أعلن مسؤول حكومي، خفض اطلاقات ثاني أكبر سدود ديالى الى 8م3 في الثانية.

وقال مدير ناحية العظيم عبد الجبار العبيدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “المركز الوطني في وزارة الموارد المائية قرر خفض اطلاقات المياه من سد العظيم من 75م3/ ثا الى 8م3/ ثا بعد انخفاض خزين بحيرة السد الى ما دون 150مليون م3”.

واضاف، ان “زيادة اطلاقات المياه من بحيرة سد العظيم لنحو 3 أشهر في ذروة موسم الصيف جاء لسببين الاول زيادة المياه في حوض نهر دجلة خاصة وان السد يمثل رافد لمياهه عن طريق نهر العظيم بالإضافة الى ضرورة خفض الخزين بانتظار حملة صيانة واسعة لبوابات السد”.

واشار الى ان “خزين السد قبل حلول موسم الصيف بلغ 600 مليون م3 وتم استغلال المياه في دعم المدن الجنوبية التي عانت من انحسار المياه بعد ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات استثنائية”.

ويعد سد العظيم ثاني اهم وأكبر سدود ديالى وتصل قدرته التخزينية الى أكثر من مليار و400 مليون م3 من المياه ويقع على نهر العظيم أحد روافد نهر دجلة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

العلماء يشككون في أصول وهج الانفجار العظيم

يشكك فريق دولي مشترك بقيادة باحثون من جامعة بون الألمانية في فهم العلماء لإشعاع الخلفية الكونية الميكروي، الذي ينظر إليه تقليديا على أنه أول إشعاع ضوئي انطلق في الكون بعد الانفجار العظيم.

وبحسب الدراسة، التي نشرت في دورية "نوكلير فيزيكس بي"، يقترح الباحثون أن المجرات المبكرة، وخاصة الإهليلجية منها، ربما ساهمت بشكل كبير في هذا الإشعاع.

بعد الانفجار العظيم، تمدد الكون متوسعا بسرعة هائلة لجزء من الثانية (شترستوك) وهج الانفجار العظيم

بعد الانفجار العظيم، تمدد الكون متوسعا بسرعة هائلة لجزء من الثانية، وكان يتألف من حساء بدائي شديد الحرارة (10 مليار درجة مئوية) من فوتونات الضوء والجسيمات الأولية دون الذرية الأخرى، كالبروتونات والنيوترونات والإلكترونات.

وفي الدقائق التالية، اصطدمت البروتونات والنيوترونات الأولى وأنتجت أنوية الذرات الأولى، ولكن في هذه المرحلة، كان الكون لا يزال ساخناً للغاية بحيث لم تتمكن النوى الذرية لهذه العناصر من التقاط الإلكترونات في مداراتها، وتكوين ذرات كاملة.

لذلك، ففي هذه المرحلة من تاريخه، كان الكون معتمًا لا يمرر أي ضوء، بسبب الكثافة الشديدة للإلكترونات السابحة التي لم ترتبط بعد بالأنوية لتكوين الذرات الأولى، مما منع الضوء من المرور.

إعلان

تخيل مثلا مصباح يشع بالضوء الشديد، لكنه محاط من كل الجوانب بآلاف من قطع الزجاج والمعدن الصغيرة، من الخارج سترى هذا التركيب معتما، رغم أن هناك ضوءا في داخله.

وبعد مرور حوالي 380 ألف سنة من تاريخ الكون، ومع توسعه، بات باردا كفاية ليسمح لتلك الأنوية أن تمسك بتلك الإلكترونات، فتكونت أولى ذرات الهيدروجين والهيليوم الكاملة، هنا انطلقت فوتونات الضوء في سفر طويل لتملأ الكون كله.

ويتمكن العلماء الآن من رصد أثر هذه الفوتونات الضوئية في كل مكان، ويسمى اصطلاحا "إشعاع الخلفية الكونية الميكروي"، أو "وهج الانفجار العظيم"، وكان اكتشافه السبب في حصول عالمي الفلك أرنو بنزياس وروبرت ويلسون على جائزة نوبل للفيزياء عام 1978.

