بدء الدورة المتوسطة الثالثة في الوبائيات الحقلية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
بدأت في العاصمة المؤقتة عدن اليوم فعاليات ورشة العمل الثالثة من التدريب المتوسط للوبائيات الحقلية التي ينظمها البرنامج التدريبي للوبائيات الحقلية بوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO وشبكة الصحة العامة الشرق متوسطية EMPHNET ودعم البنك الدولي
الدورة يشارك فيها 15من العاملين في الترصد الوبائي بمحافظات عدن ولحج وتعز ومأرب وحضرموت وابين سيتلقون عدد من المهارات والمعارف النظرية والتطبيقية المشتملة التدريب على إجراء البحوث والمسوحات الوبائية وكتابة الاوراق العلمية والتقارير الوبائية وكذا التدريب على برنامج ادخال ومعالجة وتحليل البيانات المعروف ب Epi info
ويشارك في تدريب المشاركين مختصين من وزارة الصحة والجامعة
في افتتاح أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي على أهمية البرنامج التدريبي في الإسهام في تقوية القدرات الوبائية على المستوى المركزي والمحافظات مما يساهم في تقوية الجهود للاستعداد والاستجابة للسيطرة على الأوبئة والعمل على الحد من حدوث مثل هذه الأوبئة.
كما أثنى الدكتور الوليدي على الشركاء الداعمين للقطاع الصحي في تبني مثل هذه البرامج التي تعمل على تطوير مهارات الكادر الصحي في عموم الوطن.
من جانبه استعرض الخبير الوطني للوبائيات مستشار وزير الصحة الاستاذ الدكتور عبدالله بن غوث المراحل السابقة من هذا التدريب الذي بدأ في شهر يونيو وحث المتدربين على الاستفادة القصوى من البرنامج التدريبي والعمل على تجسيده في الواقع العملي من خلال إجراء البحوث الوبائية وكتابة التقارير والأوراق العلمية بشكل منهجي.
كما أشار ضابط البرامج بمكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور نجيب عبدالعزيز إلى ميزة هذا البرنامج الذي يجمع بين تلقي المعرفة العلمية والتدريب العملي .. لافتاً إلى أن معظم المشاركين يعملون في مجال الترصد الوبائي ومكافحة الأمراض ويقع على عاتقهم مهمة تقوية المهارات والخبرات التي اكتسبتوها بربطها بالمعارف التي يتلقونها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت صحيفة عبرية، إن الهجمات الإسرائيلية على اليمن لن تؤدي إلا إلى تقوية جماعة الحوثي المسلحة.
وأضافت “غلوبس” المالية العبرية في مقال للقائد العسكري المتقاعد في جيش الاحتلال العميد شموئيل إلماس: تعمل الاستخبارات الإسرائيلية تحت تأثير فكرة خاطئة مفادها أن الحوثيين يهتمون بالرفاهية الاقتصادية للشعب الذي يسيطرون عليه.
وزعم العميد المتقاعد في جيش الاحتلال أن الهجوم يوم الجمعة على ميناءي الحديدة والصليف على بُعد 2000كم من الأراضي المحتلة كان مثيراً للإعجاب ولا توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على فعل ذلك بشكل روتيني “ولكن، وهذه “لكن” كبيرة، كل هجوم في اليمن يُعزز الحوثيين ولا يُضعفهم”.
وسخر من تهديد إسرائيل بفرض “حصار بحري” على وكلاء إيران في اليمن، وقال إن هذا “يُظهر جهل الاستخبارات الإسرائيلية بأفقر دولة في العالم العربي. وهو نفس الجهل الذي يدفع كبار المسؤولين في القدس إلى الاعتقاد بأن مهاجمة مصانع الخرسانة في اليمن ستضر الحوثيين”.
وأضاف: لا تحتاجون إلى أجهزة استخبارات عالية الكفاءة في إسرائيل، يكفي زيارة صفحات OSINT (الاستخبارات العلنية) على مواقع التواصل الاجتماعي لتعرفوا أن اقتصاد الحوثيين، إن صح التعبير، ليس اقتصادًا قويًا، على عكس إسرائيل.
وأضاف: يزودهم الإيرانيون بالأسلحة والأموال وغيرها من الضروريات عبر عُمان والأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. إن الاعتقاد بأن قطع أحد طرق الإمداد عن الحوثيين سيضر بهم لا ينبع فقط من جهل استخباراتي، بل أيضًا من مفهوم غربي خاطئ تمامًا يرى أن الضرر الاقتصادي يدفع النظام إلى التراجع عن سلوكه.
وقالت الصحيفة إن الحوثيين لا يكترثون برفاهية مواطنيهم لذلك ليس لديهم ما يخسرونه ولن يدفعهم تدمير البنية التحتية على “الاستسلام”.
واختتم الكاتب بالقول إن الحل الوحيد لمواجهة تهديد الحوثيين هو وقف إطلاق النار في غزة، وضرب رأس الأفعى “إيران”. مضيفاً: السبيل الوحيد لخنق عبدالملك الحوثي زعيم الحركة اليمنية هو الهجوم المباشر على نظام آية الله الذي سيخسر الكثير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...