أعلنت جماعة الحوثي الإنقلابية مساء اليوم الخميس مغادرة وفدها المفاوض برفقة الوفد العماني من العاصمة صنعاء على متن طائرة عمانية إلى المملكة العربية السعودية.

مليشيا الحوثي قالت إنها أجرت عددا من القاءات في مسقط مع الوفد السعودي وأن الوفد السعودي زار صنعاء ثلاث مرات خلال الفترات الماضية.

ولفتت الى ان المباحثات في الرياض والنقاشات مع السعودية ستركز على الملفات الإنسانية وصرف مرتبات الموظفين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وصولا إلى الحل السياسي الشامل.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

شبكة حقوقية: انتهاكات جماعة الحوثي في اليمن تسببت بتوقف المشاريع الإغاثية والإنسانية

قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات " ان انتهاكات المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، بحق العاملين في المجال الإغاثي والمنظمات الدولية، والتي بلغت حد الاحتجاز التعسفي، وملاحقة الموظفين، وفرض القيود، والابتزاز، واقتحام المقرات، تسببت بتوقف المشاريع الإغاثية والإنسانية، وانسحاب عدد كبير من المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني".

واضافت الشبكة في بيان "إن توقف الأنشطة الإغاثية للمنظمات وخصوصاً في محافظة مأرب التي تستقبل أكثر من مليوني نازح يضع آلاف الأسر أمام مستقبل مجهول في ظل انعدام الأمن الغذائي، وشح خدمات الصحة والمياه والإيواء".

واشارت الى ان الانتهاكات الحوثي بحق العاملين في المجال الإغاثي والانساني، تسبب في تقلص السلال الغذائية والمعونات الطارئة، وتوقف برامج الدعم النقدي والخدمات الأساسية، وارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء، وتهديد مباشر لحياة الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة في مخيمات النزوح.

واكدت أن ممارسات مليشيات الحوثي الارهابية، تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني الذي يضمن حرية العمل الإغاثي، ويحظر عرقلته أو تسييسه..لافتة الى أن محاكمة واحتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أدت إلى موجة انسحاب واسعة خوفاً على سلامة الموظفين، ما تسبب في شلل شبه كامل للعمليات الإنسانية.

وذكرت إن تحويل ملف المساعدات إلى أداة للابتزاز السياسي، وفرض القيود على حركة العاملين الإنسانيين، ومصادرة المساعدات أو إعادة توجيهها لصالح الجماعة، كلها ممارسات تقوّض الثقة الدولية وتهدد بإيقاف المزيد من البرامج المنقذة للحياة.

ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأمم المتحدة، والدول المانحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية العاملين في المجال الإنساني، ووقف الانتهاكات التي تعيق وصول المساعدات، والتحقيق في ممارسات الحوثيين التي أدت إلى تراجع العمل الإغاثي وتفاقم الوضع الإنساني، وتحميل المسؤولين عنها التبعات القانونية اللازمة.

وحثت المنظمات الدولية على عدم التخلي عن ملايين المحتاجين، والنظر بشكل عاجل في آليات بديلة تضمن استمرار تقديم المساعدات دون خضوع للابتزاز.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوفد الأوكراني المفاوض: سنقدم لزيلينسكي معلومات كاملة عن محادثاتنا مع الأمريكيين
  • أوكرانيا: يجب أن نبذل أقصى جهد مع جميع الشركاء لإنهاء الحرب الروسية
  • صحفيون يطالبون المبعوث الأممي باستبعاد قيادات الحوثي من مفاوضات الأسرى
  • صنعاء.. جماعة الحوثي تبدأ محاكمة موظفي المنظمات الأممية بمزاعم "التجسس"
  • شبكة حقوقية: انتهاكات جماعة الحوثي في اليمن تسببت بتوقف المشاريع الإغاثية والإنسانية
  • طارق صالح: استعادة الجمهورية مرهونة بهزيمة الحوثي وتحرير صنعاء
  • الوفد الأوكراني المفاوض بشأن الحرب الروسية: اجتماعاتنا ركزت على تحقيق سلام عادل
  • أمريكا تعلن إحراز تقدم في اجتماعها مع مسؤولين أوكرانيين وتحدد موعدا لمزيد من المحادثات
  • عاجل: اللواء محمد القحطاني يؤكد رفض السعودية تواجد أي قوات قادمة من خارج حضرموت ويطالب بتسليم المواقع لقوات درع الوطن.. تفاصيل لقاء سعودي حضرمي بالمكلا
  • طارق صالح يطالب جميع القوى والمكونات السياسية وفي مقدمتها المجلس الانتقالي لتوحيد الجهود وقيادة معركة التحرير وهزيمة جماعة الحوثي