الشارقة في 12 سبتمبر / وام / انطلقت اليوم أعمال "ملتقى الإعلام العالمي" الذي تنظمه وكالة أنباء الإمارات "وام" ضمن الفعاليات الاستباقية التي يعقدها "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" قبيل بدء دورته الـ12 غداً في مركز إكسبو الشارقة.
يناقش الملتقى على مدار يومين "دور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة" بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين وشركاء وكالة أنباء الإمارات "وام" من داخل الدولة وخارجها.


وأكد سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام" في كلمته خلال افتتاح أعمال الملتقى، أن وكالة أنباء الإمارات تؤمن بأهمية الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الجهات والمؤسسات الإعلامية، لاسيما المكاتب الإعلامية المحلية ، وتُدركُ أن هذه الشراكات من شأنها تعزيز العمل الإعلامي والإخباري النَّوعي، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستويين الإقليمي والدولي أيضاً.
وقال إنه من هذا الأساس الجوهري في مجال التعاون الإعلامي؛ يأتي انطلاق ملتقى الإعلام العالمي كفعالية استباقية ضمن أجندة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي وهو الحدث الذي سيكون متنوعاً و حاضراً بشكل سنوي لتسليط الضوء على أهم القضايا الحيوية التي تهم المجتمعات، أفراداً ومؤسسات.
وأشار إلى أن هذه الفعالية تُجسِّدُ الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو نشر المعارف والخبرات، والاستفادة من التجارب وأفضل التطبيقات، موضحاً أن تنظيم هذا الملتقى ترجمة للأهداف المؤسسية لوكالة أنباء الإمارات والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، لمناقشة أفضل الممارسات والنماذج العالمية.
وأكد الريسي أن وكالة أنباء الإمارات "وام" تسعى باستمرار إلى الإسهام الإيجابي في المشهد الإعلامي، مُتخذة المصداقية شعاراً لها، والاحترافية طريقاً لإنتاجها الإخباري لذا عملت الوكالة منذ تأسيسها على إبرام اتفاقيات تعاون إخباري وشراكات استراتيجية، مع العديد من الوكالات الإخبارية والمؤسسات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية والرقمية في مختلف قارات العالم، حتى بلغ عددها أكثر من 120 اتفاقية تعاون دولي في المجال الإخباري والإعلامي ما انعكس إيجاباً في إيصال أخبار وتقارير شتى القطاعات بالدولة إلى مختلف الشرائح والأفراد في الكثير من الدول الشقيقة والصديقة وبلغات "وام" العالمية الـ 19.
وقال سعادته إنه استكمالاً لهذا الدور العالمي الرائد والتعاون الاستراتيجي البنَّاء؛ يُشاركنا في هذا الملتقى نخبة مميزة من المتحدثين والخبراء والمختصين الذين يُمثلون مؤسساتهم الإخبارية والإعلامية وينقلون خبراتهم وتجاربهم العالمية في الجلسات النقاشية والحوارات التفاعلية.
وأوضح مدير عام وكالة أنباء الإمارات أن التحديات التي تواجه الوكالات الإخبارية والمؤسسات الإعلامية في مجال نشر الأخبار وإنتاج المحتويات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية والرقمية المتنوعة يتضاعف بشكل متزايد في ظل ما وفرته تقنيات الاتصال وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي وبرمجيات الذكاء الاصطناعي ، وهو ما يستدعي العمل باستمرار مع الشركاء الاستراتيجيين كافة محلياً وإقليمياً ودولياً على مواجهة هذه التحديات وإيجاد الحلول المناسبة واختيار البدائل الملائمة في إطار المسؤوليات المؤسسية والمجتمعية تجاه مختلف شرائح وأفراد المجتمع، لاسيما فئة الشباب بوصفهم الأكثر استخداماً لهذه التقنيات والتفاعل معها، وفقاً للعديد من الدراسات العلمية والأبحاث الأكاديمية والتقارير العالمية.
وأضاف : "في السياق ذاته ومحاكاة لما يمكن أن تقوم به برمجيات الذكاء الاصطناعي من إمكانية إنشاء الأخبار والتقارير الحقيقية والمفبركة يتضمن جناح وكالة أنباء الإمارات المُشارك في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منصتين رئيسيتين لخوض تجربة تفاعلية مع هذه البرمجيات الذكية."
وأوضح أن المنصة الأولى ستكون بعنوان "اصنع خبراً في وام"، وهي عبارة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء الأخبار والتقارير ، بينما سيخوض المستخدم في المنصة الثانية المعنونة "فبركة الأخبار ومصداقية وام"؛ تجربة حقيقية لخبر مفبرك بصورة وصوت المستخدم نفسه، وفي سياق تمثيلي وإخراج فني يصعب عدم تصديقه في كثير من الأحيان.
وقال الريسي : "من هذا المنبر، يسرني دعوتكم لتجربة هاتين المنصتين إسهاما من وكالة أنباء الإمارات "وام" في هذا المحفل الدولي".
وتقدم سعادته في ختام كلمته بالشّكر الجزيل لسعادة طارق سعيد علاي النقبي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة والمسؤولين والعاملين في المركز الدولي للاتصال الحكومي على تنظيم هذا الحدث العالمي المهم في مجال الاتصال الحكومي وتخصصاته .
وعبر عن شكره أيضا للمتحدثين من شركاء "وام" الدوليين لتلبيتهم الدعوة للمشاركة في النّسخة الأولى من الملتقى العالمي للإعلام.
من جانبه أكد سعادة طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في كلمته، أنه منذ إطلاق الدورة الأولى من المنتدى حرصنا على تعزيز الشراكة بين الإعلام والاتصال الحكومي وصولاً إلى تحقيق أهدافنا الرامية إلى تطوير منظومة الاتصال الحكومي.
وقال :" اليوم يترجم تنظيم ملتقى الإعلام العالميّ من قبَلَ وكَالة أنباء الإمارات (وام) ضمن أجندة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تكامل القطاعين ووحدة الأهداف".
وأضاف سعادته :"يجمعنا هذا الملتقى لمناقشة َقضايا مشتركة رغم تنوعها مثل الاقتصاد الأخضر والأمن الغذائي وإدارة الموارد ونتحاور بمسْؤولية للوصول إلى طروحات مشتركة تخدم المجتمعات .. وهناك توافق تام على العمل المشترك للتصدِي للتحديات التي تعوق البرامج التنمويّة والوقوف على التّجارب المثمرة لتعميم فائدتها ” .
وقال : “ في الوقت الذي أصبحت به قضايا التنمية المستدامة الشغل الشاغل للحكومات، فإننا نتفق جميعاً على الدّور المهم للإعلام فِي مساندة الجهود التّنمويّة ، وتقديم الصّورة الصحيحة، وعليه مسؤولية متابعة التقصير بهدف الإصلاح والتطوير ، وهنا لا بُدَّ من التأكيد على أهمية تعزيز الإعلام التنموي كونه رديفاً للبناء في تحقيق التنمية بكلّ أشكالها ممّا يتطلّب منه تعزيز الوعيّ بالقضايا التّنمويّة والتَّفاعل الإيجابي وصولاً إلى إيجاد الحلول الناجعة للتحديّات التّنمويّة”.
وأكد أن تحقيق التنمية المستدامة مسؤوليّة مشتركة بين جميع الأطْراف وتتطلب التعاون المتواصل لبناء ثقافات، وتعزيز السّلوك الإيجابي لدى الأفراد والمؤسَّسات ضمْن شراكات تكاملية وتفاعليّة.
وأضاف : "في دولة الإمارات العربية المتّحدة لدينا تجربة تحتذى في الشّراكة بين الإعلام ومختلف الجّهات الرسمية بما فيها إدارات الاتّصال الحكوميّ ، وكون الأهداف تقاس بنتائجها فإنّ التّوافق على الرّؤيّة يأتي بثمارها ونتائجها بما تترجمه الإنجازات الملموسة.
وأعرب عن أمله في أن يكون َهذا الملتقى محطة جديدة في مسيرَة الشّراكة والتَّعاون وأَن يؤسّس للتوافق على تحديد إطار مستدام لهذه الشراكة لتصبح صوتاً موحّداً للتّنميّة والطموحات والتوافق بين الشعوب والثقافات.
و تعقد ضمن فعاليات ملتقى الإعلام العالمي، 5 جلسات حوارية تشمل ثلاث فعاليات استباقية تحمل الأولى عنوان "دور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة" وهي جلسة حوارية تناقش دور الإعلام المتخصص في الإضاءة على قضايا الاستدامة، والثانية تحت عنوان "التغطيات الإعلامية للتغير المناخي: نماذج عالمية" وتناقش تغطية موضوعات التغير المناخي في وسائل الإعلام العالمية، ، بينما تنعقد الثالثة تحت عنوان "تغطية البيئة في وسائل الإعلام.. لمحة تاريخية" وتركز بوجه خاص على الأدوات والأساليب الإعلامية في تغطية قضايا البيئة بين الماضي والحاضر.
وتضمن برنامج اليوم الأول للمنتدى جلسة حوارية بعنوان "مفاهيم الاقتصاد الأخضر في المحتوى الإعلامي بين الموضوعية والمجادلة" استعرضت مفاهيم الاقتصاد الأخضر وطرق تناول مؤثري التواصل الاجتماعي لها، إضافة إلى جلسة "الإعلام والأمن الغذائي.. فرص وتحديات" التي تناولت قضايا الأمن الغذائي من منظور الإعلام الدولي والفرص المتاحة لإبرازها وكيفية التعامل مع تحدياتها.

عاصم الخولي/ دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المنتدى الدولی للاتصال الحکومی وکالة أنباء الإمارات هذا الملتقى مدیر عام

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال نشر فيديو مفبركا لتغطية جريمته بقتل 31 مدنيا أمام مركز مساعدات

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الأحد 1 يونيو 2025 ، إن الاحتلال الإسرائيلي نشر فيديو تضليلي مفبرك للتغطية على جريمته البشعة التي قتل فيها 31 مدنيا وأصاب 200 آخرين أمام مراكز توزيع المساعدات الإنسانية الاسرائيلية الأمريكية في رفح.

نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية

 بيان صحفي رقم (853) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

الاحتلال "الإسرائيلي" ينشر فيديو تضليلياً مُفبركاً للتغطية على جريمته البشعة التي قتل فيها 31 مدنياً وأصاب 200 آخرين أمام مراكز توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية" برفح

في محاولة فجّة ومكشوفة لتبرئة نفسه من جريمة قتل 31 مدنياً وإصابة 200 آخرين من المُجوَّعين أمام مركز توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية" برفح؛ نشر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مقطعاً مصوراً التُقِط بطائرة استطلاع، زاعماً أن "مسلحين" أطلقوا النار على الجموع التي كانت تبحث عما يسد رمقها من المساعدات الإنسانية.

أولاً، إن توقيت نشر المقطع بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع المجزرة، ومعالجته بوضوح لتوجيه التفسير نحو "تبرئة" الاحتلال، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة، لا علاقة لها بالحقيقة، بل تسعى لتشويه الواقع وقلب الحقائق، وإن كانت طائرة الاستطلاع قامت بتصوير الحدث فلماذا لم ينشر وقتها؟

ثانياً، ما يدّعيه الاحتلال حول إطلاق نار من "مسلحين" محليين هو كذب صريح يتناقض مع ما كشفته الوقائع الميدانية وشهادات الناجين من المجزرة: عشرات الجثث الملقاة على الأرض، إصابات مباشرة في الرأس والصدر والبطن، وسقوط مدنيين نساءً ورجالاً وأطفالاً برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال محاولتهم الوصول إلى المساعدات. لم يُشاهد أي اشتباك مسلح، كون أن جيش الاحتلال يسيطر على المنطقة بالكامل، بل كان المشهد واضحاً: طيران "إسرائيلي" يحلق في الأجواء، ورصاص مباشر نحو الجياع.

ثالثاً، الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال "الإسرائيلي" – على الرغم من محاولاته إقحام رواية ملفّقة وهو فيديو من شرق خان يونس وليس غرب رفح (مكان مراكز ما يسمى بالمساعدات)– وهذا فضح الاحتلال أكثر مما خدمه. حيث تبيّن بوضوح أن ما جرى كان فوضى ناجمة عن افتعال "عصابات" معروفة بعلاقتها الأمنية مع الاحتلال وهو من يقوم بدعمها ورعايتها وتوفير لها الحماية، أقدمت على نهب المساعدات أمام أعين الطيران "الإسرائيلي"، ثم أطلقت النار في الهواء لبث الرعب والتخويف، بينما لم تُظهر اللقطات أي تبادل نار، بل كانت محاولة لتبرير لاحق لإطلاق النار الحقيقي الذي نفذته قوات الاحتلال في مواقع أخرى وأوقع عشرات الشهداء.

رابعاً، الأهم من كل ذلك: الفيديو نفسه الذي نشره جيش الاحتلال لإثبات روايته يحتوي على عنصر فاضح يُسقط تلك الرواية من جذورها؛ إذ يُظهر توزيع "أكياس طحين"، رغم أن مراكز ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية-الأمريكية" لا تقوم بتوزيع الطحين أصلاً، بل تقوم بتوزيع مساعدات سرقتها من مؤسسات دولية مثل مؤسسة رحمة، ووزعتها على الناس قبل أن تقتلهم. وهذا يؤكد أن المشهد مفبرك بالكامل ويهدف إلى تضليل الرأي العام، وأن الفيديو جاء في سياق مختلف تماماً وفي منطقة تقع شرق خان يونس وليس غرب رفح (مكان مراكز ما يسمى بالمساعدات)، أي أنه من منطقة لا علاقة لها بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين المجوّعين في رفح.

خامساً، مزاعم الاحتلال بأن " حماس " هي من تمنع وصول المساعدات وتفتعل الفوضى، تُكذّبها الوقائع اليومية التي تؤكد أن "إسرائيل" هي التي تعرقل تدفق المساعدات، وتغلق المعابر، وتستهدف الشاحنات، وتسهّل سرقتها من عصاباتها الإجرامية بل وتمنع حتى عمليات التنسيق لتأمين الغذاء للمدنيين لمدة زادت عن 90 يوماً متواصلاً، في سياسة ممنهجة تهدف لتجويع السكان كأداة من أدوات الإبادة الجماعية.

سادساً، قوات الاحتلال دأبت طوال العدوان على استخدام الفيديوهات المفبركة والمقاطع الممنتجة سلفاً لتبرير جرائمها، وهي سياسة إعلامية أمنية باتت مكشوفة وفقدت مصداقيتها أمام المنظمات الدولية، وآخرها فضيحة محاولة تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود "مسلحين"، رغم أن كل الضحايا كانوا أطفالاً ونساءً ومسنين ومدنيين.

إن المحاولات الفاشلة التي يفبركها الاحتلال وصياغة مشهد درامي مزيّف عبر طائرة مسيّرة لا يمكن أن تلغي الحقيقة الواضحة وضوح الشمس، وهي أن جنود الاحتلال "الإسرائيلي" هم من أطلقوا النار على جموع الجوعى الباحثين عن الطعام، وأن المجازر المروعة في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي موثقة، لا يمكن تبريرها بفيديو مُظلم، مُفبرك، فارغ المحتوى، بل وفاضح في تضليله.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الدفاع المدني : الاحتلال قصف 60 منزلا في غزة والشمال خلال 48 ساعة حماس تعلن رسميا تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء "الأغذية العالمي": لدينا غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص بغزة لمدة شهرين الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية استطلاع : بينيت يتصدر النتائج لو أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم مالطا تحدد موعد اعترافها رسميا بدولة فلسطين والخارجية ترحب الصليب الأحمر يعلن مقتل 2 من موظفيه جنوب قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • “وكالة أنباء أم سوسو”!
  • ضمن فعاليات المنتدى الأول للصحة والحج.. فريق نسائي سعودي يبتكر حلولاً ذكية لإدارة الحشود
  • مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام يعقد لقاء “GRID”
  • مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط: ما تقدمه المملكة للحج بات أيقونة في العالم الإسلامي
  • صحفيو مكة يقفون على ملتقى إعلام الحج
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشارك في فعاليات المنتدى المصري - الألماني للرعاية الصحية
  • بمشاركة سعودية.. انطلاق أعمال المعرض الدولي للنقل واللوجستيات في ميونخ الألمانية
  • انطلاق المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار رحلة العائلة المقدسة من الشرقية
  • منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير هيئة تنشيط السياحة
  • الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال نشر فيديو مفبركا لتغطية جريمته بقتل 31 مدنيا أمام مركز مساعدات