“أعماركم ستكون أقصر”.. الحرس الثوري الإيراني يرد علي الموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إنه على مدى السنوات الـ 45 الماضية، أحبطنا تقريبًا جميع استراتيجيات وسياسات العدو المدمرة والخطيرة.
وحسب وكالة “تسنيم” للانباء، وقال سلامي: "صحيح أنكم تعملون في الفضاء الإلكتروني، لكنكم تتركون آثارًا حقيقية جدًا في المجتمعات”.
وأضاف: “ما هو أمامكم اليوم هو صورة لجميع القوى الشيطانية الحديثة والمتقدمة في الكون، المصممة على إغراق أصوات الوحي العذبة والمرشدة في وسط ضجيجها الشيطاني”.
وأوضح: "فشلت كل سياسات العدو حتى اليوم، من الحروب العسكرية الواسعة، أو حتى الحروب بالوكالة، وقد تمكنا من ابعاد بؤرة تركيز العدو بعيدا عن أم القرى في العالم الإسلامي."
وقال سلامي: “الصهاينة متورطون في مشاكل كثيرة وافاق انهيارهم وزوالهم ملحوظة. لذا بدأوا بإطلاق تخرصات جديدة والتهديد باغتيال قادتنا.. إذا كانت الاغتيالات السابقة قد زادت من أمنكم، فاستمروا؛ ولكن اعلموا إذا أصبحت الأجواء بيننا وبينكم أمنية فإن أيدينا ستكون مفتوحة أكثر وأعماركم أقصر”.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، عن أن الجهاز أحبط 27 مخططا إيرانيا لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية حول العالم.
وهدد برنياع، المسؤولين في إيران، قائلا: "لقد حان الوقت لفرض ثمن على إيران بطريقة مختلفة… إيذاء الإسرائيليين واليهود بأي شكل من الأشكال بالوكالة أو بالأسلحة الإيرانية التي سيتم إدخالها في إسرائيل سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات ضد الإيرانيين ”.
وأضاف: “سيتم فرض هذا الثمن في عمق إيران، حتى في قلب طهران".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الحرس الثوري الإيراني الموساد
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إسرائيل تستعد لشن هجوم على منشآت إيران النووية
كشفت معلومات استخباراتية جديدة أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت ايران النووية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران، وفقًا لما ذكره عدد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية لشبكة «سي ان ان».
وأشار مسؤولون أمريكيون، إلى أن مثل هذه الضربة ستمثل قطيعة مع الرئيس دونالد ترامب، كما أنها تخاطر بإشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن اشعلت حرب غزة التوترات بدءًا من أكتوبر عام 2023.
ويحذر المسؤولون، من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك في الواقع خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية تحرك إسرائيل في النهاية.
وأكدت مصادر مطلعة على لمعلومات الاستخبارية الأمريكية، أن احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
واحتمال إبرام صفقة أمريكية إيرانية تفاوض عليها ترامب، ولا تتضمن إزالة كل اليورانيوم الإيراني، يزيد من احتمالية توجيه ضربة عسكرية.
وأفادت مصادر متعددة على المعلومات الاستخباراتية للشبكة الامريكية، أن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين كبار تفيد بدراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة، بل أيضًا من اتصالات إسرائيلية معترضة ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تشير إلى ضربة وشيكة.
وقال مصدران، إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية وإكمال مناورة جوية، لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل الضغط على إيران للتخلي عن مبادئ أساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب في حال عدم فعل ذلك.
وقال جوناثان بانيكوف، مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، إن ذلك وضع إسرائيل بين المطرقة والسندان، حيث يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضغوط لتجنب اتفاق أمريكي إيراني لا تراه إسرائيل مُرضيًا، مع الحفاظ على موقفه الرافض لترامب الذي سبق أن اختلف معه في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة.
قال بانيكوف: في نهاية المطاف، سيعتمد صنع القرار الإسرائيلي على قرارات وأفعال السياسة الأمريكية، وما يتوصل إليه الرئيس ترامب من مفاوضات نووي ايران، وما لا يتوصل إليه، مضيفًا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا للمخاطرة بتمزيق العلاقة الأمريكية تمامًا من خلال شن ضربة دون موافقة أمريكية ضمنية على الأقل.
اقرأ أيضاً«واشنطن بوست»: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل خلال أيام
«خاص» ما تداعيات الغزو البري الإسرائيلي المحتمل على لبنان؟ وكيل المخابرات الأسبق يجيب
حزب الله يشن هجمات صاروخية كبيرة ضد إسرائيل