أسعار الوقود ترتفع بشكل ملحوظ في تركيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ارتفعت أسعار الديزل والبنزين في إسطنبول وأنقرة وإزمير نتيجة لارتفاع أسعار النفط عالميًا، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة توزيع وإنتاج الوقود.
تمت زيادة أسعار الديزل بمقدار 2 ليرة تركية لكل لتر، اعتبارًا من منتصف ليل الأربعاء 13 سبتمبر وبناءً على هذا القرار، ارتفع سعر لتر الديزل من 37.93 ليرة تركية إلى 39.93 ليرة تركية في إسطنبول، ووصل إلى 40.
أما بالنسبة للبنزين، فقد تمت زيادة أسعاره أيضًا بمقدار 1 ليرة تركية لكل لتر ومع ذلك ، لا توجد معلومات محددة حول متى ستنعكس هذه الزيادة في أسعار البنزين المعروضة في المضخات.
ووفقًا لأحدث التكهنات، قد يصل سعر لتر البنزين إلى 1.50 ليرة تركية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أسعار النفط اخبار تركيا تركيا الآن لیرة ترکیة
إقرأ أيضاً:
متحف الآثار في إسطنبول.. مرآة لتاريخ الحضارات المتعاقبة على تركيا
إسطنبول "العُمانية": يعدُّ متحفُ الآثار في مدينة إسطنبول من أبرز المعالم الثقافية في الجمهورية التركية، إذ يُجسد عبر معروضاته الغنية والمتنوعة محطات من التاريخ الإنساني العريق، ويُبرز تسلسل الحضارات التي قامت على أرض تركيا منذ آلاف السنين.
تأسس المتحف عام 1891م خلال الحقبة العثمانية في منطقة “سلطان أحمد”، ويضم في أروقته ثلاثة أقسام رئيسة تحتوي على قطع أثرية نادرة تعود إلى حضارات مختلفة من بينها الحيثية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، إلى جانب أدوات ومقتنيات تشمل العملات، والمجوهرات، والمخطوطات، والصور التاريخية.
وقال ظفر أيدن المسؤول الإعلامي في بلدية إسطنبول في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية: إن المتحف يُعد من أهم المتاحف العالمية، لما يحتويه من إرث إنساني ثمين يُوثّق تاريخ الحضارات التي تقاطعت في هذه المنطقة عبر العصور. وأكد أن المتحف يُشكل مرجعًا رئيسًا للباحثين والمهتمين بتاريخ الأناضول والشرق الأوسط.
ويتميّز المتحف بترتيب معروضاته وفق تسلسل زمني في قاعات متخصصة، مما يمنح الزائر تجربة تعليمية ومعرفية شاملة، كما يتمتع بتصميم معماري عثماني أصيل يضفي على المكان طابعًا تاريخيًّا مميزًا.
ويُقدر عدد القطع الأثرية المحفوظة في المتحف بأكثر من 800 قطعة، إضافة إلى آثار تخص الديانات السماوية، وهو ما يعكس التنوّع الديني والثقافي في تاريخ المنطقة.
ويستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف دول العالم، بوصفه مركزًا للثقافة والمعرفة، ومصدرًا لإلهام الأجيال لفهم ماضيهم المشترك من منظور علمي وإنساني.
ويواصل متحف الآثار في إسطنبول أداء رسالته الحضارية، محافظًا على كنوز التاريخ ومُعززًا للتفاهم بين الشعوب عبر ما يعرضه من شواهد على الإرث الثقافي المتعدد والمتجذر في عمق التاريخ.