أعراض وطرق العلاج من حالات التسمم.. بينها الإنعاش الطبي السريع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
التسمم من المشكلات الطارئة التى تواجه الإنسان فى بعض الأحيان ويكون ذلك عن طريق تناول أكل ملوث أو منتهى الصلاحية أو سوء استخدام الأدوية أو الجهل بطرق التعامل مع المواد السامة أو محاولات الانتحار وخلافه، وأشار تقرير نشرته محافظة القاهرة بالتعاون مع هيئة الإسعاف عن أعراض وطرق مواجهة حالات التسمم وهى كالتالى ،
أعراض التسمم :- فقدان الوعى وغيبوبة
- غثيان وقئ وألم بالبطن واسهال
-نزيف خارجى أو داخلى
- زيادة اللعاب أو العرق
-اتساع حدقتى العين أو ضيقها
- تنفس غير طبيعى وزرقة فى الجلد والشفتين
- تشنجات عصبية
- حروق كيميائية
- اختلال فى ضربات القلب
- ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة
إسعافات أولية- الإنعاش الطبى السريع بتدليك القلب والتنفس الصناعى فى حالات توقف ضربات القلب والتنفس
- فحص المريض سريعا شاملا النبض والتنفس والحرارة ودرجة الوعى
- الاشتباه فى حالات التسمم خاصة فى المصابين بأمراض نفسية وفى حالات الحريق
- نقل المريض سريعا إلى المستشفى مع الحفاظ على كل أثر لغذاء أو شرب مجاور للمصاب والقئ والبراز ، بالإضافة إلى تاريخ ووقت الإصابة وإثبات أى أقوال للمصاب
- الاستعانة بمراكز علاج السموم الموجودة فى جامعة عين شمس والقاهرة والإسكندرية حيث يقدم خدمة طوارئ 24 ساعة
- المساعدة على إخراج السموم بإحداث القئ الصناعى بإستخدام صبغة عرق الذهب 30 سم للكبار و15 سم للأطفال بالفم خلال الساعة الأولى باستثناء حالات الإغماء وعدم القدرة على البلع والتسمم بمادة كاوية .
- بقاء الطعام مدة أكثر من اللازم حيث تتحل أجزاء منه ويصبح سام رغم خلوه من الرائحة الكريهة
-تلوث الطعام المحفوظ فى العلب نتيجة عدم التعقيم الكافى وقت صنعها أو تناولها بعد مضى تاريخ الإستخدام أو حالات الغش التجارى من تغيير تاريخ انتهاء الصلاحية ويمكن التعرف على ذلك بإنتفاخ العلب دون تغيير فى الرائحة
- التسمم الغذائى وأمثلة ذلك وضع الطعام فى أوعية نحاسية غير معنى ببياضها حيث يختلط الطعام بأملاح النحاس ويكون سبب التسمم أيضا وضع الطعام ملفوف فى ورق الجرائد أو بعد القلى لإمتصاص الزيت فيختلك بمادة الرصاص الموجودة فى حبر الطباعة وتسبب التسمم بالرصاص .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض نفسية الرائحة الكريهة انتهاء الصلاحية انخفاض درجة الحرارة محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.