حفظ النعمة الأهلية تطلق حملة توعوية للحد من الهدر الغذائي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
المناطق _ واس
أطلقت مؤسسة حفظ النعمة الأهلية حملة “يلا نتعود”، الهادفة لتغيير بعض السلوكيات المتعلقة بكافة أشكال الهدر في المجتمع، من خلال عدة مبادرات منها البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء لنشر الوعي وتشجيع الحد من الفقد والهدر الغذائي مع تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية والجهات ذات العلاقة نحو بُعد مستدام.
وتهدف الحملة إلى تعديل وبناء السلوك الفردي الناتج عنه زيادة نصيب الفرد من الطعام المهدر في المملكة بحوالي 250 كيلو جرامًا سنويًا وهو ما يتجاوز بحد كبير ضعف المعدل العالمي للفرد البالغ 115 كيلو جرامًا، وتسعى المؤسسة إلى تعديل هذا السلوك وتحديد المشكلة الجذرية له، وتغيير انطباع الجمهور حوله.
وتطرقت الحملة إلى مفاهيم عدة مثل: الكرم وارتباطه بالهوية السعودية وعلاقته بالهدر وتبني سلوك تقنينه أو الحد منه، ويعد نشر الوعي المجتمعي في الحد الهدر الغذائي أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها المؤسسة، إضافة لبناء سلوك فردي ينتهي بثقافة مجتمعية متكاملة لترسيخ ثقافة الحد من الهدر والحفاظ على النعمة وتحقيق الاستدامة.
وبدأت الحملة بإطلاق وسم #يلا_نتعود على منصات التواصل الاجتماعي وفي الميادين العامة والطرقات بمختلف مناطق المملكة مع بداية شهر سبتمبر بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة، إلى جانب نشر فيديو توعوي عبر حساب المؤسسة.
يذكر أن اختيار شهر سبتمبر لإطلاق الحملة يأتي من كونه الشهر المخصص للتوعية بهذا السلوك حيث يوافق يوم 29 من شهر سبتمبر اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمُهدر من الأغذية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حفظ النعمة
إقرأ أيضاً:
حملة قمع حوثية شرسة تدفع نخبة إب إلى الهروب الجماعي.. وحقوقيون يطالبون بتدخل دولي عاجل
وأعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أن ما يحدث "جريمة جديدة" تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الدولية، بينما طالبت منظمات حقوقية المجتمع الدولي بتدخل عاجل، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وفرض عقوبات على القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات.
ووفق تقارير حقوقية، بلغ عدد المعتقلين منذ مايو الماضي أكثر من 41 شخصية، تم اقتيادهم إلى أماكن احتجاز سرية ومنع ذويهم من التواصل معهم أو توكيل محامين للدفاع عنهم.
وتحدثت شهادات عن اختطاف أطباء ومهندسين وأساتذة جامعيين، في ظل توسع الحملة إلى المديريات الريفية مثل مذيخرة والسياني وحبيش وغيرها، ما دفع نحو 70 شخصية أكاديمية واجتماعية إلى مغادرة المحافظة خوفًا من الاستهداف.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي ضد النهج الطائفي الذي تفرضه الجماعة، ومع تصاعد الأصوات المناهضة لسياسة "الحق الإلهي" التي تتبناها، خاصة في محافظة إب التي أصبحت مركزًا جديدًا للرفض الشعبي في مناطق سيطرة الحوثي.
من جهته، حذّر المركز الأميركي للعدالة من أن الاعتقالات أصبحت "ممنهجة" وتستهدف الكوادر المؤثرة بهدف إسكات الأصوات الحرة. واعتبر أن ما يجري يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لكبح جماح الميليشيا وإنقاذ المدنيين من جحيم الانتهاكات المستمرة.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة "إرهاب ممنهج" تنفذها الجماعة في خدمة المشروع الإيراني، بهدف إسكات المجتمع المدني وتكريس الحكم القمعي القائم على القهر والخوف.
وفي ظل استمرار هذه الحملة القمعية، تلوح في الأفق بوادر أزمة إنسانية جديدة ونزوح داخلي من محافظة إب، في وقت يزداد فيه الضغط على الحكومة اليمنية والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل للهاربين من بطش الجماعة.