مليون دولار منحة للتنبؤ بمخاطر سكري النوع الأول للأطفال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حصل سدرة للطب عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على منحة من مؤسسة أبحاث السكري للأطفال، المنظمة العالمية الرائدة في مجال الأبحاث والحماية من داء السكري من النوع الأول بقيمة مليون دولار.
وتدعم المنحة الممنوحة إنشاء برنامج في قطر يجمع بين مسح الأجسام المضادة الذاتية والفحص الجيني للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول في قطر.
وتحت عنوان « :DIA-MENA مبادرة فحص الأجسام المضادة الذاتية للجُزيرة لداء السكري من النوع الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سوف يقوم البرنامج في البداية بتجربة فحوصات الأجسام المضادة الذاتية في قطر بهدف التنبؤ بالمخاطر المستقبلية لداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال.
وسوف تشكل التجربة حجر الأساس لإجراء فحوصات وطنية للأجسام المضادة لداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال في جميع أنحاء البلاد؛ التي من شأنها أن تكون بمثابة نموذج لبقية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتشمل المنحة التي فازت بها الدكتورة أميرة الشبيب عقل، الباحثة الرئيسية ورئيسة مختبر الطب الدقيق للوقاية من داء السكري في سدرة للطب، برنامج فحص شامل قائم على الأبحاث على مدى أربعة أعوام. ويوفر برنامج الطب الدقيق، وعيادات علم الأمراض والطب الوراثي والجينومي في سدرة للطب الدعم الرئيسي.
ووفقًا لأطلس داء السكري الصادر عن الاتحاد الدولي للسكري، تحتل قطر المرتبة الرابعة عالميًا من حيث أعلى معدلات الإصابة بداء السكري من النوع الأول. يوجد حاليًا نقص في دراسات فحص داء السكري من النوع الأول في قطر وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصورة عامة من شأنها أن تغطي بصورة شاملة البيانات المتعلقة بدرجات المخاطر الجينية المحوسبة المرتبطة بحالة الأجسام المضادة الذاتية للجُزيرة في عموم السكان.
وقالت الدكتورة أميرة عقل: «استهدفت معظم مبادرات الفحص العالمية لتحديد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول أقارب الأفراد المصابين بالمرض. ورغم ذلك، تظهر أحدث البيانات أن أكثر من 85 في المائة من الأطفال الذين يُصابون في النهاية بداء السكري من النوع الأول، ليس لديهم أقارب مصابون بنفس الداء.
فمن خلال الجمع بين الأجسام المضادة الذاتية للجُزيرة الشاملة واختبار درجات المخاطر الجينية، فإننا نعتزم اكتشاف مدى انتشار داء السكري من النوع الأول في المرحلة المبكرة لدى الأطفال وتقديم تقديرات لذلك».
وأضاف جاي تينكلبو، حاصل على الدكتوراه وعالم في مؤسسة أبحاث السكري للأطفال: «إن توسيع جهود الفحص العالمية لتحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول هو محور التركيز الرئيسي ومجال يحظى بأولوية عالية لدى مؤسسة أبحاث السكري للأطفال.
وسوف يبدأ فريق الدكتورة أميرة عقل من خلال منحة مؤسسة أبحاث السكري للأطفال وبالشراكة مع برنامج قطر جينوم ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، برنامج فحص تجريبي مشتركا على الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين عام ونصف إلى 14 عامًا؛ باستخدام عينة دم صغيرة وتقنية اختبار قائمة على علم الأمراض طُورت داخل سدرة للطب.
ومن جانبه قال الدكتور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب: “أنا فخور للغاية بعلماء سدرة للطب الذين قادوا مثل هذه الدراسات الرائدة في المنطقة وقد اعترفت بهم مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة أبحاث السكري للأطفال.
وأضاف: سوف يكون إرساء حجر الأساس لإجراء الفحص الوطني لداء السكري من النوع الأول تأثيرًا فوريًا وطويل المدى على المرضى في قطر وحول العالم كما يمثل نهجا نموذجيا لبقية المنطقة وخارجها، لافتاً إلى أنه يمكن لبرامج الفحص القوية على المدى الطويل المساعدة على الكشف المبكر عن المرض قبل بداية الأعراض، وتأهيل المرضى لتلقي الأدوية المعتمدة المعدلة لمسار المرض أو المشاركة في التجارب السريرية في المستقبل».
وبتحديد الأفراد المرجح إصابتهم بداء السكري من النوع الأول، سوف يصبح برنامج DIA-MENA أيضًا النقطة المحورية في توجيه التجارب السريرية المستقبلية في قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سدرة للطب مؤسسة قطر فی قطر
إقرأ أيضاً:
أتوبيس الفن يقدم جولة ثقافية للأطفال بمحمية قبة الحسنة بأبو رواش
قدم أتوبيس الفن الجميل التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل جولة لعدد من أطفال مكتبة مدينة نصر، لزيارة محمية قبة الحسنة بمنطقة أبو رواش، بمحافظة الجيزة.
جولة ميدانية بمنطقة أبو رواشنفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، واستهل الأطفال جولتهم بالتعرف على تاريخ تسجيل المحمية، برفقة الجيولوجي الدكتور محمد محمود، الذي أوضح خلال الجولة الميدانية أن المحمية أُعلنت محمية طبيعية عام 1989، وتكمن أهميتها في قيمتها العلمية والثقافية، مشيرا إلى أنها تعد متحفا طبيعيا مفتوحا يُظهر ملامح الحياة القديمة على سطح الأرض خلال العصر الطباشيري العلوي منذ نحو 100 مليون سنة.
كما تعرف الأطفال خلال الزيارة على طبيعة الصخور الموجودة وتكويناتها وعصورها من خلال شرح تفصيلي داخل متحف المحمية، هذا بجانب الاستمتاع بمشاهدة حفريات لنباتات سرخسية، وكائنات بحرية دقيقة، بالإضافة إلى حفريات مرشدة لحيوانات مرجانية تستخدم في تحديد عمر الطبقات الصخرية.
ورشة حكي حول العالمة فوزية فهيمكما شملت الفعاليات ورشة حكي عن العالمة المصرية فوزية فهيم، قدمت خلالها يمنى حسين، نبذة عن السيرة الذاتية للعالمة الراحلة التي تعد واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في مجال الكيمياء الحيوية، موضحة أنها تخرجت في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وحصلت على درجة الماجستير منها، ثم نالت منحة من جامعة برمنجهام في لندن، وتخصصت في دراسة تأثير سم الثعابين الكبرى على الأورام السرطانية، ونشرت ما يقرب من 80 بحثا علميا في دوريات علمية دولية، إلى أن توفيت عام 2011.
واختتم اليوم بمسابقة ثقافية في المعلومات العامة للأطفال، في أجواء تفاعلية.
نفذت الفعاليات ضمن أنشطة الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. جيهان حسن، وبرامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، والتي تتواصل خلال شهر مايو بجولات تثقيفية وترفيهية متنوعة بهدف تنمية روح الاستكشاف والمعرفة لدى الأطفال.