مستشار ترامب السابق يكشف عن الرابح الأكبر من لقاء «بوتين» و«كيم»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، من أن اللقاء بين الزعيمين فلاديمير بوتين وكيم جونج أون "مهم للغاية" و"يذهب إلى ما هو أبعد من مجرد صفقة أسلحة محتملة"، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
ويجتمع الزعيمان حاليا في موقع إطلاق الصواريخ الفضائية الروسية، حيث حذر المسؤولون الأمريكيون من أن أي صفقة أسلحة محتملة قد تؤدي إلى قيام بيونج يانج بتوفير أسلحة لموسكو لاستخدامها في ساحة المعركة ضد أوكرانيا.
وقال بولتون : "من وجهة نظر كوريا الشمالية، فإن هذا يعيدهم إلى الاتصال مع روسيا للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفيتي بشكل قوي".
وأضاف: "في الحرب الباردة، لعبت كوريا الشمالية مع الصين والاتحاد السوفيتي بشكل جيد، بالعودة إلى الحرب الكورية"، لكنه أوضح أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، أصبحت كوريا الشمالية تعتمد بشكل متزايد على الصين.
يعد التعاون العسكري بين موسكو وبيونج يانج له تاريخ يعود إلى دعم «ستالين» لـ جد «كيم» في بداية الحرب الكورية في عام 1950، لكنه تضاءل في السنوات الأخيرة، خاصة بعدما تمتعت روسيا بحق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأعرب المجلس عن تأييده لتطبيق العقوبات على كوريا الشمالية.
لعبة القوةقال بولتون إن الاجتماع والاتفاق المحتمل بين كيم وبوتين "يعطي كوريا الشمالية، في المستقبل، القدرة على الحصول على النفط والغاز مباشرة من روسيا، والحصول على التكنولوجيا المتقدمة مقابل هذه الأسلحة"، مضيفا: "أعتقد أن الرابح الأكبر هنا، هو كيم جونج أون.".
ومع ذلك، أضاف أن العلاقات الأقوى بين البلدين، من شأنها أيضًا "زيادة النفوذ الروسي في كوريا وشبه الجزيرة والمنطقة الجغرافية بأكملها، في وقت، أعتقد أن الروس قلقون بشأن كونهم الشريك الأصغر في محور بكين-موسكو".
وأصبحت روسيا تعتمد بشكل متزايد على الصين منذ حرب أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الأقمار الاصطناعية الأراضي الروسية إطلاق الصواريخ الحرب الكورية الزعيمين أمريكيون زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون كيم جونج مستشار الأمن القومي الأميركي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
دعا مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جيك سوليفان، في مقال نُشر بصحيفة يديعوت أحرونوت، الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء الحرب على غزة بشكل كامل، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى شاملة، محذّرًا من أن استمرار القتال يفاقم الكارثة الإنسانية ويُعمّق عزلة إسرائيل الدولية.
وقال سوليفان إن على قادة إسرائيل طرح مبادرة شجاعة تنص على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إعادة جميع المختطفين، دون مماطلة أو تصريحات عن استئناف القتال لاحقًا. وشدّد على ضرورة نقل إدارة غزة إلى جهة فلسطينية مدعومة إقليميًا، وتسهيل جهود الإعمار بدعم دولي.
وأكد أن إسرائيل تتحمل مسؤولية المجاعة في القطاع، كونها تفرض السيطرة العسكرية عليه، وعليها ضمان وصول المساعدات الإنسانية بفعالية، مشيرًا إلى أن الخطط الحالية فشلت في تخفيف معاناة المدنيين، خصوصًا الأطفال.
واعتبر أن الاستمرار في الحرب يخدم أجندات متطرفة تسعى لتدمير غزة وتغيير تركيبتها السكانية، محذرًا من فقدان دعم الحلفاء إذا استمر هذا التوجّه. كما شدد على أن المعاناة الإنسانية في غزة لا تبررها التعقيدات العسكرية، وأن إسرائيل قادرة على إيجاد حلول إن أرادت.
وختم سوليفان بالدعوة إلى تغيير جوهري في السياسة الإسرائيلية، وإنهاء الحرب، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لحماية أمن إسرائيل وإنهاء معاناة الأبرياء.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر ألمانيا: حل الدولتين القائم على التفاوض يبقى السبيل الوحيد لحل النزاع بشكل مستدام الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة مستوطنون يهاجمون المواطنين في كيسان شرق بيت لحم إيهود باراك يدعو لعصيان مدني لإسقاط حكومة نتنياهو تقرير أميركي: لا دليل على أن حماس استولت على إمدادات إنسانية أميركية لغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025