الخارجية الصينية تؤكد فشل نظريات انهيار اقتصاد الصين التي يروج لها الغرب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بكين-سانا
أكدت وزارة الخارجية الصينية اليوم فشل نظريات انهيار اقتصاد الصين التي يروج لها الغرب.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في مؤتمر صحفي: نظريات انهيار الصين المختلفة تظهر بين الحين والآخر، والحقيقة هي أن اقتصادها لم ينهار بل على العكس من ذلك انهارت نظرية انهيار الصين مراراً وتكراراً.
وأوضحت أنه منذ بداية العام كان الانتعاش الاقتصادي العالمي بطيئاً والبيئة الخارجية قاتمة ومعقدة، ومع ذلك يواصل الاقتصاد الصيني تعافيه ويتحسن بشكل عام.
ولفتت إلى أنه في النصف الأول من العام نما الناتج المحلي الإجمالي الصيني بنسبة 5.5 بالمئة على أساس سنوي، وهو معدل أسرع كثيراً من نمو العام الماضي.
وأشارت إلى توقعات صندوق النقد الدولي بنمو اقتصاد الصين بنسبة 5.2 بالمئة هذا العام، وأن تصل مساهمتها في النمو الاقتصادي العالمي إلى الثلث، مؤكدة أن اقتصاد الصين سوف يظل يشكل القوة الدافعة الرئيسية للنمو الاقتصادي العالمي.
وشددت المتحدثة على أن الاقتصاد الصيني يتمتع بمرونة عالية وبإمكانات كبيرة، ومليء بالحيوية ولم تتغير أساسياته الإيجابية طويلة الأجل، ولدينا الثقة والقدرة على تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والصحية.
وأضافت: إن الصين سوف تلتزم بمستوى عال من الانفتاح وتعزيز التعاون متبادل المنفعة مع الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم، وتقاسم فوائد التنمية وجلب تنمية الصين المزيد من الفرص لجيرانها الآسيويين والعالم.
وحول تصريف اليابان المياه المشعة في المحيط، قالت المتحدثة: إنه أمر غير مسبوق ويتعلق بالمصالح والشواغل الرئيسية لجميع البلدان.
وأشارت إلى تصريف 7800 طن من المياه الملوثة نووياً في المحيط، والمجتمع الدولي لا يزال لا يفهم ترتيبات المراقبة المحددة التي تقوم بها الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وطالبت المجتمع الدولي بإنشاء ترتيبات مراقبة دولية فعالة وطويلة الأجل بمشاركة كاملة وموضوعية من جانب البلدان المجاورة وغيرها من أصحاب المصلحة، ووضع خطط مفصلة لأنواع رصد النويدات وتواترها وموقعها ونطاقها والإبلاغ عنها، لافتة إلى أنه ينبغي لكل من اليابان وأمانة الوكالة الاستجابة بطريقة جادة ومسؤولة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اقتصاد الصین
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب كردفان قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأدان الهجمات المروّعة بالطائرات المسيّرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي في السودان، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجراح - جميعهم من أفراد الكتيبة البنجلاديشية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكّر "جوتيريش" جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، وقال إن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
كما أعرب أمين عام الأمم المتحدة، عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.
وكرر الأمين العام دعوته للأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين.
وتقدم الأمين العام بالعزاء إلى حكومة بنجلاديش، وإلى عائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنه يتم تقديم الدعم لحفظة السلام الذين أصيبوا بجراح قبل إجلائهم.