العاهل الأردني خلال اجتماع أمني: لا يسمح لأحد بالتشكيك بمواقف المملكة الثابتة تجاه قضايا الأمة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
الأردن – أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، امس، أن الأردن لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك بمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة.
وخلال ترؤسه اجتماعا في قصر الحسينية مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، شدد العاهل الأردني على أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية.
ووجه الملك عبدالله الثاني جميع مؤسسات الدولة إلى العمل على تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن التصعيد الخطير الراهن في المنطقة، خاصة في المجال الاقتصادي.
ولفت إلى موقف الأردن الداعي لتكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، مؤكدا أن حل النزاعات بين الدول وخفض التصعيد يجب أن يكونا ضمن الأطر الدبلوماسية والحوار والمفاوضات.
وأوضح العاهل الأردني أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين في الإقليم دون التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه “الصراع الأساسي في المنطقة”.
وشدد ملك الأردن على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس، وصولا إلى إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء جعفر حسان، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، ورئيس المجلس القضائي محمود العبابنة، ورئيس المحكمة الدستورية محمد الغزو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدﷲ المعايطة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي وعدد من المسؤولين الآخرين.
المصدر: بترا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الصحافة والإعلام مهمتهما الدفاع عن قضايا الشعب المحلي والعربي
قال الإعلامي أحمد موسى إنه تدرب و4 آخرين في الأهرام خلال فترة دراسته بالكلية، حتى تخرج في كلية الإعلام، ثم التحق بكلية الضباط الاحتياط وتخرج ملازم أول، واستمر في ممارسة العمل الصحفي خلال تواجده بالقوات المسلحة.
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه عُين في التلفزيون المصري، وعمل ببرنامج “القاهرة اليوم” عام 2010؛ بسبب إجرائه العديد من التحقيقات الصحفية المؤثرة آنذاك.
الخدمة العسكريةوأوضح أحمد موسى: قادتي في الخدمة العسكرية كانوا يسمحون لي بممارسة العمل الصحفي، وكان شرف لي أن أكون ضابطا في الجيش المصري العظيم، حتى أنهيت الخدمة وعدت للأهرام مرة أخرى.
وأكد أحمد موسى، أن الصحافة والإعلام مهمتهما الدفاع عن قضايا الشعب المحلي والعربي، وقضايا العالم العربي هي قضايا مصرية، وهذا هو نهج قديم ومستمر في الإعلام المصري.
ولفت أحمد موسى إلى أن “قضايا العالم العربي نتعامل معها في «على مسئوليتي» باعتبارها قضايا مصيرية، ولم نتغير في كشف جماعة الإخوان الإرهابية باعتبارها خطرا على الدولة وخاصة الجيش والشرطة والقضاء”.