مجموعة هائل سعيد انعم تعزي رئيس الغرفة التجارية بعدن في وفاة والدته
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص
مجموعة هائل سعيد انعم تعزي رئيس الغرفة التجارية بعدن في وفاة والدته
قال تعالى:
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
ببالغ الحزن والآسى ، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله
والدة الاخ العزيز / أبوبكر باعبيد _رئيس الغرفة التجارية الصناعية بعدن.
وبهذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نتقدم بأصدق التعازي والمواساة للأخ العزيز/ أبو بكر باعبيد وإخوانه وجميع أفراد أسرتهم الكريمة وذوي الفقيدة وإلى آل باعبيد كافه.
سائلين الله تعالى أن يعصم قلوبهم بالصبر والسلوان ويعظم أجرهم وأن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنها الفردوس الاعلى من الجنة.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الاسيفون :
مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه
عنهم :
علي محمد سعيد أنعم
عميد آل سعيد أنعم
عبدالجبار هائل سعيد أنعم
رئيس مجلس الإدارة _ الرئيس التنفيذي للمجموعة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هائل سعید سعید أنعم
إقرأ أيضاً:
وفاة القارئ المصري السيد سعيد (سلطان القراء) عن 82 عامًا
#سواليف
#غيّب_الموت، ظهر اليوم السبت، #القارئ_المصري #السيد_سعيد، المعروف بلقب “سلطان القرّاء”، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد رحلة عامرة بخدمة كتاب الله وتلاوته، حيث وافته المنية بمستشفى معهد ناصر متأثراً بصراعه الطويل مع المرض.
ومن المقرر أن يُشيّع جثمانه غداً الأحد من محافظة الدقهلية، حيث ولد وعاش وبزغ نجم تلاوته الأولى.
وتأتي وفاته بعد سنوات طويلة من الصراع مع أمراض القلب والكلى، التي لازمته منذ العام 2014، والتي دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتوجيه بعلاجه على نفقة الدولة منذ ذلك الحين، وأُرسلت إليه سيارات طبية مجهّزة من وزارة الصحة بشكل دوري طوال تلك السنوات لنقله إلى معهد ناصر لتلقّي الرعاية اللازمة.
مقالات ذات صلة بيان صارم لوزارة الداخلية السعودية.. تحذير وتهديد 2025/05/24من جهتها، نعت نقابة قراء القرآن الكريم في مصر الشيخ الراحل في بيان رسمي، قالت فيه: “ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي نقابة القراء فضيلة الشيخ السيد سعيد، الذي وافته المنية اليوم السبت.. نسأل الله أن يتغمّده برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.
من هو الشيخ السيد سعيد؟
وُلد الشيخ السيد سعيد في 7 مارس (أذار) عام 1943، ونشأ في بيئة قرآنية خالصة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، على يد الشيخ عبده المحمودي عثمان بكتّاب قريته.
ورغم أن بداياته كانت متواضعة في الدقهلية، إلا أن اسمه لمع لاحقاً في محافظة دمياط، وتحديداً في قرية كفر سليمان، التي طالما قال عنها: “هي التي أضافت لقب الشيخ لاسمي، فاشتهرت بها قبل أن يعرفني أهل بلدي”.
والتحق الشيخ السيد سعيد بركب الكبار من قرّاء مصر، وشاركهم المنصات والمساجد، وقرأ إلى جانب عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي، ومصطفى إسماعيل، وعبدالفتاح الشعشاعي، ومحمود علي البنا، وأبو العينين شعيشع، وغيرهم من عمالقة مدرسة الصوت المصري.
وكان يُلقّب عن جدارة بـ”سلطان القراء”، نظراً لتفرّده في الأداء، وخصوصاً عند تلاوته المؤثرة لسورة “يوسف”، التي اعتبرها كثيرون الأفضل على الإطلاق في تاريخ تسجيلات هذه السورة، واجتاحت الأسواق في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وحققت مبيعات واسعة آنذاك، لدرجة أنها أصبحت حديث الناس في البيوت والمحال وحتى في المواصلات العامة.
ويرى كثيرون أن هذا التسجيل لسورة “يوسف” كان نقطة التحوّل الحقيقية في مسيرة الشيخ، إذ شكّل انطلاقته الكبرى نحو الشهرة، ومنحه عن جدارة لقب “سلطان القراء” الذي لا يزال يُطلق عليه حتى اليوم.
ولم تقتصر مسيرته على مصر وحدها، بل رفع صوت القرآن في دول عدة حول العالم، منها الإمارات، ولبنان، والعراق، وإيران، وسويسرا، وجنوب إفريقيا، وأذربيجان، وحظي بالتكريم من رؤساء وملوك دول إسلامية، من بينهم رؤساء باكستان، ولبنان، وإيران.
وبجانب شهرته الصوتية، شغل الشيخ السيد سعيد منصب نقيب قرّاء محافظة الدقهلية ثم دمياط، وكان له تأثير تربوي واضح، حيث تخرّج على يديه عدد من قراء الجيل الجديد الذين ساروا على دربه، من أبرزهم الشيخ سعيد الخراشي، وعصام الأمير، والسعيد حمادة.