طيلة 74 عاما |الملكة إليزابيث أليس لويز تحافظ على صحتها بنوع شائع من الأسماك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
برغم وصولها عمر73 إلا أن الملكة إليزابيث أليس لويز؛ هي ثاني أنجال الملكة إليزابيث والأمير فيليپ، دوق إدنبره وابنتهما ... كانت محط أنظار الكثيرين حول العالم وذلك بلياقتها البدنية العالية ففي حين أن العائلة المالكة تحب الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية، إلا أن بعض التفاصيل المتعلقة بنظام الإفطار الذي تتبعه الأميرة أصبحت معروفة على مر السنين.
يكشف الشيف الملكي عن الأطعمة المفضلة لدى لتناولها على الإفطار فهي معروفة بحبها للأطعمة الغنية بالفيتامينات والتي يبدو أنها تبقيها في أفضل حالاتها
وأوضح الطاهي الملكي السابق دارين ماكجرادي أثناء حديثه إلى TODAY: “الأميرة آن تفضل دائمًا الموز الأسود تقريبًا الناضج جدًا لأنه يسهل هضمه” وأسماك الرنجة فتعد الأميرة الملكية، مثل والدتها الراحلة، تأكل أيضًا سمك الرنجة على الإفطار أو عشاء في وقت متأخر من الليل".، وهو من انواع الأسماك المليئة بالعناصر الغذائية المفيدة .
تم الكشف عن حبها للأسماك المالحة من خلال رسالة مجانية أرسلتها سابقًا إلى شركة Fortune Kippers، وهي شركة عمرها 140 عامًا ومقرها في ويتبي، يوركشاير.
وكشف موقع الشركة على الإنترنت عن الجائزة التي منحتها لهم الأميرة الملكية، والتي نصها: "من المعروف أيضًا أن أفراد العائلة المالكة يستمتعون بالرنجة، وقد كتبت صاحبة السمو الملكي الأميرة آن إلى باري وديريك لتخبرهما بمدى استمتاعها بالرنجة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملكة إليزابيث العائلة المالكة الأميرة الملكية
إقرأ أيضاً:
عنصر طبيعي يضاعف نتائج علاج شائع للصلع... ما هو؟
كشف باحثون من الصين وأستراليا عن أن مُحلّيًا طبيعيًا مستخلصًا من نبات "الستيفيا" يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في علاج تساقط الشعر الوراثي المعروف علميًا باسم الصلع الذكوري النمطي (AGA)، وهو أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعًا لدى الرجال والنساء حول العالم، بحسب تقرير نشره موقع "ScienceAlert" العلمي.
ووفقًا للدراسة المنشورة في دورية Advanced Healthcare Materials، فإن إضافة مركّب الستيفيوسيد (Stevioside)، وهو مادة مستخلصة من نبات "الستيفيا" المعروف كمُحلٍ طبيعي، إلى العلاج الدوائي التقليدي مينوكسيديل (Minoxidil)، قد يُضاعف من فاعليته عند استخدامه عبر لصقات دقيقة بالإبر (microneedle patches).
ويُستخدم "المينوكسيديل" عادة كعلاج موضعي يُفرك على فروة الرأس لتحفيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يساعد على نموه من جديد. لكنّ أحد التحديات الرئيسية هو أن كميةً ضئيلة فقط من الدواء تُمتص عبر الجلد.
تقنية الإبر الدقيقة
خلال البحث الجديد، عمل الفريق على تطوير نظام جديد يجمع بين الإبر المجهرية ومركّب "الستيفيوسيد"، الذي يُحسّن من ذوبان "المينوكسيديل" في الماء ويُسهّل امتصاصه داخل الجلد ليصل إلى جذور الشعر مباشرة.
وأظهرت التجارب، التي أُجريت على فئران تم تعديلها وراثيًا لتُصاب بالصلع، أن نمو الشعر عاد بشكل أسرع وأكثر كثافة لدى تلك التي تلقت "المينوكسيديل" عبر اللصقات المحتوية على "الستيفيوسيد"، مقارنةً بالعلاج التقليدي.
وقال الباحثون في تقريرهم: "لاحظنا زيادة ملحوظة في انتقال بصيلات الشعر إلى مرحلة النمو، ما أدى إلى تغطية بلغت 67.5 بالمائة من منطقة العلاج خلال 35 يومًا فقط."
في المقابل، حقق "المينوكسيديل" التقليدي تغطية لم تتجاوز 25.7% خلال الفترة نفسها. كما بدأ نمو الشعر لدى الفئران المعالجة بـ"الستيفيوسيد" قبل أسبوع تقريبًا من نظيرتها في التجربة.
نتائج مشجعة ولكنها أولية
ورغم أن النتائج واعدة، شدّد العلماء على أن التجارب ما زالت في مرحلة الاختبار على الحيوانات، وأن الانتقال إلى التجارب السريرية على البشر يتطلب مزيدًا من الأبحاث لتقييم الفعالية والأمان طويل الأمد.
وأوضح الفريق أن عليهم تحديد أفضل تصميم للإبر المجهرية وأنظمة الإطلاق التدريجي للمادة الدوائية، بما يتناسب مع الحالات السريرية المختلفة.
وقال ليفينغ كانغ، أستاذ علم الأدوية بـ"جامعة سيدني" وأحد المشاركين في الدراسة: "يُعد استخدام الستيفيوسيد لتعزيز امتصاص المينوكسيديل خطوة واعدة نحو تطوير علاجات طبيعية وأكثر فاعلية لتساقط الشعر، وقد تُفيد الملايين حول العالم".
ويأمل الباحثون أن تساعد هذه التقنية مستقبلًا في جعل علاجات تساقط الشعر أكثر فاعلية وأطول أمدًا، إذ إن "المينوكسيديل" التقليدي يتطلب استخداما بصفة يومية، بينما قد تسمح اللصقات المجهرية بإطالة فترة تأثيره وتقليل الحاجة للاستخدام المستمر.