وزير التعليم يشيد بمشروعات التعاون المشتركة مع الوكالة الأمريكية للتنمية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في مصر والوفد المرافق له، لبحث أوجه تعزيز مشروعات التعاون المشترك بين الجانبين.
وأعرب «حجازي» عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بمشروعات التعاون المشتركة التي تستهدف تطوير العملية التعليمية في مصر، والتطلع نحو مزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.
استعرض مشروعات التعاون المشتركة، ومن بينها المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، الذي يعد أحد ثمار التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والشركاء المعنيين من قطاعى الأعمال العام ومشروع قوى عاملة مصر (work force Egypt)، استمرارًا لجهود الدولة واهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفنى والمهنى والتقنى والارتقاء بجودة برامج ومؤسسات ومخرجات العملية التعليمية، وبما يتفق مع معايير الجودة العالمية ويتلاءم مع احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكد الوزير، سعي الوزارة للتوسع فى أعداد هذه المدارس، حيث أن هناك إقبالًا كبيرًا على هذه المدارس التي غيرت الصورة الذهنية عن التعليم الفنى ومن خلالها يستطيع طالب التعليم الفني الالتحاق بالجامعات التكنولوجية فور تخرجه، فضلًا عن زيادة الطلب على العمالة الفنية المصرية في سوق العمل المحلي والعالمي، وهو الذي ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري.
وتطرق إلى اهتمام الوزارة بالتنمية المهنية للمعلمين، مؤكدًا أن هناك قناعة بأنه لا تطوير دون الارتقاء بأداء المعلم، لذا تتعاون الوزارة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأكاديمية المهنية للمعلمين في إعداد وثيقة معايير جديدة لتطوير أداء المعلمين تتناسب مع نظام التعليم الجديد، ومستجدات العصر، وتحقق متطلبات معلم الغد.
وتابع أن الوزارة بصدد تنظيم حوار مجتمعي حول وثيقة معايير المعلم، للاستماع إلى مختلف الآراء، والاستفادة منها في إثراء تلك المعايير، وخروجها في أفضل صورة ممكنة.
اختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشبابكما أشار الوزير إلى المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب، لاختيار أكفأ مديري مدارس، ويتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي، لتحقيق التغيير المنشود في الارتقاء بأداء إدارة المدارس.
كما تناول الاجتماع آليات التوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا «STEM»، التي تتضمن تعليما قائما على دعم مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، فضلا عن مناقشة آليات استفادة الدول المجاورة من هذا النظام، حيث أكد الدكتور رضا حجازي أن مدارس «STEM» تعد نقطة مضيئة في نظام التعليم المصري، حيث أنها تقدم نموذجًا يستحق الاقتداء به في جميع مدارس الجمهورية.
كما ناقش الوزير، آليات تنفيذ إنشاء مدرسة العباقرة والتي تعد نموذجًا متقدمًا من مدارس STEM، وتضم الطلاب الأوائل بالصف الأول بهذه المدارس على مستوى الجمهورية مع تقديم حزمة امتيازات لهم عبر تنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول العالم، فضلًا عن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية لضمان تقديم محتوى تعليمي وتدريبي متميز لهم، وتعزيز مواهبهم وقدراتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس التربية والتعليم الطلاب مدارس المتفوقين الوکالة الأمریکیة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
-وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة-البرنامج يستهدف عينة ممثلة من معلمي اللغة العربية وموجهي العموم من جميع المديريات لجميع الصفوف من الأول وحتى السادس الابتدائيعبد اللطيف:- المعلمون "سفراء التطوير" لما يقدموه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة- تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي لدمج القيم والمهارات الحياتية وإجادة اللغة بطريقة سهلة - كافة الاجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية- المسئولية الملقاة على عاتق المعلمين كبيرة والوزارة حريصة على تقديم الدعم لهم- الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية
شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فعاليات برنامج “تدريب سفراء تطوير اللغة العربية” الذي تنظمه الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم ومستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
حضر فعاليات البرنامج من قيادات وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم احمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات والدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام
وخلال لقائه مع المعلمين المدربين والموجهين من حضور الفعالية التدريبية، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية دور المعلمين "كسفراء التطوير" لما سيقدمونه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة.
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي يستهدف تطوير المهارات الفكرية للطلاب والفهم والتركيز والإدراك، وإجادة اللغة العربية بطريقة سهلة ومبسطة.
وتشهد مناهج اللغة العربية تطويرا من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، حيث تستند المناهج المطورة إلى دمج القيم الاخلاقية والمهارات الحياتية داخل موضوعات اللغة العربية، كما تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ومهارات إنتاج اللغة بشمل عملي وسلس.
وأضاف الوزير أن كافة الإجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، وذلك في ظل انخفاض الكثافات الطلابية لأقل من 50 طالبا في الفصل مع الالتزام بعدد الساعات المعتمدة لتدريس كل مادة، وهو ما يساهم بدوره في تدريس المواد المختلفة وفقا لعدد الساعات المعتمدة، فضلا عن كتيبات التدريبات والتقييمات المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل والتي تستهدف تدريب الطلاب على الدروس المختلفة وتقييمهم.
وأكد الوزير على تقديره الشديد لمعلمي مصر، مضيفا أن الفضل يعود لهم في خروج أجيال من الطلاب يحملون أمانة الوطن على أعناقهم، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة وأن الوزارة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لهم، مشددا على أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تخص العملية التعليمية دون مشاركة مديري المديريات والإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين.
واستمع الوزير، خلال ورشة التدريب، لآراء المعلمين حول المناهج الجديدة ومدى استفادتهم من ورشة العمل وأفضل سبل التدريس الفعالة للطلاب، حيث أشادوا بالمناهج الجديدة وأكدوا أنها تركز على الهدف التربوي وغرس القيم وحب الوطن والانتماء، كما أكدوا على ضرورة مواصلة الخطة العلاجية للقراءة والكتابة للطلاب في مرحلة الابتدائية، حيث أشار الوزير في هذا الإطار للمبادرة التي تم إطلاقها مع منظمة يونيسف لمعالجة صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
وفي هذا السياق أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن الطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات العام الدراسي الماضي 2024 / 2025 ، التحقوا بالبرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، مشيرا إلى التزام الوزارة بالتعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمى.
وأكد الوزير أن المعلمين عليهم مسئولية كبيرة في تطوير مهارات طلاب المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة، موضحا أن تأسيس الطلاب بشكل منضبط يساهم في عودة الطلاب للمدارس وانضباط حضورهم يتيح للمعلم استغلال الفرصة لتحسين هذه المهارات لدى الطلاب.
وينظم برنامج "سفراء التطوير" في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج اللغة العربية والارتقاء بمستوى تدريسها، بعد أن تم الانتهاء من تحديث مناهج اللغة العربية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وربط المناهج بالواقع واحتياجات المتعلمين.
ونفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برنامج تدريب مكثف لمعلمي اللغة العربية على مستوى الجمهورية باستخدام تقنية الفيديو كونفرنس، حيث تم تقديم سلسلة من الدورات التدريبية امتدت إلى ستة لقاءات متتالية، وشملت جميع المحافظات دون استثناء وبعد انتهاء البرنامج، تم اختيار نخبة من المعلمين الذين أظهروا تميزًا بنسبة حضور ومشاركة بلغت 100% وشارك فيها أكثر من 101 ألف معلم وموجّه من مختلف أنحاء الجمهورية، بما يعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المهنية الشاملة لكوادر اللغة العربية
وانتقلت الوزارة بمشروع التدريب إلى محور أكثر عمقًا، في المرحلة الثانية تتمثل في استدعاء مجموعة مختارة من معلمي اللغة العربية من كل محافظة، بحيث يمثل كل صف دراسي من الصف الأول وحتى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى موجهي العموم، ليكونوا سفراء التطوير التربوي في محافظاتهم للمشاركة في برنامج سفراء تطوير اللغة العربية.
ويهدف برنامج سفراء تطوير اللغة العربية برعاية وزارة التربية والتعليم إلى نقل المعرفة والمنهجية الجديدة إلى الميدان التربوي عبر إعداد خطط تدريبية محلية يتولاها المعلمون بالتنسيق مع موجهي المواد، بما يضمن تحقيق استدامة التطوير والتأكد من فاعلية التنفيذ.
كما يستهدف تعزيز مهارات المعلمين والموجهين في تطبيق المنهج المطور، ورفع كفاءتهم في توظيف أساليب التدريس الحديثة بما يواكب متطلبات العصر، وتأتي هذه الجهود ضمن برنامج قومي شامل لتنمية القراءة وبناء مجتمع معرفي متكامل.
ويتم تنفيذ البرنامج وفق جدول تدريبي دقيق، يشمل محاضرات وورش عمل تفاعلية مع إتاحة الدعم الفني والتقني الكامل لضمان فاعلية التدريب ووصوله إلى كل المشاركين في المحافظات، كما تضع الوزارة آليات للمتابعة والتقييم لرصد التقدم، والاستماع إلى "صوت الميدان" بوصفه مرآة حقيقية لنجاح العملية التعليمية.
ويأتي هذا العمل المتكامل في سياق رؤية الوزارة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم الأساسي، مستندة إلى التخطيط العلمي والمتابعة المستمرة والتفاعل المباشر مع المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في أي إصلاح تعليمي.