رد صادم من فرنسا بشأن تهديدات زيلينسكي لدول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال السياسي الفرنسي وعضو البرلمان الأوروبي السابق، فلوريان فيليبو، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يحاول ابتزاز أوروبا باللاجئين الأوكرانيين.
وكتب فيليبو، عبر منصة “إكس” تعليقا على تهديدات زيلينسكي لدول الاتحاد الأوروبي: "تهديدات إرهابية؟!".
وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الاتحاد الأوروبي برد فعل غير متوقع من اللاجئين الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي إذا بدأ الغرب في خفض المساعدات لأوكرانيا.
وفي مقابلة مع صحيفة “الإيكونوميست” البريطانية، قال زيلينسكي، إن “خفض المساعدات سيخلق مخاطر للغرب في ساحته الخلفية. ومن المستحيل التنبؤ بكيفية رد فعل ملايين الأوكرانيين في الدول الأوروبية على حقيقة هجر بلادهم”.
وأشار الرئيس الأوكراني، إلى أن “الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي تصرفوا بشكل جيد حتى الآن، وهم بشكل عام ممتنون للغاية للدول التي قبلتهم، لكن يجب على أوروبا أن تكون حريصة على عدم دفع هؤلاء الأشخاص إلى الزاوية".
وهدد زيلينسكي قائلا: "لكنها لن تكون قصة جيدة لأوروبا إذا دفعت هؤلاء الناس إلى الزاوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني الاتحاد الأوروبي أوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية أن قانون جورجيا الجديد بشأن "العملاء الأجانب"، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم السبت، يُمثل "انتكاسة خطيرة" للديمقراطية ويُهدد فرص انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وترى بروكسل أن هذا القانون يُمثل إجراءً عدائيًا جديدًا من قِبل السلطات الجورجية لقمع المعارضة، وتقييد الحريات، وزيادة تضييق الخناق على النشطاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة، مارتا كوس، في بيان مشترك من أن هذا النوع من القوانين يهدد عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدتا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في انضمام جورجيا للتكتل إذا اتخذت السلطات خطوات جادة ضد الديمقراطية، وأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق السلطات الجورجية وحدها.
وأقرّ البرلمان الجورجي مؤخرًا قانونًا بشأن العملاء الأجانب، مستوحى مباشرةً من الولايات المتحدة، ليحل محل قانون "النفوذ الأجنبي" الذي أثار انتقادات شديدة واحتجاجات حاشدة عام 2024.
وفي الولايات المتحدة، يُلزم ما يُسمى بقانون "فارا" أي كيان يُمثل دولة أو منظمة أو حزبًا أجنبيًا بالإعلان عن أنشطته للسلطات. وتُقدّم السلطات الجورجية هذا القانون الجديد كرد على الجدل الدائر حول القانون السابق.
لكن المنظمات غير الحكومية تعتقد أن الحكومة قد تستخدم هذا التشريع لإحكام قبضتها على المجتمع المدني والمعارضة.
وتشهد جورجيا، التي تشهد أزمة سياسية، احتجاجات يومية منذ نهاية عام 2024. وتكثقت الاحتجاجات بعد أن أعلن رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، في نهاية نوفمبر الماضي أن حكومته لن تسعى لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
وتُتّهم الحكومة الجورجية الحالية باتباع نهج استبدادي وتحويل الجمهورية السوفيتية السابقة عن مسارها بالانضمام للاتحاد الأوروبي إلى العودة لسيطرة روسيا.