"الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
غزة - صفا
رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمواقف المسؤولة لجمهورية الصين الشعبية تجاه القضية الفلسطينية، وثمنت عالياً دورها المستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية، استناداً إلى موقف الصين التاريخي المساند لها، والنابع من التزام واضح بمبادئ العدالة الدولية، واحترام القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقدرت الجبهة في بيان لها، السبت الجهود التي تبذلها الصين في دعم صمود الشعب الفلسطيني؛ سواء عبر جهودها لوقف الحرب العدوانية "الإسرائيلية" في غزة والضفة، أو من خلال مواقفها السياسية الداعمة للحقوق الوطنية المشروعة، ومساهمتها الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحرصها المستمر على حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود أو تمييز.
كما رحبت الجبهة بإعلان جمهورية الصين الشعبية عن تقديم دعم مالي مخصَّص لجهود إعادة إعمار ما دمّره العدوان، وتعتبر هذه الخطوة مساهمة نوعية تعكس التزاماً عملياً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار والبناء، وتؤسس لانتقال حقيقي من منطق الإغاثة الطارئة إلى مسار التعافي والتنمية المستدامة.
ودعت الجبهة جمهورية الصين إلى استثمار ثقلها وحضورها العالمي في تكثيف جهودها السياسية والإنسانية والإنمائية؛ إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" المدعوم أمريكياً، وبما يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني، ويفتح أفقاً حقيقياً لاستقرار دائم في المنطقة يقوم على أولوية إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق حق شعبنا في العودة وتقرير المصير.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصين فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مجدي مرشد: مصر لن تسمح بالمساس بسيادتها أو بحقوق الشعب الفلسطيني
أعرب الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب وعضو مجلس النواب، عن رفضه التام للتصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف دفع سكان قطاع غزة نحو الأراضي المصرية، مؤكداً أن هذه التصريحات تمثل تجاوزاً مرفوضاً وتتناقض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وقال الدكتور مرشد- في تصريح اليوم - إن الموقف المصري ثابت وواضح منذ البداية لا تفريط في السيادة المصرية، لا قبول بأي شكل من أشكال التهجير، ولا السماح بالمساس بالقضية الفلسطينية أو تغيير واقعها الديمغرافي مؤكدا أهمية الالتزام باتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار
وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قامت بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وحرصت دائماً على تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن معبر رفح هو منفذ فلسطيني–مصري يخدم أبناء غزة، وليس أداة في أي سياق يمكن أن يؤدي إلى تهجير أو تفريغ القطاع من سكانه، مشيراً إلى أن القاهرة كانت ولا تزال تتحرك من منطلق ثوابت وطنية واضحة تحمي الأمن القومي المصري وتحافظ على الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.
وشدد الدكتور مرشد على أن “مصر ستظل داعمة لحقوق الفلسطينيين، ورافضة لأي محاولات لفرض حلول أحادية أو تغيير الوضع القائم بالقوة”، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف التصعيد، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ومنع أي مساعٍ إسرائيلية لفرض واقع جديد يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
واختتم مؤكداً أن مصر ثابتة على موقفها:" لا للتهجير.. لا للمساس بالأمن القومي المصري.. نعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقل".