تحت الأنقاض.. "الحبل السري" بين المغرب وسوريا (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة إنقاذ طفلة ولدتها أمها لحظة وقوع زلزال المغرب، في مشهد يذكر بحادثة مماثلة حصلت في مدينة حلب عقب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير الماضي.
ووفقا للفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد عثر السكان الذين يشاركون في عمليات البحث ورفع الأنقاض على الرضيعة حديثة الولادة مدفونة وسط التراب، فيما لا يزال حبلها السري مرتبطا بها.
وقد دهش القائمون على إنقاذ الرضيعة بأنها ما زالت على قيد الحياة.
وفي حادثة أخرى، انتشل أهالي رضيعا يبلغ من العمر 13 يوما فقط من تحت الأنقاض.
واكتشف الأهالي وجود الرضيع، الذي يدعى بلال، عن طريق الصدفة، حينما استمعوا إلى صراخه، حتى انتشلوه رفقة جثة والدته من تحت الأنقاض.
من جانبها، أعربت جدة الرضيع عن حزنها العميق لما تعرضت له العائلة، خاصة أنها فقدت ابنتها، والدة الرضيع، وحفيدتها.
وتذكر هذه الأحداث، بواقعة حدثت في ريف حلب، شمال سوريا في شهر فبراير الماضي حينما ضرب زلزال عنيف الكثير من الولايات التركية وبعض المحافظات السورية وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شخص.
ويومها أظهر فيديو رجل يركض من تحت أنقاض مبنى من أربعة طوابق منهار وهو يمسك بطفلة صغيرة مغطاة بالغبار.
A baby born under the rubble in the Jandiris area, north of Aleppo, while rescuing the mother under the rubble due to the earthquake. #Syria#Jandiris#Idlib#earthquake@cnni@BBCWorld@NBCNews@abcnews@AlHadath@AlJazeera@FoxNews@France24_ar@Oprah@CBCNewspic.twitter.com/bFzdz8ITP4
— Hadi Albahra (@hadialbahra) February 6, 2023يذكر أنه في الثامن من سبتمبر 2023، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز. وحسب آخر حصيلة غير نهاية أعلنت عنها وزارة الداخلية، فقد بلغ عدد القتلى 2681 شخصا وعدد الجرحى وصل إلى 2501 شخصا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الرباط زلازل كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في محافظة حلب مستمر بتنفيذ أعماله ومشاريعه في المحافظة
حلب-سانا
تواصل منظمة الدفاع المدني السوري في محافظة حلب تنفيذ أعمالها ومشاريعها المتنوعة في المحافظة، منها مشروع إزالة الأنقاض من أحياء المدينة، وهدم وإزالة الأنقاض من الأبنية المتضررة من الزلزال في مدينة عفرين وريفها، والمشاركة بالحملات والمبادرات العديدة التي تهدف لتعزيز المرونة والصحة المجتمعية والنهوض بالوقع الخدمي.
وفي تصريح لـ سانا أوضح مدير مديرية الدفاع المدني في حلب محمد الرجب أن نسب الإنجاز في مشروع إزالة الأنقاض بأحياء كرم حومد والشعار وقاضي عسكر تجاوزت 80 بالمئة، وتم هدم مبنى المواصلات القديم والقسم الشمالي من مدرسة الكفاح، نتج عنهم أكثر من 7 آلاف متراً مكعباً من الأنقاض، وأكثر من 50 طناً من الحديد، سُلِّموا إلى معمل تدوير الأنقاض في الراموسة، وتم ترحيل أكثر من 4 آلاف متر مكعب من الأنقاض من المباني الخاصة، بالتنسيق مع مجلس المدينة.
وأشار الرجب إلى أنه تم التوسع بالمشروع ليشمل 16 حياً جديداً من أحياء المدينة، مؤكداً أنه تم استكمال المرحلة النهائية من مشروع طريق القندرية- عين البيضا في ريف جرابلس، بالوقت نفسه يتابع الدفاع المدني إنجاز مشروع إزالة وهدم الأبنية المتضررة من الزلزال في مدينة عفرين وريفها.
وبين الرجب أن فرق الدفاع المدني شاركت في الكثير من الحملات والمبادرات التي تهدف إلى النهوض بالواقع الخدمي للمدينة، منها مبادرة الوفاء لحلب التي أطلقها ناشطون وفرق تطوعية وفعاليات محلية ومؤسسات خدمية خلال شهر نيسان الماضي، بهدف تحسين الواقع الاجتماعي والخدمي في المدينة، مشيراً إلى أن تبرعات الحملة المعلنة تجاوزت 2 مليون دولار، خُصصت لمشاريع خدمية وصحية وتعليمية، وتأهيل البنية التحتية المتضررة.
وأضاف الرجب: إن حملة إزالة وطمس رموز ومعالم النظام البائد عن المباني والمرافق العامة ماتزال مستمرة، لافتاً إلى أن الحملة استهدفت حتى الآن أكثر من 150 موقعاً في المدينة، كما شاركت فرق الدفاع المدني في تنظيف وتعزيل الساقية في مدينة السفيرة، التي تخدم أكثر من 6 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية في المنطقة، وتم فتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية، وترحيل الركام من حي الأشرفية، وطريق الجندول بالتعاون مع مجلس المدينة.
وفيما يخص برنامج البحث والإنقاذ والإطفاء، ذكر الرجب أن هذا البرنامج شمل عمليات الاستجابة للطوارئ، والإنقاذ الباردة والإطفاء، موضحاً أن الدفاع المدني قدم خلال شهر نيسان الماضي وحتى النصف الأول من شهر أيار الجاري أكثر 150 عملية.
ووفق الرجب بلغت الأعمال التي نفذها الدفاع المدني ضمن برنامج الصحة المجتمعية في حلب، خلال شهر نيسان الماضي والنصف الأول من شهر أيار الجاري، أكثر من 5 آلاف عملية، استفاد منها أكثر من 8 آلاف شخصاً، شملت عمليات الإسعاف الساخنة والباردة، ونقل الأطفال الخدج، إضافة إلى عمليات نقل مرضى غسيل الكلى، وعمل المراكز النسائية.
وبشأن أعمال برنامج تعزيز المرونة المجتمعية بيّن مدير مديرية الدفاع المدني في حلب أنه تم تنفيذ 750 عملاً خلال الفترة المذكورة سابقاً، تنوعت بين الأعمال الخدمية، ودفن الجثث، وإزالة مخلفات الحرب والتوعية.
تابعوا أخبار سانا على