قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، الأربعاء، إن أنقرة سترسل سفينة إلى ليبيا تحمل معدات لإقامة مستشفيين ميدانيين مع طاقم من 148 فردا.

أرسلت تركيا بالفعل ثلاث طائرات لنقل المساعدات الإنسانية بالإضافة إلى فريق إنقاذ وفريق طبي مؤلف من 11 عضوا إلى ليبيا أمس الثلاثاء.

وأضاف قوجه في بيان على منصة أكس، تويتر سابقا، أن السفينة التي ستغادر من مدينة إزمير في الغرب ليل الأربعاء ستنقل سيارات إسعاف ومركبات الاستجابة للطوارئ.

وقال وزير الخارجية هاكان فيدان إن الدبلوماسيين من السفارة التركية في طرابلس وصلوا إلى منطقة الكوارث إلى جانب فريق الإنقاذ والفرق الطبية التركية لتنسيق جهود الإغاثة.

وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي أن تركيا على استعداد لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لليبيا إذا لزم الأمر.

وأردف أن فريق الإنقاذ التركي انتشل ستة أشخاص من تحت الأنقاض في المناطق المتضررة من الفيضانات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية

أمرت الحكومة السويسرية اليوم، بحل ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومقرها جنيف، والتي تحولت إلى مصيدة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشارت الإذاعة السويسرية، إلى أن وزارة الشؤون الداخلية في سويسرا، أكدت اتخاذ القرار عبر التلفزيون الرسمي، واصفة المؤسسة بأنها مثيرة للجدل، وأفعالها "صادمة" في قطاع غزة، بعد استشهاد مئات الفلسطينيين، خلال عمليات التوزيع التي كانت تشرف عليها.

وأصدرت الهيئة الفدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات، قرارا رسميا بحل المؤسسة، وأشارت إلى أنها لم تعد تستوفي المتطلبات القانونية، بعد أن فقدت ممثلها القانوني، وعنوانها المسجل في جنيف، ولم تتخذ أي إجراءات لتصحيح الوضع.



وقد أنشئت المؤسسة، والتي لاقت رفضا أمميا ودوليا واسعا، بزعم "تنسيق توزيع المساعدات الغذائية" في قطاع غزة خارج إطار الأمم المتحدة.

وأشارت الحكومة إلى أن نشاطها أثار اعتراضات واسعة، وأدى إلى استقالة مديرها السويسري، بينما قدمت منظمة ترايل إنترناشيونال (TRIAL) غير الحكومية شكويين رسميتين إلى السلطات السويسرية، للمطالبة بالكشف عن طبيعة أنشطة المؤسسة وتمويلها.

ونددت الأمم المتحدة، بأداء "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها فشلت في أداء دورها الإنساني في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عشرين شهراً.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، ينس لاركه، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "أعتقد أنه يمكننا القول إن مؤسسة غزة الإنسانية فشلت من حيث المبادئ الإنسانية. فهي لا تقوم بما يجب أن تقوم به أي عملية إنسانية، أي تقديم المساعدات للناس حيثما كانوا، بشكل آمن ومحايد".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات لطبيعة عمل المؤسسة، التي أنشئت مؤخراً وتعمل خارج منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، وتتسم أساليبها بالغموض وعدم الشفافية. 

كما تُتهم المؤسسة بـعسكرة المساعدات، وتوزيعها على أسس غير عادلة، ما يفاقم حالة الفوضى ويقوض الثقة في العملية الإنسانية برمتها.

وترفض وكالات الأمم المتحدة ومعظم المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في قطاع غزة التعاون مع هذه المؤسسة، في ظل تزايد التقارير عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات، نتيجة إطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تركيا تؤكد استمرار تعاونها مع ليبيا في القضايا البحرية
  • بنك سويسري يرفض طلبا عاجلا لمؤسسة غزة الإنسانية
  • «المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟
  • AP: مسلحون أمريكيون في مؤسسة غزة الإنسانية يطلقون النار على الفلسطينيين
  • تقارير: تركيا تغيّر استراتيجيتها في ليبيا وتراهن على شراكات مع الشرق وحلفائه
  • وصول سفينة إماراتية جديدة تحمل 2500 طن من المساعدات إلى غزة
  • مكتب مؤسسة غزة الإنسانية المشبوهة في سويسرا يواجه الإغلاق
  • وصول سفينة إماراتية جديدة تحمل 2500 طن من المساعدات لدعم سكان غزة
  • سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف
  • الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية