٢٢سبتمبر.. انطلاق الدورة العاشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة بالإمارات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تنظم دائرة الثقافة الدورة العاشرة من مهرجان المسرحيات القصيرة في المركز الثقافي لمدينة كلباء خلال الفترة (22-27) سبتمبر الجاري.
وتأتي الدورة الجديدة للمهرجان تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حيث يهدف المهرجان إلى اكتشاف وصقل المواهب المسرحية في المنطقة الشرقية بعد اختتام النسخة العاشرة من دورة عناصر العرض المسرحي التي أشرف عليها إبراهيم سالم، ونظمت خلال الشهرين الماضيين، وكانت احتضنت ثلاث ورشات، الأولى في «التمثيل» وأشرف عليها الممثل إبراهيم سالم، والثانية في «السينوغرافيا» وأشرف عليها المهندس وليد عمران، والثالثة في «الإخراج» وأشرف عليها المخرج حسن رجب.
ونتج عن الدورة (33) عرضًا مسرحيًا قصيرًا عاينتها لجنة «اختيار العروض» خلال الأيام الماضية، وينتظر أن تنهي أعمالها اليوم الخميس وتعلن العروض المتأهلة للتنافس على جوائز المهرجان.
وقال أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة: «إن مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة يجسد باستمراريته ونوعية برامجه وموقعه الجغرافي الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو حاكم الشارقة لتعزيز ازدهار النشاط المسرحي في الدولة ولدعم الفنانين المسرحيين لاسيما الأجيال الجديدة حتى تترسخ الإمكانات وتتعاظم الأدوار على أكمل وجه.. وبفضل الرعاية السامية والدعم السخي من سموه كسب المهرجان مكانة عالية وقوي تأثيره وأضحى يستقطب ويبرز العشرات من فناني المسرح الواعدين من الإماراتيين والعرب المقيمين في الدولة».
وأضاف بورحيمة: «تجسيدًا لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة وجهت إدارة المهرجان الدعوة إلى ثلاثة من خريجي أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية للمشاركة في لجنتي مشاهدة العروض وتحكيمها لهذه الدورة، حيث تشارك سالمة بن الأغا (تونس) في عضوية لجنة المشاهدة؛ واختير أحمد المازم (الإمارات)، وآلاء حماد (الأردن) للمشاركة في لجنة التحكيم».
وإلى جانب خريجي الأكاديمية يشارك في (لجنة المشاهدة) الناقد خالد رسلان (مصر)، والممثل والمخرج إبراهيم سالم (الإمارات).
ودعا المهرجان ٤ من المشاركين السابقين في «ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي» إلى حضور فعالياته، وهم: نديم هشام سلمان (مصر)، وجودي غسان العلي (سوريا)، وناي الفياض (لبنان)، وأنور اسم الله (الجزائر).
هذا وينظم المهرجان ندوة فكرية تحت عنوان «المسرحيات القصيرة: التجربة العربية وآفاقها» بمشاركة ثلاثة باحثين وممارسين مسرحيين هم مريم الجلاصي (تونس)، وربيع شامي (لبنان)، ومحمد علام(مصر).
كما يستضيف المهرجان نسخة تاسعة من ملتقى الشارقة للبحث المسرحي، ويشارك به أربعة ممن حازوا شهادة الدكتوراه في اختصاص المسرح هذه السنة، وهم: خالد البناي(الإمارات)، وعبدالحكيم الصويد(تونس)، وداليا همام (مصر)، وهشام حكام(المغرب).
وأسس مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في سبتمبر 2012.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حاكم الشارقة
إقرأ أيضاً:
تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
قررت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية تكريم الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني، أحد العلامات الفنية العربية الفارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصاحب التجربة التي جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة بروح ناقدة وحسّ إنساني عميق.
ورسّخ الرحباني حضوره كأيقونة فنية انطلقت من الإرث الرحباني العريق لتؤسس مسارًا مستقلًا اتسم بالجرأة في الطرح والخصوصية في الأسلوب، لتصبح أعماله جزءًا من الذاكرة الثقافية العربية، سواء من خلال موسيقاه التي حملت نبض بيروت ووجعها، أو عبر مسرحياته التي عكست صراعات الإنسان العربي وواقعه اليومي.
وتتضمن برمجة هذه الدورة عرض أربعة أفلام شارك فيها زياد الرحباني تمثيلًا أو من خلال تأليف الموسيقى التصويرية، وهي “طيّارة من ورق” لرندة الشهّال، و“نهلة” لفاروق بلوفة، و“عائد إلى حيفا” لقاسم حول، و“زياد الرحباني… من بعد هالعمر” لجاد غصن، ويأتي هذا الاختيار حرصًا من المهرجان على تقديم صورة شاملة عن حضوره السينمائي، وإتاحة الفرصة لجمهور قرطاج لاكتشاف أبعاد جديدة في تجربة هذا الفنان المتعدد المواهب.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية. ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي. وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
ويأتي تكريم زياد الرحباني هذا العام بوصفه احتفاءً بفنان جمع بين الأصالة والحداثة، وقدّم عبر خمسة عقود أعمالًا شكّلت ذاكرة أجيال، ولاتزال تلهم جمهور الفن ومحبي السينما والموسيقى والمسرح.