لبنان ٢٤:
2025-05-15@09:04:11 GMT

عين الحلوة هل يلحق بنهر البارد؟

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

عين الحلوة هل يلحق بنهر البارد؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": كلام القيادي الفلسطيني الفتحاوي عزام الأحمد عن وجود أطراف خارجية تُغذي القتال المستمر في مخيم عين الحلوة، ليس مجرد إتهام للفصائل المحسوبة على التيارات الإسلامية المتطرفة وحسب، بل ويحمل في طياته  مؤشرات خطرة تُحيق بالوضع الفلسطيني برمته، وتشكل تهديداً لأكبر المخيمات في لبنان.

 
المتتبِّع لتطورات المعارك وتنقُّلها بين أحياء المخيم، لا تخفى عليه ملامح التدمير الممنهج الذي يصيب مناطق الإشتباكات، ويؤدي إلى تهجير سكانها عنوة، وتخريب كل مقومات الحياة اليومية، من بنية تحتية وفوقية، دون رادع من مسؤولية أو ضمير، ودون مراعاة الظروف الإنسانية الصعبة التي تعانيها عائلات المخيم، نساء وأطفالاً وشيوخاً. 

لم يتورع المقاتلون عن تحويل مجمَّع مدارس الأونروا في المخيم إلى مجموعة متاريس متواجهة بالقذائف والمدفعية وشتى أنواع الأسلحة، وإيقاع الأضرار الفادحة بأقسام المبنى، الذي كان حتى الأمس القريب الملاذ الأول لطلاب المخيم، ويُخرِّج سنوياً المئات. 
ضلوع جهات خارجية في تأجيج القتال، وتوسيع رقعة الدمار، يطرح أكثر من علامة إستفهام، حول الإشاعات المتداولة عن وجود مخطط، تل أبيب ليس بعيدة عنه،لتدمير المخيم على مراحل، ومن خلال جولات متتابعة من القتال، الذي من المتوقع أن يزداد حدة، ويشهد تصعيداً في إستعمال الأسلحة المدمرة، كما حصل أمس، حيث نزلت الكاتيوشا إلى حرب الشوارع، وتكثفت نيران القذائف العمياء التي تصب حممها على حارات وبنايات أحياء التعمير وجبل الحليب وحطين والبركسات، وترتفع معها وتيرة التهجير إلى خارج المخيم، حيث تفيد بعض المعلومات عن أن الكثير من العائلات تبحث عن ملاذ آمن للسكن بشكل نهائي خارج المخيم. 

التقارير الأمنية التي قُدّمت في الإجتماع الموسّع في السراي الحكومي، حذرت من مضاعفات إستمرار الإشتباكات على المناطق المحيطة بعين الحلوة، وأشارت إلى إحتمال أن يتحول المخيم إلى تلال من الركام، على نحو ما حصل في مخيم نهر البارد، الذي ذهب ضحية ما سمّي يومذاك «فتح الإسلام» والإرهابي شاكر العبسي. 
يبقى السؤال: هل سيكشف عزام الأحمد الجهات الخارجية التي تلعب بالنار الفلسطينية، أم أن وراء الأكمة ما هو أعظم خطراً… كالتوطين مثلاً؟ 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قلق دولي وعربي بشأن طرابلس: أوقفوا القتال واحموا المدنيين

دانت بعثة الأمم المتحدة التصعيد السريع للعنف في طرابلس وحشد القوات في مناطق أخرى من البلاد

وحذرت البعثة في بيان لها من الخروج عن السيطرة، معربة عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بسقوط ضحايا مدنيين

ودعت البعثة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق، بما يسمح بتوفير ممرات آمنة لإجلاء المدنيين العالقين في مناطق النزاع المحتدم

كما حثت البعثة جميع الأطراف على ضمان حماية المدنيين، والانخراط دون تأخير في حوار جاد وصادق لحل هذا النزاع سلميا.

