غرفة طوارئ: مقتل وإصابة العشرات في هجمات شرقي العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
غرفة طوارئ شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، أقرت بعدم القدرة على حصر العدد الفعلي لضحايا الهجمات الأخيرة بالمنطقة، لأن بعض الحالات لم تصل مراكز العلاج.
الخرطوم: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، عن مقتل ما لا يقل عن 45 مدنياً وإصابة أكثر من 120 آخرين، إثر هجمات جرى تنفيذها على مناطق مختلفة من محلية شرق النيل- شرقي الخرطوم، على مدى ثلاثة أيام منذ بداية الأسبوع الحالي.
وتدور معارك عنيفة بين قوات الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منذ منتصف ابريل الماضي، وتعرضت مناطق مختلفة بالخرطوم لعمليات قصف عشوائي من طرفي الصراع أودت بحياة عشرات المدنيين.
وقالت غرفة طوارئ شرق النيل في بيان صحفي، إن المناطق التي تم استهدافها شملت “منطقة الوحدة مربع 7 ومربع 10 (قصف جوي) ومنطقة دار السلام المغاربة (مسيرة)”.
وأوضحت أنها لا تملك العدد الفعلي للمصابين والوفيات حتى الآن، لأن بعضهم قد تم علاجهم بالمنزل، وبعض المتوفين تم دفنهم دون إحضارهم إلى مراكز العلاج حيث يتواجد شبابنا المتطوعين.
وأكد البيان أن المتطوعين بغرفة طوارئ شرق النيل، شاركوا مع سكان المنطقة في مواراة عدد من الجثامين الثرى، كان من بينهم اثنان على الأقل تم دفنهم دون التعرف عليهم، وذلك خوفاً من تحلل الجثث بالمستشفى، ونسبةً لاستحالة التعرف عليهم عن طريق النظر، مع حفظ مكان ورقم المقبرة.
وتنتشر غرف الطوارئ في معظم أحياء مدن العاصمة والولايات، وهي مجموعات تطوعية تتبع للجان المقاومة وهي أجسام شعبية ثورية كانت تقود المقاومة الشعبية ضد الانقلاب العسكري، وتطالب بالحكم المدني، وتضطلع بأدوار كبيرة في تقديم الخدمات للسكان وعمليات تشغيل المراكز الصحية والمساعدة في الإغاثة وغيرها.
ولا يلوح في الأفق حل قريب للأزمة الجارية في السودان، إذ لم تفلح عدد من الهدن التي أقرها منبر جدة التفاوضي الذي ترعاه السعودية والولايات المتحدة الأمريكية خلال أشهر الحرب الأولى في التقليل من الكلفة البشرية والخسائر المادية والانتهاكات الإنسانية التي تواصلت حتى في أوقات وقف إطلاق النار المؤقت.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السعودية السودان حرب 15 ابريل غرفة طوارئ شرق النيل منبر جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السعودية السودان حرب 15 ابريل منبر جدة
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
أشارت مصادر سودانية إلى مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني بولاية النيل الأبيض.
ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستمرة بين الجيش الوطني السوداني وميليشيات الدعم السريع.
وذكر شهود عيان أن مسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت المحطة التحويلية القديمة بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت مصادر سودانية إلى ارتفاع أعداد ضحايا مجزرة الدعم السريع في كالوقي جنوبي كردفان إلى 114 قتيلاً.
ووصفت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات الهجوم الذي استهدف مدينة كلوقي في السودان، وأسفر عن مقتل مدنيين معظمهم من الأطفال، بأنه "جريمة حرب واضحة".
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هذا الاعتداء، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب محاسبة المسؤولين عنه دون تأخير.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الغذاء العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