الأمير عبدالله بن بندر يُدشِّن عدداً من مشاريع الحرس الوطني بالقطاع الغربي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، عدداً من مشاريع وزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله رئيس الجهاز العسكري المكلف اللواء الركن الدكتور محمد القحطاني، ومساعد الوكيل للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء الركن عبدالله التويجري.
واستمع سموه إلى إيجاز عن المشاريع وما تحتويه من مرافق ومعسكرات نموذجية ببنية تحتية عالية المستوى، وخدمات تدريبية متطورة، ستساهم في رفع الجاهزية القتالية والأمنية لوحدات الحرس الوطني وإنجاز مهامها وأهدافها على أكمل وجه.
وشاهد سمو وزير الحرس الوطني والحضور عرضًا مرئيًا عن المشاريع التي تم تدشينها والتي شملت مركز القيادة الرئيسي، وقيادة وكتائب لواء التدخل السريع الخاص الثاني، وقيادة لواء الأمن الخاص الثاني، وسرية هندسة القتال، وكتيبة الشرطة العسكرية الثانية والعشرون، وإدارة الأمن الوقائي من المؤثرات العقلية، وقاعدة الإمداد والتموين، وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه المشاريع مليوني متر مربع، إذ تأتي هذه المشاريع استمراراً لمرحلة التنمية والتطوير التي تشهدها وزارة الحرس الوطني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحصد المركز الثاني في بطولة العالم للإبحار الدامج
أبوظبي (الاتحاد)
تمكّن منتخب الإمارات من تحقيق إنجاز رياضي عالمي جديد، بحصوله على المركز الثاني في النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الدامج 2025 لأصحاب الهمم، التي استضافتها سلطنة عمان خلال الفترة من 3 إلى 8 ديسمبر، بمشاركة 23 دولة.
شارك الأولمبياد الخاص ممثلًا لدولة الإمارات ضمن نخبة من الدول، ليكون المشاركة العربية الأكبر في فئة الإعاقات الذهنية والنمائية، ما يعكس الريادة الإقليمية للدولة في دمج وتمكين أصحاب الهمم في الرياضات الدولية وتعزيز حضورهم في البطولات العالمية.
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «يمثل الإنجاز الذي حققناه في سلطنة عمان خطوة بارزة في مسار تطور رياضات الإبحار الدامج في دولة الإمارات، الإنجاز ثمرة للعمل الجاد والمتواصل مع لاعبينا طوال العام، وبفضل دعم قيادتنا الرشيدة التي منحت أبناءها الثقة والرعاية التي مكّنتهم من الوصول إلى هذا المستوى العالمي».
وأضاف: «تكتسب رياضات الإبحار والشراع أهمية خاصة كونها تتوافق مع الطبيعة الجغرافية لدولتنا الغنية بالسواحل والممرات البحرية، ما يجعل من الضروري أن نعمل على توسيع قاعدتها داخل مجتمع الأولمبياد الخاص الإماراتي. ونتطلع إلى استقطاب المزيد من اللاعبين لها، وتطوير برامج تدريبية مستدامة، لضمان مشاركتنا القوية في البطولات المقبلة وتعزيز حضور الإمارات في هذه الرياضات الرائعة».
واستضافت سلطنة عُمان النسخة الافتتاحية من بطولة العالم بمشاركة 250 بحاراً، تنافسوا في فئات فردية لأصحاب الإعاقات الذهنية والنمائية وفئات غير تقنية، إلى جانب فئة جديدة في عالم الرياضات البحرية وهي فئة الجناح الشراعي للجلوس. كما شملت المنافسات بطولة العالم لذوي الإعاقات البارالمبية، من خلال سباقات القوارب الثنائية المفتوحة وقوارب الإبحار للمشاركين من ذوي الإعاقة البصرية بمشاركة طواقم مبصرة. وقد فتحت هذه البطولة آفاقاً جديدة للدمج في الرياضات البحرية، وعززت مفهوم الإبحار الدامج، ووسّعت الفرص أمام اللاعبين من أصحاب الهمم على المستوى الدولي.
وسجل لاعب المنتخب مروان سلوم إنجازاً استثنائياً بحلوله في المركز الثاني عالمياً في سباق فئة ILCA، بعد أداء قوي توجه بالفوز بالمركز الأول في الجولة الختامية، ليضيف إنجازاً نوعياً جديداً للمنتخب الوطني في الرياضات البحرية العالمية. كما حقق اللاعب عمر الحمادي المركز الخامس في السباق نفسه، فيما حصل اللاعب محمد الزبيدي وشريكه الموحد محمد العويس على المركز 24 عالمياً في فئة RS Venture المختلطة، وسط منافسة قوية شملت لاعبين بارالمبيين، مع تصدرهما لفئتهما الخاصة لأصحاب الهمم من أصحاب التحديات الذهنية والنمائية.
وعن مشاركته، قال لاعب المنتخب مروان سلوم، وهو بالأساس لاعب في نادي دبي لأصحاب الهمم: «فخور جداً بالمشاركة في هذه البطولة العالمية وإحرازي المركز الثاني على مستوى العالم، كانت المنافسات قوية جداً لكن بدعم المدرب وإرشاداته حققنا هذا الفوز ونجحنا في تمثيل دولة الإمارات والأولمبياد الخاص الإماراتي بأفضل صورة».