وشددت البعثة على أن مهاجمة البنية التحتية المدنية وتدميرها، وإيذاء المدنيين جسديا، وتعريض حياة السكان وسلامتهم للخطر، قد تشكل جرائم بموجب القانون الدولي وسيحاسب المسؤولون عن أفعالهم

وأكدت البعثة تواصلها بشكل وثيق مع الأطراف على الأرض ومع الشركاء لاحتواء الوضع ودعم جميع جهود الوساطة وتهدئة التصعيد الجارية

من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين والدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية.

وأكد الاتحاد دعمه للهدنة وما تلاها من تخفيف حدة التوتر في طرابلس، مشددا على ضرورة الحفاظ على الهدنة وانخراط جميع الأطراف المعنية – دون تأخير – في حوار حقيقي لحل جميع الخلافات العالقة

كما حث الاتحاد جميع الأطراف على دعم جهود الوساطة والتهدئة التي تقوم بها البعثة الأممية، داعيا إلى ضمان المساءلة الكاملة للمسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال هذه الأزمة

بدوره، أعرب أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن بالغ القلق إزاء الاشتباكات التي شهدتها طرابلس خلال اليومين الماضيين

وجدد أبو الغيط دعوته لكافة الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى وقف التصعيد وتغليب المسؤولية الوطنية والاحتكام إلى الحوار

من جهتها، أكدت السفارتان الكندية والفرنسية مشاطرتهما بيان بعثة الأمم المتحدة، داعيتان إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق وعدم تعريض حياة المدنيين للخطر.

كما أعربت السفارة النمساوية عن إدانتنا لأعمال العنف في طرابلس ولتحركات القوات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد، محذرة من أن تعريض حياة السكان للخطر قد يشكل جرائم بموجب القانون الدولي

بدورها قالت الخارجية التركية إنها تتابع عن كثب التصعيد الحاصل في العاصمة الليبية طرابلس والمناطق المجاورة لها، داعية جميع الأطراف إلى التوصل دون تأخير إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار والحوار لحل الخلافات

كما أكدت الخارجية التركية استعداد أنقرة لأداء دورها من أجل التوصل إلى حل دائم ومستدام في طرابلس.

كما دعت وزارة الخارجية المصرية كافة الأطراف الليبية إلى إعلاء المصالح الوطنية وإنهاء حالة التصعيد القائمة، والاحتكام لصوت العقل حفاظا على مقدرات الدولة الليبية.

وطالبت السفارة المصرية مواطنيها في ليبيا إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام منازلهم لحين تبين الأوضاع وعودة الهدوء والاستقرار

كما أعربت دولة الإمارات عن قلقها من تطورات الأوضاع في العاصمة طرابلس، داعية الأطراف كافة إلى خفض التصعيد ووقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات.

وجددت الإمارات موقفها الداعي إلى حل الصراع في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وفقا لمخرجات خارطة الطريق، وقرارات مجلس الأمن، واتفاقية وقف إطلاق النار

المصدر: بيانات رسمية

الاتحاد الأوروبيبعثة الأمم المتحدة في ليبياجامعة الدول العربيةطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • تصاعد كبير في رفض جنود الاحتياط العودة إلى القتال في غزة
  • قلق دولي وعربي بشأن طرابلس: أوقفوا القتال واحموا المدنيين
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحّى لأجل إعادة سوريا إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سوريا العظيمة، والحمد لله رب العالمين. (تغريدة عبر X)
  • بوراص: اوقفوا القتال.. لا يوجد منتصر عندما تكون الجثث على الأرض
  • احذري استخدام الخل في تنظيف هذه الأشياء.. يلحق بها الضرر
  • احذر "الانتعاش القاتل".. هل الماء البارد في الصيف يهدد صحتك حقًا؟
  • أتالانتا يلحق أول هزيمة بروما في 2025 ويعقد آماله على التأهل لدوري الأبطال
  • بمحافظتين.. شرطي مرور يتعرض للطعن في رأسه وغرق شاب بنهر دجلة
  • هل الماء البارد يهدد صحتك في الصيف؟.. اكتشف الأضرار
  • دورا مدينة التلال الكنعانية التي لا تنحني.. حكاية الأرض والمقاومة والتجذر الفلسطيني