قدر تقرير صادر في أغسطس الماضي من مؤسسة «فيتش سوليوشنز»، قيمة صفقة تخارج البنك المركزي المصري من ملكية المصرف المتحد، بـ600 مليون دولار أمريكي.

وتتوقع الحكومة أن يتم انتهاء تخارج البنك المركزي من حصته في المصرف المتحد البالغة 99.99%، في الربع الأخير من العام الجاري 2023، وفقًا لتقرير صادر من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الشهر الماضي.

وبحسب تقرير «فيتش سوليوشنز»، ستتخارج الحكومة من محطة كهرباء سيمنز بني سويف خلال الفترة المقبلة مقابل 2 مليار دولار.

وتري المؤسسة أن تلك التدفقات للنقد الأجنبي بجانب الأخرى المتوقع الحصول عليها في أكتوبر المقبل، بقيمة مليار دولار، بالإضافة إلى 1.6 مليار دولار نتيجة إبرام عقود لبيع أصول خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، سيسمح بالمضي قدمًا في تخفيض قيمة العملة بشكل أكثر إدارة.

وقالت مصادر مطلعة في تصريحات سابقه لـ«الأسبوع» إن عروض الشراء لحصة المركزي في المصرف المتحد تراوحت قيمتها بين 530 و570 مليون دولار، في الوقت الذي يثمن مالك المصرف قيمة الصفقة بأكثر من 700 مليون دولار.

وحدد البنك المركزي المصري بدء عملية الفحص النافي للجهالة على المصرف المتحد مع المشترين المهتمين نهاية سبتمبر الجاري، وذلك بعد أن قام في 17 مايو الماضي بتعيين بنك باركليز كمستشار مالي دولي وسي أي كابيتال مستشار محلي، لترويج عن صفقة البيع رسميًا.

اقرأ أيضاًعاجل.. بنك البركة يحصل على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لتنمية القطاع الخاص

تنمية الصادرات ينفي وجود اهتمام خليجي لـ «شراء حصة» بالبنك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري المصرف المتحد المركزي فيتش بنك المصرف المتحد المصرف المتحد ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

محافظ المركزي يبحث في واشنطن سبل دعم الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا

استهلّ محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي محمد عيسى، والوفد المرافق له، أولى اجتماعاته على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة هذا الأسبوع في العاصمة الأمريكية واشنطن، بلقاء مع جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، والفريق المرافق له.

تم خلال الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمالية في ليبيا، والدور المحوري الذي يضطلع به مصرف ليبيا المركزي في معالجة الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ سنوات، حيث قدّم المحافظ إحاطة شاملة حول جهود المصرف في إدارة المرحلة الراهنة ورؤيته للإصلاحات القادمة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار المالي دون التأثير على الوضع المعيشي للمواطنين.

من جانبه، أشاد أزعور بجهود المصرف المركزي وتكتيكاته في إدارة الأزمة، مشيرًا إلى أن بوادر النجاح بدأت تظهر تدريجيًا من خلال المبادرات التي أطلقها المصرف والتوافق الذي تحقق بين الأطراف المعنية حول إعداد ميزانية موحدة للعام المقبل وتنفيذ إصلاحات هيكلية تدعم قوة الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان على أهمية دعم محافظ مصرف ليبيا المركزي ومجلس إدارته في مواصلة تنفيذ المبادرات الاقتصادية والإصلاحات المالية، وتعزيز التعاون الفني والمؤسسي مع صندوق النقد الدولي لضمان استدامة التعافي الاقتصادي في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • فيتش تتوقع انخفاض التضخم في تركيا
  • البنك المركزي: انخفاض نقود الاحتياطي «MO» إلى 2.27 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضي
  • المركزي يعلن طرح شهادات «إيداع المضاربة المطلقة»
  • سعر الدولار ينخفض في البنك المركزي المصري إلى 47.57 جنيه.. تفاصيل
  • رئيس مجموعة ائتمان الشركات: البنك الزراعي يسعى لزيادة محفظة تمويل الشركات والقروض المشتركة
  • 55 مليون طن من الركام و70 مليار دولار لإعادة بناء غزة
  • ليبيا المركزي يتعاقد على طباعة 60 مليار دينار لتوفير السيولة
  • المصرف المركزي ينضم إلى برنامج البنك الدولي لإدارة الاحتياطات الأجنبية
  • محافظ المركزي يبحث في واشنطن سبل دعم الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا
  • البنك المركزي: عطاء الوديعة الثابتة يجذب 153.3 مليار جنيه من 12 بنكا