كشف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، عن الهدف الرئيس للرئيس دونالد ترامب من وراء الأعمال العسكرية التي استهدفت ميليشيا الحوثي الإيرانية مؤخرًا وصولًا إلى الاتفاق وإيقاف إطلاق النار.

وأضاف الوزير في تصريح له: الرئيس ترامب حدد هدفًا محدودًا، وهو أن جعل "الحوثيين" يصرخون استهجانًا ويقولون: "انتهينا، والآن تستطيع سفننا عبور مضيق باب المندب والبحر الأحمر بحرية.

إنها ليست نهاية مثالية، ولم يُدمروا بالكامل".

وأضاف هيغسيث: "لكن لدينا أيضًا الكثير من الأشياء الأخرى التي نحتاج إلى التركيز عليها، مثل الإيرانيين، والصينيين، وإذا أنفقنا كل وقتنا وجهدنا في الاستثمار في نوع من حرب تغيير النظام في اليمن، فإننا لا نركز على المصالح الأساسية".

وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار مع ميليشيا الحوثي  سمح للجيش الأمريكي بالتركيز مرة أخرى على "مصالحه الأساسية". مؤكدًا: "ما فعلناه مع ميليشيا الحوثيين هو حماية للملاحة، ولن نكرر ما فعلناه في العراق وأفغانستان".

ومطلع مايو أعلن الرئيس الأمريكي عن وقف إطلاق النار ضد ميليشيا الحوثي، عقب عملية عسكرية واسعة انطلقت في مارس الماضي، واستهدفت أكثر من ألف هدف، وفقًا لقادة عسكريين.

وقال هيغسيث في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بعد ظهر يوم الاثنين: "هناك الكثير من الناس الذين يرغبون في رؤية تغيير النظام في اليمن، وسيكون ذلك رائعًا في عالم مثالي، حيث لديك كل الوقت، وكل الذخائر، وكل الوقت للتركيز على ذلك".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

إيطاليا: حان الوقت لنقول “كفى” للحكومة الإسرائيلية

روما – أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، امس السبت، عن رغبة بلاده في إنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وشدد تاياني، على ضرورة قول “كفى” للحكومة الإسرائيلية.

جاء ذلك في كلمة لتاياني بفعالية أقيمت بجزيرة صقلية (جنوب).

وقال: “في حين تبذل الجهود لتحقيق السلام في العديد من أجزاء العالم، مثل أوكرانيا وليبيا والشرق الأوسط، فإننا لا نريد للشعب الفلسطيني أن يعاني لفترة أطول، لتنتهي الهجمات، ولنصل إلى وقف إطلاق النار”.

وأكد تاياني، على أنه لا ينبغي المساس بالشعب الفلسطيني، كما دعا لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وأضاف: “يجب أن نقول للحكومة الإسرائيلية: كفى، لقد تم إبداء الرد (على 7 أكتوبر). اضمنوا استقلالكم وأمنكم، ولكن دعونا نصل إلى السلام. ونحن نفعل الشيء نفسه من أجل أوكرانيا”.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي أكثر واقعية.. الفشل وراء وقف إطلاق النار في اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي: ''لم نكن ننوي القضاء الى الحوثيين و مهمتنا من العملية نجحت''
  • وزير الدفاع الأمريكي: لم ندمر الحوثيين تماما ولدينا أمور أخرى نحتاج للتركيز عليها مثل إيران والصين
  • قائد سلاح الدفاع الجوي “الإسرائيلي”: لن نتمكن من هزيمة “الحوثيين” في اليمن
  • وزير الدفاع الباكستاني: نراقب وقف إطلاق النار مع الهند.. ولا مؤشرات على هجوم وشيك
  • الرئيس السيسي يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي.. ويؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل| الرئيس السيسي يؤكد خلال لقائه كبير مستشاري ترامب على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ننسق مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة بتاريخ 24 مايو الجاري
  • إيطاليا: حان الوقت لنقول “كفى” للحكومة الإسرائيلية