تبنت المفوضية الأوروبية، قواعد جديدة تتعلق بإصدار تأشيرات متعددة الرحلات وطويلة الأمد للمواطنين الكويتيين، تعد أكثر تفضيلا من القواعد العامة المطبقة سابقا.

ونقلت صحيفة القبس (محلية) عن بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت، القول إن "نظام التأشيرة الجديد المسمى (كاسكايد) للمواطنين الكويتيين الذين يتقدمون بطلبات الحصول على تأشيرات (شنجن) في الكويت".

ولفت الاتحاد إلى أن النظام الجديد سيمكّن جميع المتقدمين المؤهلين بمن فيهم الذين يسافرون لدول شنجن" لأول مرة، من أن يحصلوا على تأشيرات صالحة لمدة 5 سنوات، بشرط أن تسمح صلاحية جوازات سفرهم بذلك.

وأضافت: "في حال تجاوز صلاحية التأشيرة صلاحية جواز السفر، سيتم إصدار تأشيرة متعددة الرحلات بفترة صلاحية تنتهي قبل 3 أشهر من تاريخ انتهاء صلاحية جواز السفر".

وذكرت أن هذه القواعد الجديدة ستسهم في تسهيل سفر الكويتيين إلى 27 دولة عضوا في منطقة "شنجن" لغايات السياحة، ورحلات العمل، والزيارات العائلية، وتسمح لهم بالإقامة لفترات متعددة لا تتجاوز 90 يوما، في كل فترة إقامة مدتها 180 يوما ضمن منطقة شنجن".

اقرأ أيضاً

سفراء أوروبيون يعدون بتسهيل حصول الكويتيين على تأشيرة شنجن (صور)

من جانبه، رحّب وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبدالله، بالإجراءات الجديدة، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي كأحد أوجه التنسيق والتعاون العالي المستوى بين الكويت والاتحاد الأوروبي.

وأكد استمرار وزارة الخارجية في التنسيق والتعاون مع الاتحاد ودوله الأعضاء، وصولاً إلى الإعفاء الكامل لمواطني الكويت من تأشيرة "شنجن".

يشار إلى أنه في 27 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية تقديم اقتراح إلى البرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا لإعفاء مواطني الكويت وقطر من متطلبات "شنجن"، ما يسمح لمواطني البلدين بالسفر بشكل مباشر إلى دول الاتحاد والتنقل بينها من دون تأشيرة.

وكان من المفترض أن يتم قرار الإعفاء للكويتيين والقطريين صيف العام الحالي، لكن البرلمان الأوروبي أجّل، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، التصويت على عملية الإعفاء إلى وقت يحدد لاحقاً.

وربط الاتحاد الأوروبي قراره حينها بموضوع تنفيذ أحكام بالإعدام بحق 7 مدانين بتهم جنائية في الكويت، لأول مرة منذ 2017، قبل أن تبدي خارجية الكويت استياءها، مطالبة بـ"عدم التدخل في شؤونها الداخلية".

واتفاقية "شنجن" وقّعتها بعض البلدان الأوروبية، وتسمح بإلغاء عمليات المراقبة على الحدود بين البلدان المشاركة، كما تتضمن أحكاماً بشأن سياسة مشتركة تخص الدخول المؤقت للأشخاص (ومن ضمنها تأشيرة شنجن).

اقرأ أيضاً

لجنة بالبرلمان الأوروبي تبحث ملف إعفاء الكويتيين والقطريين من تأشيرة شنجن

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الكويت دول شنجن شنجن تأشيرات الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي


انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.

سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.

بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.

تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.

أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية

لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".

يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.

سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".

طباعة شارك صادرات السيارات صناعة السيارات الاتحاد الأوروبي السيارات الكهربائية

مقالات مشابهة

  • ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
  • رئيس الوزراء القطري يبحث مع رئيس المفوضية الأفريقية حل أزمة رواندا والكونغو
  • الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب برسوم جمركية مضادة حول الصلب
  • الاتحاد الأوروبي يعلّق على الرسوم الأميركية على الصلب
  • قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
  • النقل: الأجواء العراقية باتت ممراً جوياً رئيسياً للشركات الأوروبية والآسيوية
  • سفراء الاتحاد الأوروبي يختتمون زيارة إلى عدن ولحج
  • تعليق اتفاقية وحظر تصدير.. إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لموقف ضد إسرائيل
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: 87% من تجارتنا الخارجية تتم مع أسواق خارج أميركا