عشرات القتلى والمفقودين مصدر تصدر بيان عاجل..
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع على مدار الساعة آثار إعصار دانيال الذي ضرب العديد من المناطق والمدن الليبية، وأسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين
وقالت الخارجية المصرية إنه تم فتح خط ساخن للتواصل بين الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في بني غازي والتي تقوم بالتنسيق مع الجانب الليبي للوقوف على آخر تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة وجهود البحث والإنقاذ، وكذلك الحصول على البيانات الخاصة بالضحايا وسبل حصر أعدادهم، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية، في ضوء انقطاع الاتصالات في عدد كبير من المناطق وتدمير الطرق الرئيسية المؤدية إليها.
وتابعت: “إذ تأسف وزارة الخارجية لهذا المصاب الأليم، فإنها تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، وتؤكد استمرار الجهود لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ”.
وأعلنت إدارة أمن السواحل في مدينة طبرق الليبية وصول 145 جثمانا للمصريين الذين لقوا مصرعهم شرق الأراضي الليبية، جراء العاصفة دانيال التي ضربت عدة مدن أمس الاثنين.
وأوضحت إدارة أمن السواحل في مدينة طبرق، أن الجثامين سيتم تغسيلهم وتكفينهم وإنهاء إجراءاتهم، تمهيدًا لإرسالهم للأراضي المصرية، ليجري دفنهم من قبل ذويهم، وذلك حسب وسائل إعلام محلية ليبية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قافلة “الصمود” تصل إلى مصراتة الليبية والسلطات المصرية تبدأ بحملة اعتقالات
الثورة نت /..
وصلت “قافلة الصمود” لكسر الحصار عن غزة، صباح اليوم الخميس، إلى مشارف مدينة “مصراتة” الليبية، في طريقها إلى مدينة رفح المصرية، ضمن تحرّك شعبي مغاربي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يقارب العامين.
وقال المتحدث باسم القافلة، نبيل الشنوفي، في تصريحات صحفية، إن “القافلة باتت قريبة من مدينة مصراتة، وتعتزم مواصلة رحلتها شرقًا عبر مدن سرت وبني وليد ثم بنغازي، قبل دخول الأراضي المصرية من الجهة الشرقية لليبيا”.
وأوضح الشنوفي أن القافلة، التي انطلقت من العاصمة التونسية، لاقت استقبالا حارًّا من أهالي مصراتة، مشيدًا بحفاوة الاستقبال الليبي ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية.
وأضاف الشنوفي، أن مشاركين من موريتانيا التحقوا اليوم بالقافلة، التي تضم أيضًا ناشطين من المغرب وتونس والجزائر، ما يجعلها قافلة مغاربية بامتياز.
وأكد الشنوفي أن هدف القافلة هو الوصول إلى مدينة العريش المصرية، تمهيدًا للتوجه إلى معبر رفح الحدودي مع غزة، داعيًا السلطات المصرية إلى تسهيل مرورها.
وصرّح: “راسلنا السفارة المصرية في تونس عدة مرات، وسلمنا قائمة المشاركين إلى سعادة السفير المصري باسم حسن، وأكدنا استعدادنا للامتثال لأي توصيات من الجانب المصري لتسهيل العبور”.
وفي الوقت الذي تطالب فيه القافلة بتيسير مرورها، أقدمت السلطات المصرية على ترحيل عدد كبير من الأطباء والنشطاء القادمين من السويد والدنمارك فور وصولهم إلى مطار القاهرة، بينما تم احتجاز أكثر من 200 ناشط أجنبي من جنسيات متعددة في المطار أو في أماكن إقامتهم، على خلفية مشاركتهم في ما بات يُعرف بـ”قافلة الصمود” نحو غزة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن المصرية اقتحمت عددًا من الفنادق بوسط القاهرة، واحتجزت عشرات من التونسيين والفرنسيين والجزائريين المشاركين في القافلة، فيما انقطع الاتصال بالعديد منهم بعد توقيفهم.
وفي أول رد رسمي، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “لا يُسمح لأي وفد أو قافلة بعبور الأراضي المصرية نحو رفح، إلا عبر التنسيق المسبق مع الجهات الرسمية، ووفق الإجراءات الأمنية المعمول بها في المناطق الحدودية الحساسة”.
يأتي هذا التصعيد بعد يوم من تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال إنه “يتوقّع من السلطات المصرية منع وصول قافلة الصمود إلى حدود غزة، وألا تسمح لها بتنفيذ أي استفزازات”.
من جهتها، أعربت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، عن أملها في ألا “تأخذ السلطات المصرية أوامرها من مرتكبي الجرائم”، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية، داعية القاهرة إلى تسهيل المرور السريع للمشاركين في القافلة الذين “تركوا كل شيء خلفهم تضامنًا مع غزة”.
وانطلقت القافلة يوم الاثنين من تونس، وعبرت إلى ليبيا عبر معبر “رأس جدير” صباح الثلاثاء، بمشاركة مئات النشطاء والحقوقيين من دول المغرب العربي، ضمن جهود “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، التي أشرفت على الترتيبات اللوجستية بمشاركة من المجتمع المدني، ونقابات، وأحزاب، وكوادر طبية.
وأكد رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان، وجيه ذكار، أن عشرات الأطباء التحقوا بالقافلة، حاملين معدات طبية وسيارة إسعاف مخصصة لدخول قطاع غزة في حال تم السماح بذلك.