حصري: التعرف على جثامين 145 مصريًا لقوا مصرعهم جراء السيول في درنة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد، مراسل وكالة أخبار ليبيا 24 في طبرق، اليوم الثلاثاء، التعرف على جثامين 145 مصريًا لقوا مصرعهم جراء السيول التي ضربت مدينة درنة فجر الإثنين.
وقال المراسل، إنّه تم تجهيز الجثامين داخل مركز طبرق الطبي وتغسيلهم وتكفينها استعدادا لنقلها إلى مصر عبر مطار طبرق الدولي. وبثت وكالة أخبار ليبيا 24 فيديو مباشر على حسابها في فيسبوك يرصد عملية نقل الجثامين.
وضربت العاصفة “دانيال” شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما مدن الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي، حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام، بيد أن ما حصل في درنة كان كارثيًا ومأساويًا، وذلك بعد انهيار سدود وادي درنة فجر الإثنين، مما أدى إلى جرف أحياء بأكملها وبسكانها إلى البحر.
وأضاف المراسل، أن الجثامين تعود لمصريين يقيمون ويعملون في محلات سوق الخضار وغيرها في درنة.
وتواصل الوحدات العسكرية والأمنية وفرق الإنقاذ لليوم الثاني على التوالي عمليات البحث عن العالقين والمفقودين داخل المباني المُدمرة في أحياء مدينة درنة.
وتشير التوقعات إلى نحو أكثر من ألفي قتيل سقطوا في درنة وحدها. وقال جهاز الإسعاف والطوارئ، اليوم الثلاثاء، إنّه تمّ إحصاء نحو 2300 من قتلى السيول في درنة حتى الان وأكثر من 5000 مفقود.
وأرسلت القوات المسلحة الليبية مروحيات عسكرية لدعم جهود البحث عن المفقودين جراء سيول درنة الكارثية، التي تعد الأكبر من نوعها في ليبيا.
الوسومسيول درنة سيول شرق ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: سيول درنة سيول شرق ليبيا فی درنة
إقرأ أيضاً:
الأدلة الجنائية في غزة:انتشال جثامين الشهداء من المقابر المؤقتة وتوثيقها
الثورة نت /..
قال مصدر في إدراة الأدلة الجنائية والاستجابة السريعة في قطاع غزة، إن طواقم الدفاع المدني تتولى مهمة انتشال جثامين الشهداء من المقابر المؤقتة، قبل أن تقوم إدارة الأدلة الجنائية بعملية توثيق دقيقة لشكل الحالات والجثامين التي تصل إليها.
وأضاف المصدر في حديث لوكالة “صفا” الفلسطينية ، اليوم الخميس، أن الجثامين تُحوّل بعد ذلك إلى دائرة الطب الشرعي في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، حيث يتم فحصها وتفصيل جميع الحالات الموجودة، وأخذ عينات DNA لاستخدامها في عمليات الفحص والتعرف المستقبلية.
وأشار إلى أن الهدف من هذه العمليات هو تمكين الأهالي من التعرف على ذويهم، خاصة في ظل وجود آلاف الجثامين المجهولة في قطاع غزة، بعضها لا يزال تحت أنقاض المنازل المدمرة، وأخرى داخل مقابر جماعية، بالإضافة إلى جثامين محتجزة لدى العدو وفي سجونه.