«الأرصاد الليبية» تحذر من تغير المناخ: السبب الرئيسي في دمار الكوكب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد محيي الدين رمضان، مدير إعلام الأرصاد الجوية الليبية، خطورة العاصفة دانيال المتسببة في سقوط كميات هائلة من الأمطار في وقت قصير للغاية على البلاد، لتتجاوز 400 مليمتر من المياه في ساعات والتي كانت تسجل في سنوات، موضحا أن تغير المناخ يعد السبب الرئيسي في دمار الكوكب.
«رمضان»: استقرار يعم درنه والشرق الليبي بعد العاصفة «دانيال»واستعرض «رمضان» خلال مداخلة هاتفية له من «طرابلس» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، آخر التطورات بليبيا، وتحديداً مدينة درنه، قائلا إنه من الناحية الجوية يعم الاستقرار المنطقة ومناطق الشرق الليبي بصفة عامة، وذلك بعد أن غادر المنخفض والعاصفة دانيال المطرية التي اجتاحت المنطقة وأدت للكارثة نادرة الحدوث.
وتابع مدير إعلام الأرصاد الجوية الليبية، أنَّ المرتفع الجوي لا يزال مسيطر ووصول المياه إلى السد يعد السبب الرئيسي والمباشر في الكارثة ما تسبب في انهيار سدين بفعل قوة المياه، وفيضانات عارمة ضربت المنطقة نظراً للطبيعة الجغرافية لمدينة درنه الواقعة في منطقة جبلية، وبالتالي زيادة قوة الدفع للمياه نتيجة الارتفاع لتجرف في طريقها المساكن والأرواح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار دانيال العاصفة دانيال عواصف مطرية الأمطار فيضانات ليبيا تغير المناخ ليبيا
إقرأ أيضاً:
باكستان تحذر من حرب مع الهند بسبب أزمة المياه
أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الثلاثاء عن حصيلة جديدة لضحايا الاشتباكات العسكرية الأخيرة مع الهند، محذرة من أن الفشل في تسوية أزمة المياه بين البلدين قد يقود إلى تداعيات خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي.
وذكر بيان صادر عن الجيش الباكستاني أن القصف الهندي أسفر عن مقتل 51 شخصاً، من بينهم 11 جندياً، إضافة إلى إصابة 199 آخرين، بينهم 78 من عناصر الجيش. كما أوضح البيان أن من بين القتلى المدنيين سبع نساء و15 طفلاً، في حين أعلنت الهند بدورها عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين في الضربات المتبادلة عبر الحدود.
الاشتباكات، التي توصف بأنها الأعنف منذ أكثر من ثلاثة عقود، اندلعت عقب هجوم وقع قبل ثلاثة أسابيع في منطقة بهلغام الخاضعة لسيطرة الهند في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً. وتتهم نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما تنفيه باكستان بشدة.
وبدأت المواجهات المسلحة فجر الأربعاء الماضي، حيث استخدم الطرفان المدفعية الثقيلة، الصواريخ، والطائرات المسيّرة، واستمرت حتى إعلان وقف إطلاق النار يوم السبت الماضي، الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكدت كل من الهند وباكستان التزامهما بالهدنة، رغم تبادل الاتهامات بخرقها في الساعات التالية لسريانها. غير أن الهدوء عاد ليسود المناطق الحدودية منذ يوم الاثنين.
في سياق متصل، حذّر وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار من أن الفشل في حل ملف المياه قد يُعتبر بمثابة "عمل من أعمال الحرب". وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قال دار إن اتفاق وقف إطلاق النار قد لا يصمد ما لم تُحل أزمة تقاسم المياه، مشيراً إلى أن بلاده تعتبر هذه القضية "وجودية".
ويأتي هذا التصعيد بعد أن أعلنت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، والتي تنظم تقاسم مياه ستة أنهار مشتركة. وبموجب المعاهدة، تُخصص الأنهار الشرقية (سوتليج، وبياس، ورافي) للهند، بينما تُخصص الأنهار الغربية (السند، وجيلام، وتشيناب) لباكستان، وتشكل نحو 80% من التدفقات المائية في الحوض.
وفي تصريحاته، أكد دار أن باكستان لا علاقة لها بالهجوم الأخير في كشمير، وشدد على أن بلاده ترفض الإرهاب بجميع أشكاله. كما أشار إلى أن الخيار النووي لم يكن مطروحاً على الطاولة، مؤكداً رغبة بلاده في تحقيق سلام دائم في المنطقة، لكنه أضاف أن الضربات الباكستانية جاءت "دفاعاً عن النفس" في أعقاب الهجمات الهندية.
وكان الجيش الباكستاني قد أطلق على عملياته العسكرية اسم "البنيان المرصوص"، وأكد استهدافه مواقع عسكرية هندية في رد مباشر على التصعيد الحدودي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن