رانيا يوسف: "أربي بناتي على الحرية.. لا أتدخل في ملابسهن"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت الممثلة المصرية رانيا يوسف إنها ليست جريئة، ولكنها مختلفة عن سائر جيلها في الوسط الفني، مضيفة أنها لا تتعمد إثارة الجدل حولها، ولكنها تتصرف بطبيعتها، كما ترتدي ما يروق لها من الملابس.
وتحدثت الممثلة البالغة 49 عامًا عن عادات المجتمع المصري، وقالت على هامش مهرجان "جولدن أورد" في لبنان إن المجتمع المصري "متحفظ".
وقالت إنها تتصرف بتلقائية وهو ما يعد غريبًا على المجتمع المصري "المتحفظ"، مشيرة إلى أنها تربت ونشأت في "طبقة مختلفة"، في بيئة تشجع على حرية الاختيار.
وأكدت أنها تحرص على نقل هذه الحرية إلى بناتها، وتقول: "لا أتدخل في ملابسهن أو دراستهن"، وأترك لهن الحرية في الاختيار مثلما نشأت في أسرتي.
وكُرِّمت رانيا يوسف من مهرجان "جولدن أورد" في لبنان، وظهرت خلال التكريم بإطلالة من فستان "بيج" بدون أكمام، أبرز جمالها وأنوثتها وزادها جاذبية.
فنيًا، شاركت رانيا يوسف في مسلسل "عالم تاني"، وهو بطولة: نضال الشافعي، فريال يوسف، فراس سعيد، سميرة صدقي، ديانا هشام، تميم عبده وإلهام عبد البديع، تأليف إسلام يوسف، وإخراج عبد العزيز حشاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رانيا يوسف الوسط الفنى لبنان الملابس رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنه يقود "الزلاقة 2" إلى الخلود: يوسف بن تاشفين كما لم نره من قبل!
في زمن يبحث فيه الفن عن لحظة صدق، جاءت "الزلاقة 2" لتكون تلك اللحظة النادرة، ولتضع بصمة نارية في وجدان الدراما العربية. حلقة لا تشبه غيرها، لا في الإخراج، ولا في البناء الدرامي، ولا في أداء بطلها المتوَّج منذر رياحنه، الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه تجسيد حيّ لنبض الأمة، وشاهد ناطق على مجد لا يموت.
يوسف بن تاشفين... يُبعث من رماد التاريخ عبر أداء منذر رياحنه
ليست مبالغة أن نقول إن الكاميرا لم تكن تُصوّر فحسب، بل كانت تكتب التاريخ من جديد على ملامح منذر رياحنه، الذي لم يُقدّم شخصية يوسف بن تاشفين، بل تلبّسها حدّ الانصهار. بعيونه، بصوته، بوقفته، بألمه. لم يكن تمثيلًا، بل استحضارًا... روحًا لروح، وقلبًا لقلب.
في ساحة "الزلاقة": القتال كان صامتًا، والمجد صارخًا
مشاهد المعركة لم تكن مجرد اشتباكات بالسيف، بل سيمفونية من الألم والعزّة والدموع. رياحنه كان قائدًا لا يحارب بعدّة ولا بجبروت، بل بوجع أمّة في صدره، وبحكمة شيخٍ في نظرته. كل تفصيلة من تفاصيله جسّدت القائد الذي يُقاتل كي لا يسقط التاريخ في يد النسيان.
لحظة النصر... حين تكلّم الصوت وكأن الله يُنطق الحكمة من فم رجل
خطبة يوسف بن تاشفين لم تكن مجرد كلام، بل كانت صرخة من عصور مضت، أعاد رياحنه بثّها فينا بشحنة لا توصف. صوته المرتعش بالحزم، كلماته المحمّلة برماد المعارك وضياء الانتصار، جعلت الجمهور لا يسمع فقط... بل يرتجف.
دموع ليست مشهدًا بل اعترافًا...
حين بكى رياحنه، بكى فيه يوسف بن تاشفين وبكى معه قلب المتلقي. كانت دموعًا تسيل من شقوق الكرامة، ودمًا شفافًا لحقيقة لا تمثّل. لم تكن لقطة، بل كانت إعلانًا أن الفن إذا لامس الروح، صار أقوى من أي سيف، وأصدق من أي وثيقة.
سامر جبر… المخرج الذي التقط التاريخ بعدسته، وصوّره بحنين المنتصرين
ووراء هذه الملحمة، كان سامر جبر. مخرج لم يكتفِ بصناعة مشاهد، بل نحتها من وجع التراب، من ضجيج الخيول، ومن صرخات الأبطال. الكاميرا كانت تُقاتل معه، تُبكي، وتُنطق، وتنتصر.
ختامًا… حين يصبح مشهد أعظم من مسلسل، ويصبح فنان بحجم أمّة
"الزلاقة 2" ليست حلقة من حلقات "سيوف العرب"، بل هي وصيّة مكتوبة بالضوء والعرق والدمع، تقول لنا: ما زال في الدراما من يصنع المجد. وما زال في التمثيل من لا يمثل، بل يُولد من جديد في كل شخصية. ومنذر رياحنه… هو ذلك الوليد. هو ذلك الفارس. هو صوت المجد حين يُنطَق فنًّا.