هيئة الإغاثة الليبية: تنقصنا فرق متخصصة لسرعة إنقاذ المصابين وانتشال جثث الضحايا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال محمد سعيد الورفلي الناطق باسم الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن ليبيا تحتاج إلى فرق متخصصة في الإنقاذ، وإلى معدات متطورة للمساعدة في سرعة إنقاذ المصابين والعالقين وانتشال جثث الضحايا.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهيئة تحتاج إلى انتشال الجثث بسرعة حتى لا تنتقل الكارثة من طبيعية مناخية إلى وبائية، حيث قد يتسبب تحلل الجثث في ذلك.
وشدد على أن مساندة ليبيا بفرق إنقاذ متخصصة أمر ضروري جدًا لسرعة إنجاز هذه المهام الخاصة بالإنقاذ وانتشال الجثث وإسعاف المصابين، مشيرًا إلى أهمية توفير مراكز إيواء للنازحين.
ما تحتاجه ليبيا في الوقت الحالي
كما أشار إلى أهمية إعادة إعمار مدينة درنة من حيث البنية التحتية وإقامة سدود حديثة على الأودية الرئيسية التي تتجه نحو مدينة درنة، وليبيا الآن في حاجة للمساعدة بمستلزمات طبية ومستشفيات متنقلة لتقديم الخدمات للناجين والنازحين، وهذا ما تحتاجه ليبيا في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة الليبية للإغاثة المساعدات الانسانية جثث الضحايا المصابين مراكز إيواء
إقرأ أيضاً:
30 عاما على مذبحة سربرنيتسا.. البوسنة تستعد لدفن مزيد من الضحايا
تستعد البوسنة والهرسك لدفن مزيد من ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصربية في سربرنيتسا عام 1995.
وفي إطار الاستعدادات لإحياء الذكرى الـ 30 للإبادة الجماعية بسربرنيتسا في 11 تموز/يوليو 1995، نقلت جثامين 7 من الضحايا الذين تم التعرف على هوياتهم في "الإبادة الجماعية" إلى مقبرة بوتوكاري التذكارية.
وفي مراسم بالخصوص، توقف الموكب الذي يحمل رفات هؤلاء الضحايا أمام المكتب الرئاسي في البوسنة والهرسك، حيث وضع مسؤولون حكوميون ومئات من المواطنين الزهور عليه.
وسيتم دفن الرفات الجمعة المقبل بعد أداء صلاة الجنازة بمراسم إحياء ذكرى الإبادة التي توصف بأنها "أكبر مأساة إنسانية" في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
ومع من سيتم دفنهم هذا العام، يرتفع عدد الضحايا المدفونين في المقبرة إلى 6 آلاف و772، وفق وكالة "الأناضول".
جدير بالذكر، أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 تموز/ يوليو 1995، بعدما أعلنتها الأمم المتحدة منطقة آمنة، وارتكبت مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات آلاف البوسنيين إلى القوات الصربية.
ووصفت محكمة العدل الدولية في لاهاي، في قرارها الصادر عام 2007، ما حدث في سربرنيتسا وضواحيها بأنه "إبادة جماعية"، وذلك تماشيا مع أدلة المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.