ميريل ستريب تطلب عودتها بجزء ثالث من "ماما ميا"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
على الرغم من موتها في نهاية الجزء الأول من الفيلم وظهورها في الجزء الثاني كضيفة شرف على طريقة "الفلاش باك"، أعربت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب عن رغبتها بالعودة إلى الجزء الثالث من فيلم "ماما ميا".
ستريب كانت مترددة بشأن الظهور في الجزء الثاني من الفيلم
ترغب بالعودة في جزء ثالث شرط أن يكون أقوى من الجزأين الماضيين
صحيفة "هوليوود ريبورتر" نقلت رغبة ستريب والعديد من نجوم الفيلم بالعودة في جزء ثالث، يكون أقوى من الجزأين الماضيين، وذلك في إطار تقرير حول التاريخ الفني لمسرحية "ماما ميا" الغنائية، قبل أن تتحول إلى فيلمين ناجحين.
فيلم "ماما ميا" هو من النوعية الكوميدية الرومانسية الموسيقية، صدر عام 2008 استناداً إلى مسرحية موسيقية بنفس الhسم صدرت عام 1999، وتدور أحداثه حول عروس شابة تدعو 3 رجال لحضور حفل زفافها القادم، مع احتمال أن يكون واحد منهم والدها.
وبعد 10 سنوات من الأول، صدر الجزء الثاني في 20 يوليو (تموز) 2018، بعنوان "mama mia: Here We Go Again"، معيداً عدداً كبيراً من النجوم الذين ظهروا في الجزء الأول.
وتدور أحداث الجزء الثاني ما بعد وفاة "دونا" الشخصية التي تؤديها ستريب، وإصرار ابنتها صوفي (أماندا سيفريد) على إعادة فتح فندق "فيلا دونا" لتكريم والدتها، مع تقاطع للمشاهد بين الماضي والحاضر.
ستريب وعلى الرغم من أن دورها انتهى، إلا أنها أكدت استعدادها للعودة عبر طريقة مقنعة لظهورها على الشاشة، قائلة بلهجة ساخرة إنها على استعداد إلى فحوصات في الركبة في حال استدعى دورها الجديد أداء البعض من الرقصات.
من جهتها، كشفت منتجة الفيلم جودي كريمر أنها تعرضت لهجمة شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإنهاء دور ستريب، فما كان منها إلا تعاونت مع المخرجة فيليدا لويد، وإعادتها عبر الـ"فلاش باك".
أوضحت كريمر أن ستريب كانت مترددة بشأن الظهور في الجزء الثاني، انطلاقاً من قناعتها بعدم الظهور في أفلام من نوعية الأجزاء، لكن حين عرض الفيلم حققت ظهورها بدور شرفي نجاحاً كبيراً وكأنها كانت البطلة الرئيسية.
وكشفت كريمر أن ستريب أخبرتها برغبتها في العودة في جزء ثالث، شرط أن يكون مقنعاً وأجمل من سابقيه، واقترحت أن تعود شخصيتها للظهور في الفيلم، من خلال القول بأن من توفيت في نهاية الجزء الأول شقيقتها التوأم.
هذه الرغبة لم تقتصر على ميريل ستريب وحدها، بل إن العديد من نجوم الفيلم مثل أماندا سيفريد، كولين فيرث، بيرس بروسنان، دومينيك كوبر وستيلان سكارسغارد، أعربوا عن رغبتهم بالبحث عن سيناريو جديد وجيد يمنحهم فرصة عودة جميلة.
وفي تصريح له على هامش اللقاء، مازح الممثل دومينيك كوبر لافتاً إلى أنه كل يومين يرسل رسالة نصية إلى المنتجة ويسألها عن الجزء الثالث من الفيلم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ميريل ستريب الجزء الثانی الجزء الأول فی الجزء
إقرأ أيضاً:
الدوحة تستضيف ثالث نسخ «مباراة لإحياء الأمل»
يستضيف استاد أحمد بن علي المونديالي النسخة الثالثة من مبادرة «مباراة لإحياء الأمل»، وذلك يوم 30 يناير القادم والتي تجمع بين نخبة من أبرز صنّاع المحتوى وأساطير كرة القدم لصالح دعم التعليم.
وأعلنت منصة «كيو لايف» الثقافية التابعة لمكتب الإعلام الدولي أن نسخة هذا العام ستشهد مواجهة في النهائي بين فريقين يضمان مشاهير ونجوم كرة القدم السابقين، وذلك بعد أن فاز كلٌ منهما بإحدى المباراتين السابقتين، لتحديد من سيُتوَّج بلقب بطل مباراة لإحياء الأمل، حيث تنتظر الجماهير مباراةً حماسيةً ومشوقة، إذ يسعى كل فريق إلى تحقيق الفوز والانتصار.
وتمكنت نسختا عام 2024 و2025 من جمع أكثر من 19.5 مليون دولار أمريكي لصالح الأعمال الخيرية عن طريق المتبرعين والشركاء وأفراد المجتمع.
وتُسهم هذه التبرعات في دعم مشاريع مؤسسة «التعليم فوق الجميع» التي تهدف إلى توفير التعليم الجيد للأطفال غير الملتحقين بالمدارس في عدد من الدول حول العالم.
وتواصل مباراة لإحياء الأمل لعام 2026 إرث العطاء عبر استخدام الرياضة والترفيه كأداة لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الأفراد.
يذكر أن مباراة لإحياء الأمل تجمع بين قوة الرياضة وتأثير أشهر صانعي المحتوى وأساطير كرة القدم لجمع التبرعات ومنح الأمل للمجتمعات والأفراد من أجل مستقبل أفضل.
وفي النسخة الأولى والثانية من الحدث، تنافس صانعو المحتوى العالميون ولاعبو كرة القدم المحترفون السابقون في مباراة (11 لاعباً) التي أُقيمت في أحد ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
تم توجيه جميع عائدات الحدث إلى مؤسسة التعليم فوق الجميع لزيادة الوعي ودعم التعليم الجيد للأطفال غير الملتحقين بالمدارس.