بسبب تحذير بوتين.. ضابط مخابرات أمريكي يكشف عن كارثة تهدد العالم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إنه قبل بدء الصراع في أوكرانيا، تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن نظام جديد للأمن الأوروبي، لكن لم يرغب أحد في الاستماع إليه.
وأضاف ريتر، "إذا عدنا إلى الأحداث التي سبقت الصراع، فإن روسيا تحدثت عن نظام جديد للأمن الأوروبي. ولم يقبل ينس ستولتنبرج وأعضاء الناتو فكرة العودة إلى حدود عام 1997.
وكان هذا هو التحذير الأخير وقال: "إذا كان الأمر يتعلق بروسيا. هل كان من الممكن الاتفاق، هل كان من الممكن التفاوض؟ لا نعرف لأننا لم نحاول حتى. لقد أغلقنا هذا الموضوع منذ البداية".
العالم سيواجه كارثة
وتابع : “إذا لم تأخذ الولايات المتحدة في الاعتبار موقف روسيا بشأن توسع الناتو، فإن العالم سيواجه كارثة”.
وقال ريتر: "فكروا فيما نسعى إليه بشكل جماعي، نحن وحلف شمال الأطلسي. نحن نتحدث عن انتصار لأوكرانيا، وهو ما يعني ضمناً أن تبسط كييف سيطرتها على الأراضي التي تعتقد موسكو أنها تابعة لها. إن عملية الاستيلاء على هذه الأراضي على طول الطريق إلى شبه جزيرة القرم من شأنها أن تخلق تهديدًا وجوديًا لروسيا. الأمر الذي سيؤدي تلقائيًا إلى رد فعل نووي روسي”.
وأشار إلى أن “بوتين حذر الناتو من عواقب التوسع في الشرق وقال إنه سيكون هناك رد صارم إذا لم يستمعوا إليه”.
وأوضح ريتر، أن الولايات المتحدة لم تستمع إليه وقد تدفع ثمن ذلك الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا بوتين روسيا الناتو
إقرأ أيضاً:
تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية
قال تقرير حقوقي فلسطيني، أمس السبت، إن إسرائيل تسيطر على أكثر من 84% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، وأدى هذا إلى أزمة حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن إسرائيل هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحدياlist 2 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعend of listوذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52% من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، في حين حولت نحو 32% للمستوطنات".
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16% من المياه، وأسفر هذا عن أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".
وفي 21 يوليو/تموز الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".
كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن (فلسطيني) بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".
وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة (الإسرائيلية)، والتي تستهدف المصادر المائية".
إعلانووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي 3 أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، وأدى ذلك إلى مقتل 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ويتزامن ذلك مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.