روسيا: التصريحات الأمريكية بشأن الناتو خطيرة للغاية وتسهم في التصعيد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تعتبر التصريحات الأمريكية التي أعلنت فيها الناتو تحالفا نوويا خطيرة للغاية وتسهم في التصعيد.
وأضافت المتحدثة الروسية -وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الأربعاء- "نحن نعتبر خطيرة جدا التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة، التي تعلن فيها الناتو كتحالف نووي، ونعتقد أن هذا التلاعب بالألفاظ لا يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر ويساهم في تصعيد الوضع المتوتر بالفعل".
ولفتت إلى أن "موسكو سجلت مرات كثيرة صدور تصريحات وتصرفات من الدول الغربية في المجال النووي، يصعب تفسيرها على أنها أي شيء آخر غير الاستفزاز أو التهديد".
وعلقت زاخاروفا، على حقيقة ظهور عبارة حول عدم جواز استخدام الأسلحة النووية في الإعلان الختامي لمجموعة العشرين بالقول "أعتقد أن ظهور هذا الطرح يعود إلى وعي المجتمع الدولي بالزيادة الحادة في المخاطر الاستراتيجية المحفوفة بالتصعيد النووي"، مضيفة: "لقد أصبح الخطاب أكثر صرامة، وأصبحت الإجراءات العملية أكثر صرامة في هذا المجال على سبيل المثال، يقوم الأمريكيون بإجراء تدريبات في إطار ما يسمى بالمجموعات النووية داخل الناتو، أي في نفس الدول التي جعلت الولايات المتحدة مناطق اختبار لأسلحتها النووية في أوروبا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو روسيا ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس