاهد

#سواليف

غير بعيد عن عدّة منازل هُدمت بالكامل، كانا يمشيان على حافة الطريق من أجل الوصول إلى “سقاية” لملء بعض القناني بالماء شبه النقي، في ظل انقطاع تام للماء الصالح للشرب على كافة قرية “ويرغان” المتواجدة في قلب إقليم “الحوز” #بؤرة_الزلزال، الذي كان الأعنف في #المغرب من قرون.

آدم الذي يدرس في الصف الرابع الابتدائي، وأخته ضحى التي كانت تهم بدخول الصف الأول الإعدادي، مدرستاهما دمرتا بالكامل، ومنزلهما بات ركاما.

يقولان وتفاصيل #المأساة موشومة على ملامحهما الطفولية: “هدمت منازلنا، والكثير من الموتى هنا، ومدارسنا كذلك أصبحت في خبر كان”.

أطفال صغار، من قلب إقليم “الحوز” يشهدون على تفاصيل فاجعة إنسانية، بذاكرة قوية تتذكر أدق التفاصيل، قالا: “الحمد لله أبي وأمي بخير، خرجنا بسلامة، ولا يهمنا الآن إلا الحصول على ما نأكل وملابس دافئة كي نتدفى من برد الساعات المتأخرة من الليل”. 

“وبرغان”.. قرية صفعها الدمار 

بين ليلة وضحاها، استحالت الحياة إلى جحيم هنا؛ رصدت “عربي21” مخلفات الفاجعة، في اليوم الثاني من “الهزات الأرضية”.

المنازل والمدارس باتت ركاما، والسكان يتضورون جوعا، ولا شيء هنا يصل؛ تقول الساكنة: “إلى حدود الساعة الراهنة لم يصلنا أي شيء، لا مساعدات ولا إرشادات عن ما يتوجب علينا فعله الآن”.

“نحن السكان اتحدنا فيما بيننا، وقررنا المبيت في العراء، في أقرب ساحة فارغة، حيث تركنا منازلنا وكل ما نملك بات تحت الدمار؛ حتى دواء أمي المريضة بالقلب، لم نعثر عليه”.. تقول أمينة، سيدة ثلاثينية في حديثها لـ”عربي21″: “عاد أخي إلى منزلنا الذي بات آيلا للسقوط، وحاول البحث عن الدواء، لكن دون جدوى”. 

مقالات ذات صلة مصر تعلن حظر النقاب في المدارس 2023/09/12

أشخاص غامروا بحياتهم، وعادو الدخول إلى قلب منازلهم المدمرة، من أجل البحث عن أي شيء ذي قيمة قد يستطيعون العثور عليه من داخل الركام، من قبيل مجوهرات، أدوية، ملابس، أغطية، أو حتى أوان منزلية وألعاب.

قالت سيدة : “لكنه منزلي، تعبت عليه كثيرا من أجل تجهيزه، ليس من السهل علي أبدا أن أراه وقد بات دمارا”، فيما قال شخص آخر: “ليس لدي أي حل آخر، حيث يجب العثور على أي شيء له معنى، وإن أتى الموت فمرحبا به، فلن أخسر أكثر مما خسرت الآن”.

“أمسكين”.. الفاجعة بعُنوان صارخ
“أنتم أول أشخاص تصلون إلى المنطقة لكي تسألوا عن أحوالنا”.. بهذه العبارة انهال علينا أبناء دوار “أمسكين” المتواجد في قلب إقليم “الحوز”.

قالوا بملامح الحزن والأسى والبؤس والفقر؛ وهم خائفون ومذعورون، إنهم لا يرغبون في شيء سوى إيصال صوتهم من أجل تلقي المساعدات، أو الإرشادات، لما يجب عليهم فعله الآن.

يقول المتضررون لـ”عربي21″: “لم يسأل علينا أي شخص، حتى المسؤول الجماعي عن المنطقة قال بالحرف الواحد “إن مات أي شخص منكم ادفنوه بأنفسكم” وهذا ما قام به السكان؛ حيث قال علي: “فقدت ابنتي، واحدة ذات الـ12 سنة والأخرى ذات الـ14 ‪سنة تحت الركام، حتى تم الحصول عليهما جثثا، لا أجد أي كلمات أخرى لقولها”‬.

مخلفات الزلزال، من داخل المنازل، التي باتت خرابا، جُلنا داخلها، وسمعنا شكاوى ضحاياها، من بينهم طفلة تقول بعين باكية “لم أعد أقوى على البقاء هنا، حتى لو أعادوا لنا المنازل، من يزيح عن قلوبنا الخوف”، وسيدة أخرى اسمها عائشة، أزالت غطاء رأسها لتكشف لنا أنها مريضة سرطان، وتبحث عن محسنين من أجل توفير العلاج لها، حيث لا مال لها.‬.

‪وقال آخر: “جيراني من الخوف نسوا طفلهم ذا الست سنوات في المنزل وخرجوا هاربين، قبل أن ننقذه جماعة، الحمد لله على لطف الله، لكننا نسأل: ما الذي سوف يحصل لنا الآن، هل فعلا أصبحنا مشردين، ومنسيين، حيث لم يسأل علينا أي شخص، والمساعدات تمر من أمام أعيننا ولا تقف، حيث يذهبون بها إلى دوارير أخرى، لأن هذه هي الطريق الوحيدة التي تؤدي نحو ثلاث نيعقوب، بؤرة الفاجعة

“ثلاث نيعقوب”.. البؤرة‬
‪بعد طريق صعبة وأحجار لا تزال تتساقط من الجبال، وانقطاع تام في التغطية، وصلت “عربي21” إلى منطقة “ثلاث نيعقوب” وهي بؤرة الفاجعة، هنا فعليا ينطبق قول “من رأى ليس كمن سمع”؛ هنا فعليا ينطبق وصف “الدمار والخراب”؛ كانت مركزا للقرية بات كل ما فيها خرابا، والمواطنون يحفرون الركاب بكل ما أوتوا من قوة من أجل البحث عن الأشخاص المفقودين تحت ركام المنازل، والمقاهي، والمؤسسات الرسمية‬.

مخلفات الزلزال، وجهود السكان وتعاونهم، بكافة الوسائل البدائية، قبل أن تصل الوقاية المدنية والشرطة، وتبعد الساكنة، وتبدأ في التنقيب عن الجثث بمساعدة الكلاب البوليسية، التي انقضت الساعات ولم تجد شيئا‬.

‪وإثر توجهنا من منطقة “ثلاث نيعقوب” نحو تارودانت،، علمنا من مصادر متفرقة موثوقة أن الطريق غير سالك بسبب سقوط أحجار كبيرة من الجبال عليه.

يشار إلى أن الزلزال المدمر خلف أكثر من ألفي قتيل، ومثلهما من الجرحى، فيما لا تزال جهود إنقاذ العالقين تحت الأنقاض قائمة.

ومنذ لحظة وقوع الكارثة، أعلنت دول عديدة عن تقديم المساعدات وإرسال فرق البحث والإنقاذ لمواساة المغرب التي تواجه الزلزال الأعنف منذ قرن، والمساعدة في انتشال الضحايا.

وأعلنت كل من قطر، والسعودية، والكويت، وتونس، والأردن، وتركيا، واليابان، والهند، ودول في الاتحاد الأوروبي تقديمهم المساعدات إلى المغرب,

كما فتحت الجزائر مجالها الجوي المغلق منذ نحو عامين أمام المغرب، معربة عن تضامنها التام مع ضحايا الزلزال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بؤرة الزلزال المغرب المأساة من أجل

إقرأ أيضاً:

شاهد الآن.. مباراة مصر والكويت بث مباشر في افتتاح المجموعة الثالثة بكأس العرب 2025

يترقب عشاق الكرة العربية انطلاق مواجهة قوية تجمع منتخب مصر بنظيره منتخب الكويت ضمن منافسات الجولة الأولى من كأس العرب 2025، في لقاء يحمل طابعًا تنافسيًا كبيرًا نظرًا لأهمية البداية في مثل هذه البطولات القارية.

وتُقام المباراة على استاد لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة، هذا الملعب الذي يحتفظ بذكريات تاريخية بعدما استضاف نهائي كأس العالم 2022، ليعود من جديد ويستقبل واحدة من أكثر المباريات جماهيرية في افتتاح المجموعة الثالثة.

ومع تزايد البحث عن البث المباشر لمباراة مصر والكويت، تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بالنقاشات والتوقعات حول نتيجة اللقاء، وسط تمنيات الجماهير المصرية بانطلاقة قوية تعيد الهيبة للفراعنة في الساحة العربية.

منتخب مصر.. اختبار أول في رحلة حصد اللقب

يدخل منتخب مصر المباراة بقيادة المدرب حلمي طولان وسط حالة من التركيز الشديد، إذ يسعى الجهاز الفني لتحقيق بداية قوية تمنح اللاعبين الثقة اللازمة قبل استكمال مشوار البطولة.

وشهد مران المنتخب الأخير أجواءً إيجابية، حيث بدا واضحًا اعتماد طولان على الضغط العالي، والتحولات السريعة، مع منح اللاعبين تعليمات دقيقة لاستغلال المساحات خلف دفاع الكويت.

ويعوّل الفراعنة على مجموعة من أبرز نجومهم في الخط الهجومي مثل مصطفى محمد، حسين الشحات، صلاح محسن بالإضافة إلى إمام عاشور الذي يعود بقوة ويُعد عنصرًا محوريًا في وسط الملعب.

كما يطمح المنتخب المصري لتحقيق فوزه الأول في البطولة، ليؤكد جاهزيته للمنافسة الحقيقية على اللقب العربي للمرة الثانية في تاريخه.

الكويت تدخل اللقاء بطموح إثبات الذات

على الجانب الآخر، لا يقل طموح المنتخب الكويتي عن نظيره المصري، إذ يدخل المباراة بقيادة المدرب البرتغالي هيليو سوزا الذي يعتمد على مزيج قوي من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة.