إشعاع الخلفية الكونية الميكروي (وكالة الفضاء الأوروبية) الجيل الأول من النجوم

غير أن الدراسة الجديدة تشير إلى أن الضوء الشديد المنبعث من الجيل الأول من النجوم التي نشأت في تلك الفترة داخل المجرات الإهليلجية ربما يكون قد أضيف إلى إشعاع الخلفية الكونية الميكروي.

وللتوصل إلى تلك النتائج، استخدم الباحثون محاكاة حاسوبية لتكوين المجرات الأولى، أدمجت فيها ملاحظات من تلسكوبات مختلفة حول العالم، وقامت بحساب كيفية انبعاث الضوء من النجوم بمرور الوقت.

وتبين للعلماء أن هذه المجرات تشكلت بسرعة وعنف، في غضون بضع مئات الملايين من السنين بعد الانفجار العظيم.

وخلال تلك الفترة، أطلقت النجوم العملاقة في تلك المجرات طاقة هائلة، ولاحظ الباحثون أن الطاقة الكلية لهذا الضوء ربما كانت قوية بما يكفي لتُضاف إلى إشعاع الخلفية الكونية.

وعلى مدى مليارات السنين، انزاح هذا الضوء (انزياحه نحو الأحمر) وامتزاج بالخلفية، ليبدو شبيهًا جدًا بإشعاع الخلفية الكونية الميكروي الذي نراه اليوم، ونعزوه فقط إلى آثار الانفجار العظيم.

قد يدفع هذا المنظور إلى مراجعة النموذج الكوني القياسي (رويترز) تبعات كبيرة

لا تُنكر هذه الفكرة الجديدة أن إشعاع الخلفية الكونية الميكروي حقيقي أو أنه نشأ من الانفجار العظيم، لكنها تُشير إلى أنه قد يحتوي أيضا على "مزيج" من الضوء من مصادر أخرى، وخاصة المجرات الضخمة المبكرة التي كانت شديدة السطوع.

إعلان

وإذا صح هذا التصور، فإن ذلك يعني إعادة تقييم أصول إشعاع الخلفية الكونية الميكروي، وبالتبعية تحتاج قياساتنا لظروف الكون المبكرة إلى تعديل.

قد يدفع هذا المنظور إلى مراجعة النموذج الكوني القياسي، الذي يعتمد بشكل كبير على إشعاع الخلفية الكونية الميكروي كدليل على الانفجار العظيم.

كما أن إدراك دور المجرات المبكرة في تشكيل الخلفية الإشعاعية للكون يُمكن أن يُعمّق فهمنا لتكوّن المجرات وتطورها.

حاليا، ينوي العلماء فحص هذه الفرضية عبر استخدام بيانات من مرصد جيمس ويب الفضائي لهذه المجرات المبكرة من كثب، ومن ثم التحقق مما إذا كان إشعاع الخلفية الكونية الميكروي يحتوي على "بصمات" للمجرات، مثل أنماط أو تقلبات محددة.

مقالات مشابهة

  • المسجد النبوي.. إطلاق أكبر مشروع قرآني إثرائي عالمي في موسم الحج
  • بركلات الترجيح.. الغرافة يُسقط السد ويبلغ نصف نهائي كأس أمير قطر
  • الغرافة يُقصي السد ويتأهل لنصف نهائي كأس أمير قطر
  • ترامب لولي العهد: سنستمر في خدمة بلدكم العظيم بأفضل صورة ممكنة
  • بمحافظتين.. شرطي مرور يتعرض للطعن في رأسه وغرق شاب بنهر دجلة
  • وزير الموارد: تركيا تجاوبت مع طلب العراق بدفع كميات كافية من المياه في الصيف
  • “The Land of Legends” يبدأ موسم الصيف 2025 لقضاء عطلة صيفية عائلية رائعة في أنطاليا
  • بـ24 مليون ريال.. افتتاح ثاني أكبر سد بسلطنة عُمان في صلالة
  • العلماء يشككون في أصول وهج الانفجار العظيم
  • بقرابة 24 مليون ريال .. افتتاح ثاني أكبر سد بسلطنة عمان في ولاية صلالة