بعيدا عن الانجاب.. ماذا يحدث عند تناول حبوب منع الحمل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تعد حبوب منع الحمل من أكثر وسائل تنظيم النسل شيوعا في العالم طريقة استخدامها سهلة جدا
وفقا لما جاء في موقع كليفند كلينك نعرض لكم فوائد حبوب منع الحمل لباقي أجزاء الجسم وأهم الآثار الجانبية الضارة لها
حبوب منع الحمل يمكن أن توفر فوائد صحية بالإضافة إلى منع الحمل.
يمكن لحبوب منع الحمل:
اجعل دورتك الشهرية (الدورة الشهرية) أخف أو أكثر انتظامًا.
منع فقر الدم (عن طريق تخفيف الدورة الشهرية).
تقليل تشنجات الدورة الشهرية والصداع النصفي الناتج عن الدورة الشهرية .
تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) واضطراب ما قبل الحيض المزعج (PMDD).
تقليل الهبات الساخنة أثناء الانتقال إلى سن اليأس ( فترة ما قبل انقطاع الطمث ).
علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).
علاج التهاب بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية .
تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الرحم وسرطان القولون .
وقف نمو الشعر غير المرغوب فيه (الشعرانية) وإزالة حب الشباب .
حبوب منع الحمل؟
قد تواجه آثارًا جانبية عند البدء بتناول حبوب منع الحمل لأول مرة. عادةً ما تختفي الآثار الجانبية (أو تتحسن) بعد بضعة أشهر. تشمل الآثار الجانبية المحتملة ما يلي:
غثيان .
الصداع .
التهيج أو تقلب المزاج.
ألم أو تورم في الثدي (الصدر).
نزول دم بين فترات الدورة الشهرية ( حيض غير طبيعي ).
أخبر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت تعاني من آثار جانبية لا تتحسن. قد تحتاجين إلى التبديل إلى ماركة مختلفة من حبوب منع الحمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منع الحمل حبوب منع الحمل الانجاب الدورة الشهریة حبوب منع الحمل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد يخفف أعراض تكيس المبايض
أعلن فريق طبي دولي عن تطوير بروتوكول علاجي جديد يساعد على تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض، إحدى أكثر المشاكل الصحية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، وأوضحت الدراسات أن هذا العلاج الجديد يركز على تعديل الهرمونات وتنظيم دورة الإباضة، ما يقلل من الأعراض المزعجة مثل اضطراب الدورة الشهرية، زيادة الشعر في الجسم، ومشكلات الوزن.
وأكدت النتائج الأولية أن استخدام العلاج الجديد أدى إلى تحسن ملحوظ في نسبة الإباضة لدى النساء المشاركات، وتحسن في مستويات الهرمونات المسؤولة عن التبويض، بالإضافة إلى تقليل مقاومة الأنسولين، وهي مشكلة شائعة لدى كثير من المصابات بتكيس المبايض.
وأشار الأطباء إلى أن هذا التطور الطبي يمنح الأمل للنساء اللواتي يعانين صعوبة في الحمل بسبب المتلازمة.
وأوضح الباحثون أن البروتوكول يعتمد على مجموعة من العلاجات المتكاملة تشمل دواءً لتنظيم مستويات الهرمونات، ونظام غذائي صحي منخفض السكر، مع توصيات بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
وأكدوا أن هذا الأسلوب المتعدد الأبعاد يزيد من فعالية العلاج مقارنة بالطرق التقليدية التي تركز فقط على تنظيم الهرمونات.
وأشار الأطباء إلى أن العلاج الجديد لم يظهر أي آثار جانبية خطيرة حتى الآن، لكنهم ينصحون بإجراء الفحوصات الدورية والمتابعة المستمرة مع أطباء النساء والتوليد لضمان أفضل النتائج. كما شددوا على أن كل حالة تحتاج لتقييم فردي لتحديد الجرعة والنظام الأنسب.
واختتم الفريق الطبي حديثه بالقول إن هذا الاكتشاف يمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة حياة النساء المصابات بتكيس المبايض، ويساهم في تمكينهن من التحكم بأعراض المرض والعيش بصورة طبيعية، مع تعزيز فرص الحمل والحد من المضاعفات الصحية المرتبطة بهذه المتلازمة.