ويركز منتخب الكويت على التنظيم الدفاعي المحكم واللعب على الهجمات المرتدة السريعة، وهي الخطة التي يعتمدها سوزا عادةً في مواجهاته أمام المنتخبات الكبيرة، ما يجعل المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات.

ويدرك الأزرق الكويتي أن الفوز على منتخب مصر سيغيّر شكل المجموعة بالكامل، وسيمنحه دفعة معنوية هائلة تساعده على مواصلة مشوار البطولة بثقة.

مواجهة رسمية للمرة الأولى في التاريخ

رغم تاريخ المواجهات الودية بين المنتخبين، إلا أن مباراة اليوم تُعد أول لقاء رسمي بين مصر والكويت ضمن بطولة معترف بها من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، منذ اعتماد كأس العرب بطولة رسمية في نسخة 2021.

وتقابل الفريقان سابقًا في ثلاث مباريات ودية جاءت نتائجها كالتالي:

فوز مصر 1-0

فوز الكويت 2-0

تعادل 1-1

وتؤكد هذه النتائج تقارب المستوى بين المنتخبين، ما يزيد من سخونة اللقاء المرتقب.

موعد مباراة مصر والكويت اليوم

تقام المباراة اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 في التوقيتات التالية:

4:30 مساءً بتوقيت مصر

5:30 مساءً بتوقيت السعودية وقطر

6:30 مساءً بتوقيت الإمارات

المكان: استاد لوسيل – قطر

القنوات الناقلة والبث المجاني لمباراة مصر والكويت

تُذاع المباراة عبر عدد من القنوات المجانية والمشفرة، وهي:

MBC مصر (بث مفتوح)

قنوات الكأس القطرية

beIN Sports

أبوظبي الرياضية

وتوفر هذه القنوات تغطية مباشرة قبل المباراة بساعات، مع تحليل فني شامل، وتوقعات للتشكيل والخطط المحتملة.

التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام الكويت

من المتوقع أن يعتمد حلمي طولان على التشكيل التالي:

المرمى: محمد الشناوي

الدفاع: محمد فتوح – أحمد حجازي – العليوي – كريم العراقي

الوسط: إمام عاشور – حمادة – محمد مجدي قفشة

الهجوم: حسين الشحات – مصطفى محمد – صلاح محسن

ويظل خط وسط مصر هو الأكثر تأثيرًا في هذه المباراة، نظرًا لقدرته على فرض أسلوب اللعب والتحكم في إيقاع اللقاء.

أجواء جماهيرية مشتعلة قبل صافرة البداية

شهد محيط ملعب لوسيل حضورًا جماهيريًا ضخمًا قبل ساعات من انطلاق المباراة، إذ حرصت الجماهير المصرية على رفع الأعلام والهتاف للاعبين، بينما حضرت الجماهير الكويتية بأعداد كبيرة أيضًا لتشجيع الأزرق في بداية مشواره بالبطولة.

وتؤكد اللقطات القادمة من داخل الملعب أن المباراة ستُقام وسط أجواء مشابهة للبطولات الكبرى، ما يزيد من الحماس المتوقع داخل أرض الملعب.

أهمية النقاط الثلاث في بداية مشوار البطولة

لا تقبل مباراة اليوم القسمة على اثنين، إذ إن الفوز سيُعد خطوة حاسمة في مشوار أي من المنتخبين:

مصر تريد الانفراد بصدارة المجموعة منذ البداية

الكويت تبحث عن مفاجأة قد تقلب حسابات المجموعة

التعادل قد يُحدث ارتباكًا مبكرًا في ترتيب المنتخبات

ولهذا السبب يتوقع المحللون مباراة قوية بدنيًا وتكتيكيًا بين الطرفين.

90 دقيقة من الإثارة في انتظار الجماهير

جماهير الكرة العربية على موعد مع مباراة تحمل كل عناصر المتعة والتشويق، حيث يلتقي منتخب مصر ومنتخب الكويت في مواجهة قوية تُلعب على تفاصيل صغيرة.

ستكون المتابعة اليوم لحظة بلحظة، مع تحديث مستمر للتشكيل والنتيجة وكل ما يدور في استاد لوسيل.

مقالات مشابهة

  • شاهد الآن بث مباشر لمباراة السعودية وعُمان في كأس العرب 2025.. قمة نارية في افتتاح المجموعة الثانية
  • شاهد الآن.. مباراة مصر والكويت بث مباشر في افتتاح المجموعة الثالثة بكأس العرب 2025
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب الساحل الشمالي لليابان
  • الحياة بعد سهام .. من القاهرة إلى مراكش
  • زلزال يضرب الساحل الشمالي لليابان
  • زلزال شديد بقوة 5.1 درجة يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
  • زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
  • استشهاد فرد شرطة وإصابة ضابط.. الداخلية تعلن تفاصيل مداهمة بؤرة إجرامية بقنا ومصرع 4 عناصر
  • ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة التي صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما
  • دون خسائر.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب اليابان