احترس من عاصفة دانيال أثناء قيادة السيارة.. نصائح ذهبية لتجنب الحوادث
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أثناء الموجة الترابية والعواصف الرملية تصبح قيادة السيارات أمرا صعبا ويسبب مشاكل كثيرة , لذلك نقدم نصائح للسيدات للقيادة بأمان انثاء العاصفة دانيال: للقيادة بأمان خلال تلك العواصف، وكيفية الالتزام بقواعد المرور، حتى لا تحدث مشاكل وحوادث غير محمودة العواقب خلال السير على الطرق.. نقدم نصائح للقيادة بامان انثاء العاصفة دانيال وفقا لموقع bpmelectric
نصائح للقيادة بأمان أثناء العاصفة دانيال:
- التأكد من إضاءة المصابيح الأمامية أثناء القيادة عبر الغبار والدخان،خاصة خلال العاصفة الترابية.
- تجنب القيادة خلال العاصفة الترابية منها عاصفة دانيال ولا تنتظر حتى يؤدي ضعف الرؤية إلى صعوبة الانسحاب من الطريق بأمان كما يجب أن تفعل ذلك في أسرع وقت ممكن والخروج تمامًا من الطريق السريع إذا استطعت.
- ابتعد عن الأماكن الطريق غير المرصوف أثناء العواصف الترابية وابحث عن مكان آمن للانسحاب تمامًا من الجزء المرصوف من الطريق.
- أوقف السيارة في وضع يضمن أنها على مسافة آمنة من الطريق الرئيسي وبعيدًا عن المركبات الأخرى.
- عدم تجاوز السرعة القانونية للشارع
- الالتزام بالحارة المرورية قدر المستطاع وعدم تجاوز المركبات
- تجنب الوقوف في الأماكن الممنوعة
- استخدام الاشارات كثيرا كلما دعت الحاجة
- اضبط فرامل الطوارئ وارفع قدمك عن دواسة الفرامل ،وقم بإطفاء جميع أضواء السيارة، بما في ذلك مصابيح الطوارئ الخاصة بك في أثناء الوقوف.
- ابق في السيارة مع ربط حزام الأمان وانتظر حتى تمر العاصفة لتحمي أسرتك من مخاطر العاصفة الترابية.
- يمكن أن يؤدي توقف السيارة المفاجئ في منتصف الطريق إلى عواقب غير محمودة.
- احرص على إغلاق نوافذ السيارة بإحكام، لتحمي نفسك وسيارتك من العاصفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيادة السيارة عاصفة دانيال الفرامل العواصف من الطریق
إقرأ أيضاً:
عاصفة في الخليج.. ترامب يشعل فتيل نزاع التسمية وتداعياته القانونية والسياسية!
بقلم: د. أيمن سلامة
أستاذ القانون الدولي العام، الزائر بأكاديمية ناصر
القاهرة (زمان التركية)ــ في خطوة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر الإقليمي، يتردد بقوة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعتزم إعلان تبني تسمية “الخليج العربي” حصريًا خلال زيارته المرتقبة لدول الخليج العربية. هذه الخطوة، التي تبدو ظاهريًا بسيطة، تحمل في طياتها تداعيات قانونية وسياسية عميقة، وتعيد إلى الواجهة صراعًا تاريخيًا حول هوية هذا المسطح المائي الاستراتيجي.
فبينما يصر العرب على تسميته “الخليج العربي” انطلاقًا من حقيقة وجودهم التاريخي والجغرافي على امتداد سواحله، تتمسك إيران بشدة بتسمية “الخليج الفارسي” باعتبارها التسمية التاريخية والأكثر قدمًا في الوثائق والخرائط القديمة. هذا الخلاف اللغوي لم يبق حبيسًا للجدالات الثقافية والإعلامية، بل تحول إلى ساحة للتجاذبات السياسية الحادة، حيث يعتبر كل طرف في التسمية اعترافًا بسيادته ونفوذه في المنطقة.
على الصعيد القانوني، تعتمد الأمم المتحدة والعديد من الخرائط الدولية تسمية “الخليج الفارسي” كلغة محايدة وتاريخية.
إلا أن إعلان دولة كبرى مثل الولايات المتحدة تبني تسمية “الخليج العربي” رسميًا سيشكل سابقة قد تدفع دولًا أخرى إلى اتخاذ مواقف مماثلة، مما يخلق حالة من عدم الاستقرار في المصطلحات الجغرافية المعتمدة دوليًا.
أما على الصعيد السياسي، فإن هذه الخطوة من قبل ترامب، إذا ما تأكدت، ستُفسر حتمًا على أنها انحياز واضح للرواية العربية ودعم لمواقف دول الخليج في مواجهة إيران.
إن تبني تسمية “الخليج العربي” من قبل شخصية سياسية بارزة بحجم ترامب ليس مجرد تغيير في مصطلح جغرافي، بل هو تحرك سياسي وقانوني يحمل في طياته بذور نزاعات مستقبلية وتأثيرات جيوسياسية لا يمكن تجاهلها. يبقى السؤال: هل ستشعل هذه التسمية عاصفة دبلوماسية وقانونية في الخليج؟
Tags: الخليج العربيالخليج الفارسيترامبزسارة ترامب الى السعودية