استنكرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، قيام سناتر الدروس الخصوصية بفرض رسوم على الطلاب تحت مسمي «قيمة اشتراك السنتر».

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن سناتر الدروس الخصوصية خاصة لطلاب الثانوية العامة تقوم بفرض مبالغ علي الطلاب تتراوح بين 50 إلى 200 جنيه وأكثر، حسب قيمة كل سنتر، عند قيام الطلاب بالحصول علي الدروس تدفع لأول مره فقط بالتيرم الواحد، وهذا بخلاف قيمة حصة الدرس.

وأوضحت عبير أن هذه المبالغ غير مقبولة وتعتبر زيادة غير مبررة، والطبيعي أن يدفع هذه المبالغ المعلم الذي يقوم بتدريس المادة لأنه المستفيد الأول وعليه دفعها وليس الطلاب، مؤكده على ضرورة فرض رقابة على هذه السناتر لرفع العبء عن أولياء الأمور، واستطردت: "لو الطالب مدفعش قيمة اشتراك السنتر، يتم منعه من الدخول حتي ولو كان قد دفع قيمة اشتراك الحصة، وهذا تهريج، بخلاف المغالاة في ثمن الحصص واختلاف أسعارها".

معاناه أولياء الأمور والطلاب مع سناتر الدروس الخصوصية

ومن جانبها، قالت شيماء علي ماهر، مؤسس ائتلاف «نبني بلدنا بتعليم ولادنا»، أنه منذ سنوات يصرخ أولياء الأمور من استغلال سناتر الدروس الخصوصية لأولياء الأمور و الطلاب والملاحظ هذا العام المغالاة والاستغلال المبالغ فيه بل ظهور بعض الأشياء الملفتة للنظر التي تستحق التحقيق فيها.

وتابعت: تبدأ المعاناة من حجز السنتر من شهر يونيو ودفع إجباري لحصص مستقبلية لحجز مكان فقط لمدرسين يتم الترويج والإعلان عنهم على وسائل التواصل الاجتماعي والتأثير على الطلاب بأن النجاح والتفوق على أيديهم، والاعلانات والترويج وتصوير المعلم تماما مثل نجوم السينما.

وواصلت: القاعات تخطت الـ 600 طالب كل مجموعة طلاب يشاهدون المعلم من خلال شاشه lcd لعدم التمكن من رؤية المعلم الذي يقف في آخر القاعة، ويدخل المعلم بعشرات المساعدين معه للسيطرة على الحشود الكبيرة في القاعة.

وتابعت: فمنذ بدء تلك السناتر أصبحت قوة ترى أنها لا أحد يستطيع الوقوف أمامها بل أصبحت تمارس كل الضغوط والمخالفات التي لا حصر لها، ومنها استيعاب أضعاف حجم القاعة، ويتم التحكم في بعض الطلاب بعد دفع مصاريف الحصة من شهور يذهب ليأخذ حصته يفاجأ بأنه تم تحويلهم اون لاين بسبب عدم استيعاب القاعة، ناهيك عن سوء معاملة الطلاب وأولياء الأمور، فأصبح ولي الأمر والطالب يقف أمامهم عاجزا لا حيلة له ولا بديل، والوضع أصبح فوق احتمال ولي الأمر والطلاب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدروس الخصوصية سناتر الدروس الخصوصية أمهات مصر نبني بلدنا بتعليم ولادنا أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

المعلم الذي توجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده

انتهيت قبل قليل من مشاهدة الدكتور عبد العزيز نور عشر، وهو يتحدث في بودكاست “السودان” مع الإعلامي النابه ربعي سراج، عن تجربته الطويلة في السجن، حيث قضى عشر تسع سنوات محكوماً عليه بالإعدام، من عام 2008 إلى 2017، عقب فشل هجوم حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان، فيما عُرف بعملية “الذراع الطويلة”.

ورغم ما حملته تلك التجربة من ألم وقسوة، فقد كانت عميقة الأثر في تشكيل وعي الرجل وشخصيته. كانت تأملاته ثرية، ومشاهداته ذكية، ومقترحاته لا تخلو من جرأة وجدة. ومن أبرز ما طرحه، وهو الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون، دعوته إلى تجربة عملية داخل السجون للقضاة ووكلاء النيابة، تمكّنهم من الاقتراب أكثر من المهنة، وتلامس أبعادها الإنسانية والمعرفية بشكل مباشر.

غير أن أكثر ما أثّر فيّ، ما رواه عن الحياة في غرف المحكومين بالإعدام، وإشارته المدهشة إلى أنه خلال سنوات وجوده هناك، ولقاءاته مع من كانوا يستعدون للصعود إلى المشنقة، وهم من مختلف أنحاء السودان، وتنوعت أعراقهم وقبائلهم، لم يجد بينهم أحداً خائفاً من الموت، بل كانوا يتلقون العزاء في أنفسهم بثبات وشجاعة لا توصف.

وروى دكتور عشر كذلك عن ذلك المعلم الذي كان يدرّس المحكومين بالإعدام، وعندما أُبلغ أثناء الحصة بأن موعد تنفيذ الحكم قد حان، أكمل آخر جملة على السبورة، ووضع نقطة آخر السطر، كبّر الله، وتوجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده، ثم أوصى زملاءه أن يصلّوا عليه صلاة الغائب.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من بيروت.. عبير صبري تتألق بإطلالة جذابة في أحدث ظهور لها
  • أمهات مصر: رؤية وزير التعليم حول البكالوريا المصرية منطقية وجيدة
  • المعلم الذي توجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده
  • «قُبلة» والدي على رأس مُعلمي غيّرت مجرى حياتي
  • عضو بتعليم البرلمان تكشف مفاجأة عن البكالوريا الجديدة
  • «النواب» يطمئن أولياء الأمور: لا مساس بنظام الثانوية العامة الحالي
  • الداخلية تكشف تفاصيل تعدي أولياء أمور على مراقبة بالثانوية العامة
  • مؤسس أمهات مصر: امتحان الرياضيات البحتة للثانوية العامة متوسط ويحتاج لوقت أكثر
  • أمهات مصر: امتحان الرياضيات البحتة للثانوية العامة «متوسط».. ويحتاج لوقت أطول
  • «مؤسس أمهات مصر»: كليات اختبارات القدرات مهمة ويحتاجها سوق العمل