رفعت شكيب: دعم ليبيا والمغرب موقف إنساني يؤكد عظمة مصر في مساندة أشقائها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد النائب رفعت شكيب، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للقوات المسلحة والأجهزة المعنية بالدولة، بتقديم كافة سبل الدعم والمساندة للأشقاء بليبيا والمغرب، بعد تعرضهما لكوارث طبيعية، موقف إنساني يؤكد عظمة الدولة المصرية التي تقف دائما وأبدا بجوار الأشقاء في الأزمات والمحن.
وقال "شكيب" في تصريحات صحفية له اليوم: "إن هذا ليس جديدا على مصر، فالتاريخ يشهد على مواقفها التي لا تنسى تجاه الدول العربية، وما تقدمه لهم من يد العون والمساندة، خاصة أنها الشقيقة الكبرى التي لا تتأخر يوما عن دعم أشقائها".
وأضاف أن مصر وليبيا والمغرب يربطهم علاقات تاريخية وأخوية، لذلك تحركت مصر سريعا لدعم الأشقاء والوقوف بجانبهم بكل ما تمتلك، مضيفا: “مصر لا تتأخر أبدا عن تقديم الدعم والمساندة للأشقاء”، متقدما بخالص العزاء والمواساة للأشقاء في ليبيا والمغرب، داعين الله عز وجل أن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل"، كما تقدم بخالص العزاء إلى أسر الضحايا المصريين المتوفين فى ليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة المعنية الرئيس عبدالفتاح السيسي النائب رفعت شكيب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الراية الحمراء لواء انتقام يرفعه الإيرانيون للأخذ بالثأر
عقب الهجوم العسكري الواسع الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مواقع في إيران فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، رفعت السلطات الإيرانية راية حمراء تحمل عبارة "يا لثارات الحسين" فوق القبة الزرقاء لجامع جمكران الشهير في مدينة قم جنوب العاصمة طهران، في خطوة تحمل دلالة "واجب الانتقام" وفق الأعراف والثقافة الشعبية الإيرانية، إذ يرفع أصحاب الدم الراية الحمراء فوق منازلهم، ولا ينزلونها إلا بعد الأخذ بالثأر.
ويعود تاريخ رفع "الراية الحمراء" إلى حقبة التوابين، الذين ثاروا بعد مقتل الإمام الحسين ، كما يعد رفع راية الثأر في التراث الإيراني "إعلان حرب".
رمز للثأرترمز الراية الحمراء للثأر وفق التقليد السائد في المذهب الشيعي الإثني عشري الرسمي في إيران، وسبق للسلطات الإيرانية أن رفعت هذه الراية قبل عملية "الوعد الصادق 1″، التي شنتها إيران على إسرائيل في 14 أبريل/نيسان 2024 ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
كما رفعت قبل عملية "الوعد الصادق 2" حين أطلقت إيران هجوما صاروخيا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول عام 2024 ردا على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله .
دلالة الحزن والحداد
يحمل اللون الأحمر في الثقافة الشعبية الإيرانية دلالات عميقة ترتبط بمفاهيم الحداد والحزن والتضحية، وغالبا ما ترفع الرايات الحمراء أثناء المناسبات الدينية (شهر محرم ويوم عاشوراء) تعبيرا عن الحزن على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في كربلاء ، في إشارة إلى أن اللون الأحمر يعكس دماء الشهداء، مما يجعله رمزا للوفاء والتذكر في المراسم الدينية والشعبية.
إعلانورفعت الرايات الحمراء في مناسبات عدة أثناء مسيرات تشييع جثامين قتلى عسكريين، كما نصبت فوق قباب المساجد والعتبات، إشارة إلى الحزن الوطني وواجب الانتقام.
أداة للاحتجاج السياسيتحولت الراية الحمراء في السياق السياسي المعاصر بإيران إلى أداة تعبيرية عن الاحتجاج والثورة، إذ يستخدمها المتظاهرون أثناء الاحتجاجات المختلفة تعبيرا عن الغضب والتحدي.
وتستخدم الراية الحمراء خاصة حين يرتبط الفعل الاحتجاجي بذكرى ضحايا القمع أو الحروب، وتحمل في هذه الحالة رمزية المطالبة بالتغيير.
دأبت المجتمعات التقليدية في بعض القرى الإيرانية على رفع الراية الحمراء للتحذير من خطر محدق، مثل انتشار الأوبئة أو وجود تهديد أمني.
كما يستخدمها البعض أحيانا لدرء الحسد أو طرد "الأرواح الشريرة"، خاصة في الأوساط الشعبية التي تسود فيها مثل هذه المعتقدات.
رمزية مسجد جمكرانرفعت الراية الحمراء فوق القبة الزرقاء لجامع جمكران الشهير، وهو من أهم المساجد في إيران، يوجد في قرية جمكران الواقعة على بعد 5 كيلومترات جنوب شرق مدينة قم المقدسة لدى الشيعة.
ويعود تاريخ بناء مسجد جمكران إلى القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي، مما يجعله أحد أقدم المساجد في المنطقة.
كما أنه من أشهر المزارات الشيعية، ويحظى بمكانة خاصة، إذ يعتبره الشيعة رمزا لانتظار ظهور "المهدي المنتظر"، ويعتبرون زيارته تعبيرا عن أملهم ورغبتهم في ظهوره.