بعد 12 يومًا من الخوف والرعب خرج الإسرائيليون من الملاجئ إلى منازلهم بعدما بدأ وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب وتنتهي الحرب الخاطفة التي تسببت في أضرار كبيرة بعاصمة دولة الاحتلال جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهداف مناطق متعددة في إسرائيل.

الإسرائيليون في الملاجئ

هرع الإسرائيليون إلى الملاجئ بعدما تحولت حياتهم فوق الأرض إلى جحيم وباتت المناطق في تل أبيب تشبه المربعات السكنية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في حربه المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرئيل، إن القصف الإيراني أسفر عن إصابة آلاف الإسرائيليين ومقتل 24 آخرون.

ورغم إقرار الهدنة بين إيران وإسرائيل، إلا أن الجانبين خرقا وقف إطلاق النار، وشنت طهران هجوما صاروخيا على بئر سبع تسبب في مقتل عدد من الإسرائيليين ليبدأ سكان المنطقة في الإخلاء بعدما تطلعوا للعودة إلى منازلهم.

ولم تكن الملاجئ في إسرائيل قادرة على استيعاب كل من يقصدها فاتجه البعض إلى مواقف السيارات تحت الأرض كإجراء احترازي ضد هجمات صاروخية إيرانية محتملة.

وعلى الرغم من انتهاء الحرب إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدد أوامر تعبئة الاحتياط إلى يوم 10 يوليو المقبل بعد موافقة لجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست.

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

وأبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غضبًا شديدًا مع ازدياد هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسط فيه بين إسرائيل وإيران وقبل توجهه إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هولندا، أعرب ترامب عن استيائه الشديد من إسرائيل.

فقد أكدت كل من إسرائيل وإيران أنهما لن تنتهكا وقف إطلاق النار ما لم تبادر الأخرى بذلك، وذلك بعد أن تبادلت الدولتان الاتهامات سابقًا بانتهاك الهدنة. 

طباعة شارك سكان إسرائيل الملاجئ الجحيم تحت الأرض وقف إطلاق النار القصف الصاروخي الإيراني إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي السابع من أكتوبر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سكان إسرائيل الملاجئ وقف إطلاق النار القصف الصاروخي الإيراني إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي السابع من أكتوبر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 12 أغسطس

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 61369 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 152850، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 12 أغسطس
  • الرئيس الفرنسي: على إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب فورا
  • ماكرون: على إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب فورا
  • «غزة من فكّ الارتباط إلى فكّ الذاكرة».. كيف أعادت إسرائيل رسم الجغرافيا والديموغرافيا؟
  • تسريب حكومي يكشف: إسرائيل اختارت تجويع غزّة كسلاح لكسر الهدنة
  • حرب الظلّ الإلكترونية بين إسرائيل وإيران تتصاعد رغم وقف إطلاق النار
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 11 أغسطس
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 10 أغسطس
  • سقوط شهيد في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مركبة جنوب لبنان