التجنيد الإلزامي يعود للواجهة.. ثلاث نقاط حاكمة والبرلمان يحدد موعد طرحه للمناقشة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حددت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الأربعاء (13 أيلول 2023)، موعد طرح قانون التجنيد الإلزامي في مجلس النواب، فيما أشارت إلى وجود ثلاث نقاط حاكمة في القانون.
وتوقف العمل بقانون التجنيد الإلزامي أو ما يطلق عليه "خدمة العلم" في العراق منذ نحو 20 عاما، وليس واضحا ما إذا كان مشروع القانون سيحظى بتأييد غالبية النواب أو لا فيما لو تم طرحه داخل قبة البرلمان.
وقال عضو اللجنة وعد القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" قانون التجنيد الإلزامي تم اعادته الى الحكومة لغرض دراسته بشكل مستفيض واجراء تقييم شامل لبنوده من ناحية اليات التطبيق وسبل الأخذ بالاقتراحات التي طرحها اعضاء مجلس النواب واجراء تكييف قانوني لنقاطه مع مراعاة الاساسيات سواء في توفير المعسكرات والغطاء المالي والمسارات الإدارية والتنظيمية باعتبارها نقاط ملزمة".
ويرغم القانون، في حال إقراره، كلّ عراقي شاب يتراوح عمره بين 18 و35 عاما على أن يلتحق بالتجنيد الإلزامي لمدّة أقصاها 18 شهرا، وأدناها 3 أشهر، بحسب التحصيل العلمي للشخص المعنيّ.
ويضيف النائب، ان" القانون قد يُعاد طرحه من قبل الحكومة في عام 2024 ويُعاد الى لجنة الأمن والدفاع النيابية التي ستدرس نقاطه بعناية قبل عرضه على البرلمان لياخذ مداه في القراءة الأولى والثانية وصولا الى مرحلة التصويت".
ويرى القدو الى، إنه" لايمكن أن يمضي القانون دون توافق على بنوده وتوفير المتطلبات كافة لنجاح اليات التطبيق بما يدعم الصالح العام.
وأحال مجلس الوزراء السابق برئاسة مصطفى الكاظمي يوم 31 أغسطس/آب 2021 مشروع قانون الخدمة الإلزامية إلى مجلس النواب العراقي بعد إقراره من حيث المبدأ.
وبدأت الخدمة العسكرية الإلزامية في العراق في العام 1935 خلال الحقبة الملكية، ثمّ توقف العمل بها في العام 2003، أي بعد سقوط نظام صدام حسين إثر الغزو الأميركي للعراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التجنید الإلزامی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: تعديل قانون التعليم وعرضه على مجلس النواب قريبا
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وأعضاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، بشأن تعديل قانون التعليم، بما يتماشى مع متطلبات العصر، ويضمن تحسين جودة التعليم، والارتقاء بمستوى الطلاب، لضمان تطوير شامل ومستدام للمنظومة التعليمية، لتحقيق رؤية «مصر 2030» وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، في أول اجتماع لأعضاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، بجهودهم المتواصلة في دعم مسيرة التعليم والتطوير، ومؤكدا الأهمية البالغة التي يحظى بها التعليم كركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية قدراته.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد خلال الاجتماع أهمية التعليم باعتباره حجر الأساس في مجال التنمية البشرية، مشددا على أن تطوير منظومة التعليم يسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل، قادر على مواجهة تحديات العصر والمشاركة الفعالة في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وقال إن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد أهمية الإسراع في تعديل قانون التعليم، وإدراج التعديلات المقترحة وعرضه على مجلس النواب، حيث يعد التعديل خطوة حيوية لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة في تحسين جودة التعليم، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة والتغيرات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، أكد على أهمية التعليم قبل الجامعي باعتباره الأساس الذي تُبنى عليه منظومة التعليم بالكامل، مشددا على ضرورة العمل الجاد لحل مشكلة التسرب من التعليم، التي تُعد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع، لما لها من آثار سلبية على التنمية البشرية والاقتصادية، كما أشار إلى أهمية تطوير التعليم الفني والمدارس التطبيقية، وربطه باحتياجات سوق العمل، بهدف تخريج أجيال قادرة على الإنتاج والمساهمة الفعالة في دعم الاقتصاد.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش تعديل بعض أحكام قانون التعليم، وتعديل التعليم قبل الجامعي، و أهمية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، وتعزيز دور التعليم الفني والتطبيقي في إعداد كوادر مؤهلة تساهم في دفع عجلة التنمية، كما ناقش أهمية درجات أعمال السنة للمتابعة والتقييم المستمر للطلاب، وضرورة حضور الطالب بالمدرسة.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش دراسة إدخال مادة لريادة الأعمال وتعزيز دورها في تطوير منظومة التعليم، وضرورة إدماج مفاهيم ريادة الأعمال في المناهج التعليمية بجميع المراحل التعليمية، لما لها من دور فاعل في تنمية مهارات الطلاب وتشجيعهم على التفكير الابتكاري والعمل الحر، كما أنه يمثل استثمارًا في المستقبل، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على خلق فرص عمل جديدة، مضيفا أن الاجتماع ناقش أهمية الذكاء الاصطناعي، وضرورة الاهتمام به في الفترة المقبلة لمواكبة العصر.
من جانبه، استعرض السيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جهود الوزارة لتطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية.
شهادة البكالوريا المصريةواستعرض وزير التربية والتعليم، فلسفة المقترح الخاص بشهادة البكالوريا المصرية، مشيرا إلى أنها تعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بدلاً من الحفظ والتلقين، إلى جانب التعلم متعدد التخصصات عبر مسارات متعددة، ودمج المواد العلمية والأدبية والفنية، وتعدد فرص التقييم من خلال جلستي امتحان سنويا وتقسيم المواد على عامين على الأقل مما يتيح للطالب دراسة مواد التخصص بشكل أكثر تركيزا.
وتابع محمد عبد اللطيف أنه تم عقد العديد من جلسات الحوار المجتمعى حول هذا المقترح مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، كما تم إجراء استطلاع رأي عبر استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الاعدادي على مستوى مدارس الجمهورية لمشاركتهم الرأي حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن مقترح نظام البكالوريا المصرية يتوافق مع نظامي الـIP والـIG، اللذان يُعدان من أفضل الأنظمة التعليمية عالميًا، مشيرا إلى نظام الثانوية العامة الحالي يحدد مستقبل الطالب وفق اختبار واحد فقط، في حين يسمح نظام شهادة البكالوريا المصرية للطالب بفرص اختبار متعددة في كل مادة.
وفي سياق آخر، أوضح عبداللطيف أن تطوير ملف التعليم الفني يمثل أولوية قصوى لدى وزارة التربية التعليم، مشيرا في هذا الإطار لمدارس التكنولوجيا التطبيقية التي وصل عددها حاليا إلى 90 مدرسة في مختلف التخصصات، مشددا على أن الوزارة تسعى لتحقيق أكبر توسع ممكن لهذه المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية التي أشادت بهذه الخطوة الاستراتيجية باعتبارها تمهد لإعداد خريجين تتوافق مهاراتهم وقدراتهم في مختلف التخصصات مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.