اختتمت جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، حملة «صيف بلا هشاشة» التي نظمتها بمكتبة محمد بن راشد في دبي، بمشاركة أكثر من 100 فرد من زوار المكتبة، وكانت الحملة انطلقت في يوليو/تموز الماضي تحت شعار «صيف بلا هشاشة»؛ بهدف توعية أفراد المجتمع حول أهمية ممارسة الرياضة.

وتم تنظيم عدة فعاليات في ختام الحملة؛ منها الفحوص والاستشارات المجانية عن أمراض المفاصل وهشاشة العظام، والتوعية بأهمية عمل الفحوص الدورية والمبكرة؛ للحد من الإصابة بمرض هشاشة العظام من قبل أخصائي أمراض المفاصل والعظام.

شهدت الفعالية الختامية حضور موظفي مكتبة محمد بن راشد وبعض أعضاء مجلس الإدارة.

وأشارت وحيدة عبد العزيز، رئيسة الجمعية إلى الحرص على رفع مستوى الوعي الصحي لجميع أفراد المجتمع، وترسيخ نمط الحياة الصحي وممارسة الرياضة؛ للوقاية من مرض التهاب المفاصل وسائر الأمراض المزمنة، وانطلاقاً من توجيهات ورؤى قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ارتأت الجمعية إقامة وتكثيف الحملات التوعوية التي تدعم وترسخ نمط الحياة الصحي، للوقاية من أمراض التهاب المفاصل، والحصول على مجتمع واعٍ وخالٍ من هذا المرض؛ حيث استهدفت الحملة جميع أفراد المجتمع.

وأعربت وحيدة عبد العزيز عن شكرها وتقديرها لكافة الشركاء الاستراتيجيين ( مكتبة محمد بن راشد، نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية) إضافة إلى الداعمين والمؤسسات الصديقة التي حملت على عاتقها نشر الوعي الصحي، ودعم الجمعية، وأثنت على الجهود الرائدة التي يبذلونها ومنهم مركز الشارقة للعمل التطوعي ودائرة الخدمات الاجتماعية ونادي دبا الحصن ومستشفى ميد كير ومراكز ناشئة الشارقة ونادي الشطرنج ونادي خورفكان ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التهاب المفاصل جمعية أصدقاء مرضى السرطان التهاب المفاصل

إقرأ أيضاً:

عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك

في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بسوء التغذية ونقص العناصر الدقيقة في الحبوب التي تشكل الغذاء الأساسي لملايين البشر في العالم، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية تحسين القيمة الغذائية للقمح، من دون اللجوء إلى الأسمدة أو التعديلات الجينية، بل بالاستعانة بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات، وهي فطريات التربة.

في الدراسة التي نشرت يوم 23 يوليو/تموز في مجلة "بلانتس، بيبول، بلانيت"، سلط باحثون الضوء على قدرة فطريات تعرف علميا باسم الفطريات الجذرية التكافلية -اتحاد تكافلي بين فطر ونبات- على زيادة تركيز الزنك والفوسفور في بذور قمح الخبز، وهو النوع الأكثر استهلاكا عالميا.

 الباحثون استعانوا بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات وهي فطريات التربة (لوي فيليب) من المختبر إلى المزرعة

رغم أن القمح مصدر رئيسي للغذاء في كثير من الدول، فإن قيمته الغذائية تراجعت تدريجيا بفعل الزراعة المكثفة واستنزاف التربة، ووفقا للمؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفان واتس-فاوكس الباحثة في علم النبات بجامعة أديلايد في أستراليا: "هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي توفر، للمرة الأولى، دليلا عمليا على إمكانية تحسين القمح بطريقة طبيعية وآمنة غذائيا".

وتوضح واتس-فاوكس في تصريحات للجزيرة نت "اكتشفنا أن الاستفادة من العلاقة التبادلية بين جذور القمح وهذه الفطريات يمكن أن تعزز امتصاص العناصر الدقيقة من دون زيادة في المركبات المثبطة مثل الفيتات، وهي أحماض مضادة للتغذية، وتعيق امتصاص الزنك والفوسفور في الجسم".

أجرى الفريق تجارب على صنف تجاري من القمح في ظروف خاضعة للرقابة، حيث تم تلقيح التربة بنوعين من الفطريات الجذرية التكافلية. وبعد نمو المحصول، قارن الباحثون محتوى الحبوب من العناصر المعدنية ومركبات الفيتات مع حبوب من نباتات لم تتعرض للتلقيح الفطري.

إعلان

كانت النتائج لافتة، بحسب الدراسة، إذ ارتفعت نسبة الزنك والفوسفور بشكل واضح، في حين لم يطرأ أي ارتفاع على مستويات الفيتات التي تعيق امتصاص المعادن، وذلك يعني تحسنا في توافر الزنك والحديد للجسم.

يعني أن المغذيات أصبحت أكثر قابلية للامتصاص في الجسم، وهي نقطة حاسمة عند الحديث عن الأمن الغذائي وجودة التغذية.

وتوضح الباحثة أن "ليس كل ارتفاع في المغذيات يعني استفادة غذائية. فالأهم أن تكون هذه العناصر متاحة حيويا. لقد تحقق ذلك فعلا في هذا النموذج".

هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في وقت واحد (بيكسابي) بديل مستدام للأسمدة؟

تكمن قوة هذه التقنية الجديدة في أنها لا تعتمد على الأسمدة الاصطناعية، ولا تتطلب تعديلات جينية أو تقنيات زراعة عالية التكلفة، بل تقوم على تفعيل علاقة طبيعية بين النبات والتربة، لطالما تطورت عبر آلاف السنين، لكنها لم تستثمر بما يكفي في الزراعة الحديثة.

تقول واتس-فاوكس إن هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في آن واحد، خصوصا في المناطق التي يصعب فيها توفير الأسمدة أو تعاني من تدهور التربة.

وتشير الباحثة إلى وجود تحديات عملية، فحتى الآن تم اختبار التقنية في بيئات محدودة وتحت ظروف مخبرية. ويجري الفريق حاليا تصميم تجارب ميدانية على نطاق أوسع، تشمل أنواعا مختلفة من التربة والمناخات الزراعية.

ويخطط الفريق البحثي لاختبار التلقيح الفطري في حقول حقيقية داخل أستراليا، ثم التوسع إلى مناطق أخرى في آسيا وأفريقيا، حيث تتفاقم أزمات التغذية ويكثر الاعتماد على القمح كغذاء أساسي. وتؤكد الباحثة أن الأمر لا يتعلق فقط بإنتاج قمح غني بالمغذيات، بل أيضا بفهم المنظومة البيئية ككل، من التربة إلى المحصول إلى المستهلك.

مقالات مشابهة

  • صورة طفل فلسطيني بوجه غائر وذراع هزيلة تشعل حملة تضليل رقمية عالمية
  • الرابطة المحترفة لكرة القدم تنضم إلى الجمعية العالمية للرابطات
  • أمير جازان يُدشّن حملة “صيّف بصحة” لتعزيز الوقاية وتمكين المجتمع
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك
  • دعوة من أصدقاء الراحل زياد الرحباني
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • «الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر
  • نوارة أبو محمد تشيد بدور القطاع الصحي وصموده خلال فترة الحرب
  • ناصرالدين رعى حملة توعية على أمراض الكلى المزمنة في KMC: الوقاية خط الدفاع الأول
  • اعتماد التشكيل الجديد لـ«الجمعية الخليجية للأورام»