صراحة نيوز – د إعلام حمزة الشيخ حسين
نستذكر اليوم أحد رموز هذه العائلة العريقة ضاربة الجذور في بلاد الشام كلها وما حولها .
عاصرت نشوء إمارة شرق الأردن وكان
المغفور له بإذن الله الشيخ طالب اسعد عوض حمد العجلوق البكار النعيمي أحد رموز هذه العشيرة مشهوراً بالكرم والشجاعة ورجاحة العقل وفصاحة اللسان وكان له سيادة في عشيرته ، ولد عام ١٨٦٠ ميلادي في / سوريا في عهد الخلافة العثمانية ، وسار به الدرب شاباً يافعاً إلى اربد ينشد مضارب أخواله عشيرة ( ألعنبر ) في اربد، إستقر فيها وعمل مع أخواله في تربية الأغنام شأنه شأن كل البدو في ذلك الوقت ، وتزوج من
ابنة خاله سلمى العنبر، ومنها بنى أسرته الممتدة إلى المفرق فالبادية الشمالية.
رحل المغفور له بإذن الله عن الدنيا عن عمر تجاوز المئة وعشر سنوات وله من ألأبناء أربعة:
هم محمود – ومحمد – وعلي – واحمد – عليهم رحمة الله جميعاً
ومن البنات إثنتين / فاطمه – وصالحه عليهن رحمة الله تعالى.
تزوج الأبناء واستمرت ذريتهم محمود تزوج وله من الأبناء اربعة هُم أحفاد طالب /: خضر – وحمد – وعقيل – والشهيد فرحان من شهداء ألجيش العربي استشهد في كفار عصيون ١٩٥٤
بناته : عقيله — وفرحه عليهم جميعا رحمة الله
محمد أبناءه / طالب – وقاسم – قسيم – وعوض – ومحمود – واحمد
علي أبناءه / محمد – احمد
أحمد أبناءه / فلحا عليها رحمة الله
فرحان / استشهد في فلسطين ولم يتزوج عليه رحمة الله تعالى.
اما أبناء المغفور له بإذن الله حمد هُمًّ:
الشيخ غازي – سلمان – فرحان – القاضي ماجد مدعي عام الرمثا حاليا – المربي الفاضل – فرج ومن البنات خمسة .
أبناء المرحوم خضر / حسين – حسن – محمد – علي
وخمسة بنات
عقيل أبناءه : عوض – بلال وبنتين .
أبحرت في صباح هذا اليوم في أعماق هذه العائلة العريقة الطيبين في قلوبهم وأفعالهم ، تأملت في أمتداد هذه العائلة الأصيلة ، وتواجدهم في وسط مدينة إربد ما قبل نشوء إمارة شرق الأردن حتى يومنا هذا ….لقد رحلت أرواحهم الطيبة إلى بارئها … تاركين خلفهم إرثهم المعتق، لا تطمسه السنون مهما طال الزمن ، نستدل عليهم بخطواتهم الثابتة الراسخة رسوخ الجبال في الأرض والتي أسست على البر والتقوى ، لا ينتهي زمنهم أبدا، ولن يُمحّى أثرهم ، والذي لا ما زال ليومنا هذا يتدفق من خلال الذرية الصالحة في بناء وطنهم الغالي الأردن ، فمنهم مازال يعمل في تربية الأغنام ، والمواشي ومنهم يعمل في أجهزة الدولة المختلفة ، والعمل التطوعي ، والاجتماعي لبناء إربد عروس الشمال والأردن الأغلى.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال أقلام مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام مال وأعمال مال وأعمال أقلام مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة رحمة الله
إقرأ أيضاً:
كيف عادت تسجيلات الشيخ محمد رفعت إلى النور؟.. تفاصيل تُروى لأول مرة
أكدت الدكتورة هناء حسين محمد رفعت، حفيدة القارئ الشيخ محمد رفعت، أن اللقاء الأخير مع قيادات الأزهر كان «أكثر من رائع»، مشيرة إلى أنها لمست في فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «كل الود والتواضع والتقدير العظيم لقيمة الشيخ رفعت»، وهو ما أسعدها بشكل كبير.
وأضافت حفيدة القارئ الشيخ محمد رفعت، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن الجلسة اتسمت بالبساطة والاحترام، وأن أكثر ما أفرحها هو اهتمام الأزهر ليس فقط بترميم تراث الشيخ رفعت، بل بحمايته أيضًا، موضحة أن العمل الجاري يتضمن إنشاء موقع رسمي عبر الأزهر يضم جميع تلاوات الشيخ محمد رفعت، وهو حلم كانت تتمنى تحققه منذ سنوات حتى شاء الله أن يتحقق.
وكشفت الدكتورة هناء عن أن العثور على هذه الأسطوانات التاريخية جاء بمحض الصدفة أشبه بـ«معجزة». وأوضحت أن الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، خلال عمله على فيلم وثائقي عن الشيخ رفعت، كان يبحث في مصادر قديمة حتى وصل لأحفاد زكريا باشا مهران، وهو المصدر الأهم للتسجيلات المتاحة. وذكرت أن العائلة — ممثلة في الأستاذة زينب مبارك والأستاذ علاء أبو النجا — أظهرت كرمًا كبيرًا ولم يتأخروا لحظة، إذ سلّموا جميع الأسطوانات لوالدها وأشقائه، قائلة: «قالولي خدي الأسطوانات كلها، ولما تخلصي الترميم ادّيني نسخة.. كرم كبير من عيلة محترمة ربنا يكرمهم».
وأوضحت أن مشروع الترميم، إذا اكتمل بإذن الله، سيجعل مصر تمتلك نحو 70% من تسجيلات الشيخ محمد رفعت لتلاوة المصحف الشريف، مؤكدة أن بعض المواد تحتاج إلى معالجة فنية ومونتاج، وأن الجديد سيتكامل مع القديم ليكون تراث الشيخ رفعت متاحًا بشكل نفسي ومسموع عالي الجودة لأول مرة.
وفي رسالتها إلى محبي «قيثار السماء» الشيخ محمد رفعت، قالت الدكتورة هناء إن جمهور الشيخ ضخم ومخلص بشكل لافت، لدرجة أنها كانت تتوقع أنهم من كبار السن، لكن المفاجأة أن معظم محبيه اليوم من الشباب في سن 18 و20 عامًا، الذين يعيدون ترميم صوره القديمة بتقنيات حديثة ويرسلونها لها. وأضافت: «حب جميل، وبقول لهم يا رب يجمعني أنا وأنتم مع الشيخ رفعت في الجنة إن شاء الله».
ووجهت الشكر لجميع محبي الشيخ محمد رفعت، مؤكدة أن التراث الذي يتركه العظماء لا يموت، بل يتجدد مع كل جيل.