مخاوف في إسبانيا من تراجع حاد في الطلب على معلبات السمك.. فما السبب؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دق قطاع تعليب الأسماك في إسبانيا ناقوس الخطر بسبب توقع بانخفاض كبير في إقبال المستهلكين على شراء هذا النوع من المعلبات. ويعود ذلك إلى ارتفاع كبير في مادة غذائية أساسية تدخل في إنتاجها.
يخشى قطاع تعليب السمك وفواكه البحر في إسبانيا أن يُحجم المستهلكون بشكل ملحوظ عن شراء هذه المنتجات الغذائية. وحسب المسؤولين في هذا القطاع قد يتراجع الطلب بنسبة خمسين في المئةـ أي غلى نصف ما هو عليه الآن تقريبا.
ويعود ذك إلى الارتفاع الحاد في سعر زيت الزيتون الذس يدخل في هذه المنتجات.
فيديو: سخط في تونس بسبب ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية الأساسيةمن بين الشركات الإسبانية التي بدأت تقلق من تراجع المبيعات، شركة أوربه، Orbe، التي تنتج سنويا 44 مليون قطعة من علب السمك وفواكه البحر المعلبة. تقول الشركة إن الزبناء يلغون طلبياتهم من السمك المعلب الذي يدخل في إنتاجه زيت الزيتون، وذلك لأن سعر الزيت تضاعف خلال العام الماضي.
في عام 2022، انخفض استهلاك معلبات السمك بنسبة عشرة في المئة، لأن المنتجين عوضوا الارتفاع في أسعار الإنتاج عن طريق رفع سعر المنتج بحوالي عشرة في المئة أيضا. أي إن المستهلك هو في آخر المطاف من تكبد الزيادة في الأسعار.
لكن الشركات المنتجة تحاول الآن أن تحافظ على نسبة الطلب وأن تتفادى الانخفاض المتوقع.
المصادر الإضافية • ESRTVE
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال المغرب: كيف علق ماكرون في رسالة مصورة على رفض الرباط عرض باريس للمساعدة؟ شاهد: شاكيرا وتايلور سويفت تخطفان الأضواء تفوزان بأبرز جوائز "ام تي في" للأغنيات المصورة انتهاء اجتماع بوتين بكيم جونغ أون وأوكرانيا تقصف القرم بالصواريخ وتصيب سفينتين إسبانيا حمايه المستهلك أسماك الغذاء تضخم ارتفاع الأسعارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسبانيا أسماك الغذاء تضخم ارتفاع الأسعار ضحايا ليبيا زلزال المغرب فلاديمير بوتين روسيا الشرق الأوسط العراق فيضانات سيول إيران المغرب الحرب الروسية الأوكرانية ضحايا ليبيا زلزال المغرب فلاديمير بوتين روسيا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
سوريون يحرقون علم الاحتلال بعد انتزاعه من دورية إسرائيلية في القنيطرة (شاهد)
انتزع سوريون في محافظة القنيطرة، الجمعة، علم دولة الاحتلال الإسرائيلي من على متن إحدى دورياتها بالقرب من سد رويحينة الواقع جنوب غربي البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة تداولتها منصات وناشطون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لحظات اعتراض مجموعة من أهالي القنيطرة طريق دورية تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
لحظة إنزال ونزع العلم الإسرائيلي من الدورية على يد أهالي القنيطرة، جنوب غرب سوريا، بالقرب من سد رويحينة
سوريا pic.twitter.com/0vcwdQqo3y — نور الحسن | Nour Abu Hassan (@Nuorgolan) May 30, 2025 و حرق العلم الإسرائيلي ???? https://t.co/FT9iBQNLcn pic.twitter.com/IaEjh0S39N — Alaa Alhaji - آلاء (@Alaa_Alhaji5) May 30, 2025
وأقدم الأهالي على رشق المركبة الإسرائيلية بالحجارة قبل انتزاع علم الاحتلال من على متنها وسط تراجع الدورية مبتعدة عن موقع الحادثة.
وفي مقطع مصور آخر، ظهر عدد من أهالي القنيطرة وهم يضرمون النار في علم الاحتلال الإسرائيلي بعد طرد الدورية.
وكانت منصات محلية، أشارت إلى أن دورية تابعة للاحتلال الإسرائيلي توغلت في اتجاه سد رويحينة في ريف القنيطرة، حيث اعتدت على المدنيين في المنطقة وتعمدت دهس أغراضهم.
ويأتي ذلك على وقع تراجع حدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بالتزامن مع تقارب متسارع بين الولايات المتحدة والحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
والخميس، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، حسب تعبيره.
وأضاف باراك في تصريحات صحفية خلال زيارته الأولى إلى دمشق منذ تعيينه مبعوثا خاص، "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".
وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة، خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.
وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.
ومنذ لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي في السعودية بعد قرار رفع العقوبات منتصف الشهر الجاري، تشجع الولايات المتحدة الحكام الجدد في دمشق على تطبيع علاقاتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما لوحظ تراجع في حدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية