يُنظم أول هاكاثون فى مجال البلوك تشين للطلاب والخريجين بالتعاون بين مراكز إبداع مصر الرقمية، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ومركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال، وشركات Pend وجيزة سيستمز، واتحاد الصناعات المصرية، ومؤسسة جيزة سيستمز.

يُنظم الهاكاثون عبر الإنترنت، بدءًا من يوم 27 سبتمبر ولمدة خمسة أيام.

ويستهدف الطلاب والخريجين المهتمين بمجال البلوك تشين أو ويب 3 أو بمجال التكنولوجيا بصفة عامة، فى القاهرة والإسكندرية والمنوفية والإسماعيلية وبنى سويف والفيوم والمنيا وسوهاج وقنا والوادى الجديد وأسوان والمنصورة.

تتمثل الأهداف الرئيسية للتحدى فى إتاحة التقنيات البازغة، مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعى، للشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وتوفير أدوات وآليات لتحقيق التمكين الاقتصادى والشمول المالى للشباب باستخدام التكنولوجيا.

وخلال الهاكاثون، يقوم المشاركون بتطوير حلول عملية لمواجهة عددٍ من التحديات، أولها «الإتاحة» وكيفية تسهيل نفاذ الشباب المصرى واستيعابه للتكنولوجيات البازغة. والتحدى الثانى هو «التمكين» ويركز على توفير أدوات أو منصات تعتمد على تكنولوجيا البلوك تشين لتحقيق التمكين الاقتصادى والشمول المالى للشباب. وأما التحدى الثالث فهو «التعليم» ويتمحور حول استخدام البلوك تشين لبناء القدرات الرقمية للشباب وسد الفجوة التكنولوجية.

يشترط أن تكون الحلول النهائية عملية وقابلة للتنفيذ والتطوير، مع الأخذ فى الاعتبار القضايا الاجتماعية والاقتصادية فى المجتمع المصرى، خصوصًا التحديات التى تواجه الشباب ورواد الأعمال.

وبنهاية الهاكاثون، يحصل المشاركون الذين قدموا أفضل أفكار على مساعدة لتنفيذ أفكارهم، كما يحصل أفضل مشاركين على فرصة تدريبية فى شركة جيزة سيستمز وفرصة للانضمام للبرامج المختلفة التى تقدمها مراكز إبداع مصر الرقمية، وشهادة من الجهات الداعمة للهاكاثون. آخر موعد للتقديم للاشتراك فى الهاكاثون يوم 17 سبتمبر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هاكاثون مصر الرقمية صناعة تكنولوجيا المعلومات البلوك تشين الذكاء الاصطناعى المشروعات الصغيرة البلوک تشین

إقرأ أيضاً:

"حياة كريمة" تواصل دعم الأسر الفقيرة بقرى الحسينية عبر مشروعات التمكين الاقتصادي

تشهد محافظة الشرقية استمرار تنفيذ ومتابعة مشروعات التمكين الاقتصادي ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تمثل واحدة من أهم المبادرات التنموية في تاريخ الدولة المصرية الحديث، لما أحدثته من نقلة نوعية في تحسين حياة المواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا.

 وقد أولت القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالبنية التحتية والخدمات، إلى جانب دعم الفئات الأكثر احتياجًا عبر مشروعات صغيرة تحقق لهم دخلاً مستدامًا وتسهم في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.

أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» نجحت في إحداث طفرة حقيقية داخل القرى المستهدفة من خلال تنفيذ مشروعات متكاملة تنموية وخدمية ساهمت في رفع جودة حياة المواطنين، موضحًا أن المبادرة لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد لتشمل تمكين الأسر الفقيرة ودعمها اقتصاديًا لتصبح قادرة على الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

 وأشار المحافظ إلى أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تغيير واقع الريف المصري وتحويله إلى نموذج تنموي يحتذى به، بما يعزز ثقة المواطنين في جهود الحكومة الهادفة إلى بناء الإنسان قبل المكان.

وفي السياق ذاته، أوضح أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن المديرية تواصل متابعة المشروعات التي تم تسليمها للأسر المستحقة داخل قرى المبادرة بمركز الحسينية، خاصة بقرى جزيرة سعود التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية الصغيرة والمتوسطة.

 وتأتي هذه المتابعة من خلال زيارات ميدانية منظمة يقوم بها مسؤولو المديرية للاطمئنان على سير العمل ومتابعة مدى استفادة الأسر من الدعم المقدم لها وضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة في تحسين مستوى المعيشة.

وأضاف عبد المتجلي أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة «150 قرية بلا فقر»، وتشمل أنشطة متنوعة مثل إنشاء محال بقالة وتربية الأغنام ومشروعات أدوات منزلية وخياطة وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى تمكين الأسر اقتصاديًا وتوفير مصدر دخل ثابت يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.

 وأشار إلى أن الوزارة لا تكتفي بتسليم المشروعات فقط، بل تقدم أيضًا الدعم الفني والإداري اللازم لمساعدة المستفيدين على إدارة مشروعاتهم بكفاءة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

وأكد وكيل الوزارة أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، التي تشدد دائمًا على أهمية دعم المرأة المعيلة والفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص حقيقية لتحسين الدخل في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

وتسعى محافظة الشرقية من خلال مبادرة «حياة كريمة» إلى تحقيق نقلة شاملة في حياة المواطنين داخل القرى المستهدفة عبر مشروعات متكاملة في مجالات التعليم والصحة والبنية الأساسية والتمكين الاقتصادي، بما يعزز من روح الانتماء لدى المواطنين ويعمق مشاركتهم في جهود التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • بدء فعالية هاكاثون أوكيو للصناعات الأساسية بصلالة
  • غرفة دبي للاقتصاد الرقمي و”28 ديجيتال” تتعاونان لدعم الشراكات الرقمية
  • أورنج الأردن تنظم النسخة المحلية من هاكاثون هيديرا العالمي لتقنيات الويب 3.0
  • انطلاق مهرجان العقبة الرياضي اليوم
  • انطلاق النسخة الـ 4 من «استمرارية الأعمال والمرونة» نوفمبر المقبل
  • "مؤتمر عُمان للطفولة" يستعرض جهود تمكين "ذوي الإعاقة".. وتأكيدات على دور الرياضة والفنون في التمكين الإنساني
  • "حياة كريمة" تواصل دعم الأسر الفقيرة بقرى الحسينية عبر مشروعات التمكين الاقتصادي
  • جمعية غراس اللبنانية تقود الأسر من العوز إلى التمكين
  • «هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
  • التمكين… حين تحول الدين إلى غطاء للفساد السياسي