«الحقني يا صديقي».. آخر كلمات اللاعب سراج الدعيسي ضحية إعصار دانيال في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مسيرته انتهت عند نقطة الانطلاق، حلمه كان الذهاب بعيدًا وسماع هتافات الآلاف يرددون اسمه في ملاعب أوروبا، لم يكن يعلم أن القدر خبأ له مصيرًا مأساويًا، لتأخذ الفيضانات أحلامه وعائلته ومنزله ومدينته بالكامل، في ثوان معدودة، ويكتب اللاعب الليبي سراج الدعيسي، السطر الأخير في روايته مبكرًا.
آخر كلمات سراج الدعيسي«الحقني يا صديقي»، كانت آخر كلمات اللاعب السابق لفريق هلال سبها الليبي سراج الدعيسي ضحية فيضانات ليبيا، في محاولاته الأخيرة للتمسك بفرص البقاء على قيد الحياة، قبل أن يعلن الاستسلام أمام العواصف والفيضانات التي أطاحت بمدينة بأكملها داخل ليبيا، لكن القدر لم يمنحه الفرصة ليضع اسمه ضمن قائمة تضم أكثر من 5300 قتيلا جراء الأوضاع القاسية التي تعيشها ليبيا في الأيام القليلة الماضية، بسبب إعصار دانيال.
«تعودنا أن نتحدث يوميًا منذ نهاية الموسم المنقضي»، يروي عبده الريشي زميله في الفريق في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، تفاصيل علاقته مع صديقه الراحل سراج الدعيسي، الذي كان يحرص دائمًا على التواصل معه بشكل يومي، خاصة أنهما كانا الأقرب في الفريق، منذ انتقال الجزائري إلى ليبيا، بعد انتهاء رحلة احترافه بالإمارات.
يقول عبده الريشي، إن اللاعب كان دائم التواصل مع جميع عناصر الفريق: «دائمًا يحرص على التواصل معي يوميًا، الأمر لم يقتصر علي فحسب، لكنه أيضًا كان على تواصل دائم مع جميع لاعبي الفريق، لأنه شخص اجتماعي بشوش ومتأدب ومنضبط والجميع أيضًا كان يكن له الحب والاحترام».
«الريشي» شاركه جميع تفاصيل حياته، حتى اللحظات الأخيرة قبل أن يفارقها، باعتباره كان صديق السكن: «نحن داخل الفريق مثل العائلة، وهو مثل أخي بالظبط، كان يعاملني بحب شديد وأنا كذلك، خاصة هو دونًا عن جميع عناصر الفريق، لأنه كان يشاركني السكن حتى فقدناه قبل 48 ساعة».
لم يستنجد الدعيسي، بأحد سوى صديقه الجزائري عبده الريشي، الذي ولحسن حظه يقضي عطلة في الوقت الحالي مع عائلته في الجزائر، لذلك قرر مهاتفته من أجل الاستنجاد به: «تحدث معي في الهاتف، وقال لي الحقني يا عبده في عاصفة يا أخويا أنقذني، وأنا حاولت أن أطمئنه وقلت له ما في شيء يا غالي، أنت راجل وقادر على مواجهة أي شئ، ولكن بمجرد مرور 50 ثانية انقطع الاتصال وذهب مع الرياح والفيضانات هو ووالدته وشقيقته، كنت أستبعد فكرة موته نهائيًا، لكن قدر الله وما شاء فعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا فيضانات ليبيا ليبيا درنة عاصفة ليبيا
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي عند الشدة والابتلاء.. كلمات بسيطة رددها عند الحاجة
الابتلاءات التي تصيب الإنسان ليست دائمًا عقوبة على ذنب، بل كثيرًا ما تكون اختبارًا إلهيًّا لرفعة الدرجات ومحو السيئات، وقد كان الأنبياء هم أكثر الناس تعرضًا للبلاء، ثم يليهم الصالحون من عباده.
وفي هذا السياق، ورد عن النبي ﷺ مجموعة من الأدعية التي كان يلجأ بها إلى الله في أوقات الضيق والحزن
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يعبس في وجهي، أم إلى عدوٍ ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ غضبك، أو ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
ومن الأدعية النبي المأثورة عند الضيق
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك."
"اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء."
كما كان النبي ﷺ يدعو عند الكرب الشديد:
"يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرّج همنا، ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب، يا رب العالمين. اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك."
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال."
وكان من سنته أيضًا أن يردد:
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين."
"الله الله ربي، لا شريك له."
"اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، إنا نستغيث بك فأغثنا، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا."
ومن دعائه ﷺ كذلك:
"اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك، رب لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلى أحد، واغنني عن كل أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصمد، لا شريك له ولا ولد."
كما كان يقول:
"ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين."
"اللهم أيدني منك بصبر دائم."
"لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم."
وكان من أعظم ما دعا به ﷺ:
"اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي."
ومن دعاء نبي الله أيوب عليه السلام: "رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين."
دعاء فك الكرب
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي)، فقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن هذا الدعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا. اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.