عُمان تستضيف "منتدى الشرق الأوسط للمنح الدراسية".. فبراير المقبل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
تستضيف سلطنة عُمان منتدى الشرق الأوسط للمنح الدراسية 2024 (ICEF)، بالتعاون مع شبكة آيسيف الدولية (ICEF) ومؤسسة مؤتمرات الخليج (GC)، وذلك في فبراير 2024.
وتوقّع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم اتفاقية استضافة المنتدى الذي يُعدُّ منصة حوار فاعلة تربط أصحاب المصلحة الدوليين في مجال التعليم العالي، مع أهم المؤسسات المقدمة للمنح الدراسية في منطقة الشرق الأوسط.
وسيُتيح المنتدى لجميع المشاركين فرصة التواصل والحوار مع أكثر من 100 مؤسسة رائدة في المنح الدراسية؛ لبناء شراكات مستدامة بين الممولين الحكوميين والمؤسسات الأكاديمية التي تسعى لاستقطاب الطلبة الدوليين، وتعزيز الشراكة بين الحكومات والجامعات الرائدة، إضافة إلى تشجيع المؤسسات الأكاديمية للحصول على الاعتراف من هيئات الاعتماد الدولية، والتواصل مع صُنّاع السياسات المهتمين بتطوير وتجويد برامج المنح الدراسية الدولية.
وتُعدُّ شبكة آيسيف الدولية (ICEF) مؤسسة عالمية متخصصة في مجال التعليم العالي والمنح الدراسية، وتنظيم المؤتمرات والمعارض التعليمية، وتأسيس شبكة من الشراكات التعليمية العالمية عبر فعالياتها وأنشطتها السنوية في مختلف دول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
لترامب فلسفة في التعامل مع الصفقات خاصة السياسية منها، فأينما تواجدت تواجد هو معها ، ليس بهدف التنسيق المشترك بين واشنطن وحلفائها، وإنما بهدف تحقيق المصالح الأمريكية فقط التي هي بطبيعة الحال مصالح إدارته، حتى لو كان ذلك على حساب أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، -"إسرائيل"-، فما هي فلسفة تعامل ترامب مع نتنياهو ؟.
مصلحة ترامب.. وتجاهل الالتزامات التاريخية لإسرائيلحلفاء نعم.. لكن المصلحة الأمريكية هي الأولوية، هذه هي فلسفة تعامل ترامب مع نتنياهو ، فعلى مدار الأسابيع الماضية، غرد مسؤول البيت الأبيض خارج سرب التفاهمات التاريخية بين واشنطن وتل أبيب شأن الشرق الأوسط وقضاياه، وأصبحت تحركات ترامب قائمة وفق مصالح واشنطن وليس وفق للالتزامات التاريخية الأمريكية المعهودة تجاه إسرائيل.. وهو ما أغضب -"رجل الحرب في إسرائيل"-.
اتفاق محتمل بين واشنطن وطهرانالبداية كانت من إيران، حيث جاءت جولات المفاوضات بين واشنطن وطهران في مسقط وروما بشأن الملف النووي لإيران على عكس الرغبة الإسرائيلية التي كانت تريد التصعيد ضد طهران عبر العمل العسكري، لكن ترامب يرى في التفاوض مع إيران فرصة ومكسبا سياسيا واقتصاديا يمكن الاستفادة منها حال الوصول إلى اتفاق مشترك بين الولايات المتحدة وإيران.. وهو أمر على ما يبدو أقرب للحدوث.
التفاهم مع الحوثيين دون ضمانات لإسرائيلوجاء التفاهم الأمريكي مع الحوثيين في اليمن ليزيد من فجوة اختلاف الأولويات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث نجحت إدارة ترامب في إبرام صفقة مع الحوثيين عن طريق الوسيط العماني، توقف من خلالها الجماعة اليمنية استهداف السفن الأمريكية وسفن الحاويات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، في الوقت الذي لم يتم الحديث فيه عن عدم استهداف إسرائيل مرة أخرى.
الإفراج عن عيدان ألكسندر.. طعنة إسرائيلوكانت غزة حاضرة أيضا في مشهد اختلاف الأولويات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث مثلت مفاوضات واشنطن الغير مباشرة مع حماس بشأن الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر - "طعنة"- كما وصفها المسؤولين في إسرائيل، حيث نجحت من خلال واشنطن الإفراج عن أحد أهم المحتجزين بالنسبة للولايات المتحدة، وكانت الصفقة في المقابل عنصر ضغط على إسرائيل من أجل إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع .. وهو ما حدث بالفعل.
تفادي تورط واشنطن في صدامات طويلةويعتمد ترامب في إدارة علاقات الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط على عقلية رجل الأعمال وصانع الصفقات، واضعاً الاستثمارات والفرص الاقتصادية في قلب تحركاته الدبلوماسية، حتى لو كان ذلك يتعارض مع سياسات حلفاء واشنطن التقلدين والتاريخين، فترامب يسعى لتفادي التورط في صدامات طويلة.
بين الدبلوماسية المرنة والتلويح بالردع العسكري.. يتبنى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نهج الغموض الاستراتيجي في سياسته الخارجية، لا سيما تجاه قضايا الشرق الأوسط، في محاولة لإعادة تشكيل معادلات القوة الإقليمية وتعزيز النفوذ الأميركي ضمن بيئة دولية معقدة ومتشابكة.